+ A
A -
كتب- جليل العبودي
قال حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم إن الاتحاد يقوم بتقييم كل تجربة مع نهاية الموسم، وأعتقد أن بداية الموسم الحالي في أغسطس كانت جيدة للأندية، بالرغم من أن البعض كان متردداً كون الدوري بدأ مبكراً، وأنها خدمت الأندية ومنها التي شاركت في دوري أبطال آسيا، حيث وصل السد والدحيل إلى مدى جيد في المنافسة، كما أن المنتخب استفاد من ذلك نظراً لكونها كانت فترة تحضيرية للاعبين، ونقول إنها تجربة جيدة وخدمت الأندية والكرة القطرية، وحول عدم تكرارها في الموسم المقبل أكد المناعي أن ذلك يعتمد على الاستحقاقات، وأن الموسم الحالي شهد كأس آسيا وأيضاً تجمع المنتخب قبل فترة، وأن ذلك جاء بطلب من إدارة المنتخبات لتقديم موعد الدوري بالتنسيق مع الاتحاد.
وأن التجربة أفرزت أشياء جيدة، ومنها كما قلت وصول السد والدحيل إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال آسيا، وأيضا أشرنا إلى أنها أفادت إعداد لاعبي المنتخب الوطني.
وحول تألق لاعبي المنتخب الوطني في نهائيات آسيا وأهمية مشاركة لاعبيه مع الأندية أوضخ المناعي أن هذه سياسة أندية، ويفترض أن تكون سياسة الأندية بنفس اتجاه سياسة المنتخبات، وإدارة المنتخبات واتحاد الكرة وإعطاء اللاعبين فرصة المشاركة مع الفريق الأول في المنافسات المحلية في الدوري والبطولات الأخرى، وأن الأندية بلا شك متفهمة للأمر لأنه يخدمها أيضاً، ويسهم في تحسين وتعزيز أداء لاعبيها الذين تألقوا كثيراً في النهائيات القارية، وكانوا على قدر المسؤولية والتحدي، ورفعوا لواء الكرة القطرية في المحفل القاري الكبير، وأن أي موعد جديد لانطلاق الموسم سيكون من خلال الروزنامة وبعد الاطلاع عليها وبالتشاور مع الأندية وسيتم اختيار الأنسب، بالطبع هذه المهمة تقوم بها لجنة المسابقات مع بقية إدارات الاتحاد، وأشار المناعي إلى أن الإنجاز الذي حققه المنتخب القطري في نهائيات آسيا محل فخر الجميع، كونه أكد علو كعب الكرة القطرية في القارة الآسيوية، وبلا شك أن ذلك سوف ينعكس على الدوري والحضور الجماهيري.
أما بخصوص تأجيل الدوري وإذا ما كان يسبب ضغطاً على الأندية واللاعبين فقال المناعي إن التأجيل جاء من أجل إتاحة المجال لراحة لاعبي المنتخب بعد أن خاضوا بطولة قرابة الشهر وخاضوا سبع مباريات، وهو ما ولد ضغطاً عليهم ربما بدنياً، وأن الجهاز الفني ارتأى أن يحصل اللاعبون على فرصة أكثر للراحة، ولا نعتقد أن ذلك يؤثر على الروزنامة بعد التعديل الذي أجريناه، وراعينا فيه كل الأمور بعد تأخير بسيط على نهاية الدوري والمسابقات الأخرى، وأضاف المناعي أن الجولات القادمة للدوري ستكون مثيرة كونها تشهد منافسة في القمة بحكم تقارب النقاط بين السد والدحيل، وكذلك الحال بالنسبة للمربع، وأيضاً الهبوط والبحث عن مخرج والهروب منه، وهو ما سيجعل انطلاقة الدوري قوية، لاسيما أن بطولة QSL كانت مستمرة وأسهمت في جعل الأندية جاهزة، ونحن في الأمتار الأخيرة، وأن معظم الأندية تسعى إلى تعديل وضعها نحو الأفضل مع نهاية الدوري والمسابقات، وأن فترات الراحة الموجودة بين المباريات لا يمكن أن تؤثر على المستوى، بل تسهم في رفع المستوى للأفضل، ونتمنى أن نشاهد نهاية رائعة للموسم الكروي.
وأشار المناعي إلى أن المواجهات في الجولات الأخيرة ستشهد مواجهات شرسة جداً بين الأندية، وأن الصراع سيكون على أشده سواء على المركز الأول أو المربع وحتى الهبوط، وأن أضلاع المربع بعضه مهدد كون هناك من يقف خلفه بفارق ضئيل جداً، وأن المربع قد يحسم في آخر جولة أو جولتين من عمر الدوري، وقد تكون فيه مفاجآت.
أما بخصوص توجه الاتحاد الآسيوي القاضي بانطلاقته في سبتمبر من موسم 20-21 فأكد المناعي أن هذا القرار ممتاز، ويخدم كرة غرب آسيا وأنديتها، كون استعداداتها تبدأ من شهري السابع والثامن، وتمنى المناعي التوفيق للأندية القطرية في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، حيث دائماً ما تصل إلى أبعد نقطة في البطولة، وهذا ليس بصعب عليها، وأننا في المواسم الماضية كنا نصل إلى دوري الثمانية ودور الأربعة، وإن شاء الله تتجاوز ذلك في البطولة القادمة، وتحقق الإنجاز الذي يليق بالكرة القطرية.
وأوضح أن الأندية وإدارة المنتخبات لديهما تنسيق كامل مع بعض البعض، وسوف يمنح اللاعبون راحة بعد كوبا أميركا وقبل الالتحاق بالإعداد للموسم القادم.
copy short url   نسخ
11/02/2019
1089