+ A
A -
واشنطن- وكالات- سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منافسته المحتملة في الانتخابات الرئاسية القادمة 2020، السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن التي أعلنت رسمياً أمس الأول ترشحها وأطلقت حملتها الانتخابية متحدية الجدل القائم حول جذورها الأصلية.
وكتب ترامب في تغريدة له على تويتر: اليوم انضمت وارن- التي يشار إليها أحياناً باسم «بوكاهونتس» (ابنة الأميركيين القدماء) إلى السباق الرئاسي. هل ستكون أول سيدة من الأميركيين القدماء تترشح للرئاسة الأميركية، أم ستقرر بعد 32 عاماً أن هذا الأمر لن يسير بطريقة جيدة؟
وحاولت وارن أستاذة الحقوق السابقة في هارفارد وضع حدّ لسخرية الرئيس ترامب بعد أن وصفها أكثر من مرة بـ«بوكاهونتس» عبر نشر نتائج فحص لحمضها النووي، لكن تلك الخطوة لم تكن لصالحها، فرغم أن النتائج أثبتت أنها من السكان الأصليين فإنها أغضبت قبائل من الهنود الأميركيين الذين لا ينظرون لجذورهم من ناحية جينية بحتة بل يعتبرون الصلة مع الأصول خياراً ثقافياً.
ونشرت واشنطن بوست هذا الأسبوع وثيقةً رسمية تعود لثمانينيات القرن الفائت، عرّفت فيها وارن نفسها بأنها «أميركية هندية» مما جدّد انتقادات الجمهوريين لها متهمين إياها بأنها استخدمت أصولها من أجل التقدم المهني. ونفت أستاذة الحقوق بشكل قاطع تلك الاتهامات.
ولم يقتصر سيل الانتقادات الموجهة للمرشحة الديمقراطية على الرئيس وبعض أعضاء حزبه، بل دخل فريق حملته الانتخابية على الخط ووصف وارن بأنها «مخادعة».
وقال مسؤول الحملة براد بارسكال في بيان «إن الأميركيين يرفضون حملتها الكاذبة وأفكارها الاشتراكية».
وردّت وارن على البيان في خطابها في لورانس، قائلةً «العديد من أصحاب النفوذ والثروات، وكذلك جيوش من مجموعات الضغط والمحامين يحاولون منعنا من تحويل تلك الحلول إلى واقع».
وبدون أن تذكر ترامب بالاسم، استنكرت وارن «عدم التسامح الذي لا مكان له في مكتب الرئاسة».
copy short url   نسخ
11/02/2019
1121