+ A
A -
رسالة كوبنهاجن صلاح الحاج تصوير- عادل الدليمي موفدا لجنة الإعلام الرياضي
تعثر منتخبنا الوطني لكرة اليد «الأدعم» أمام المنتخب الأنجولي سفير اليد الإفريقية وبنتيجة 23-24 في أولى مبارياته ببطولة العالم لكرة اليد والمقامة حالياً مناصفة بين الدنمارك وألمانيا.. وضمن المجموعة الرابعة بمدينة كوبنهاجن والتي ضمت إلى جانب منتخبي قطر وأنجولا كلاً من السويد ومصر والأرجنتين والمجر.. الأدعم دخل المواجهة بطموح الفوز ولكنه واجه خصماً إفريقياً عنيداً وصعب المراس وبالعودة إلى سيناريو المباراة الغريبة التي استضافتها صالة رويال آرينا بمدينة كوبنهاجن.. نجد أن منتخبنا الوطني ومدربه الإسباني فاليرو واللاعبين لم يحسنوا قراءة المباراة فنياً بالصورة المثلي، ولذا تجرع منتخبنا الوطني مرارة الخسارة القاسية في بداية مشوارنا المونديالي، وفي المقابل لا تزال فرصتنا قائمة لتحقيق نتائج إيجابية بشرط معالجة أخطائنا الفادحة والتي ظهرت بشكل واضح في مباراة أنحولا أمس.
منتخبنا الوطني بدأ اللقاء بتوليفة احتياطية ولكن بمستوى أداء متوتر وغير متجانس مفسحين المجال للمنتخب الأنجولي لفرض سيطرته الميدانية والتحكم في سير المباراة والتقدم سريعاً بالنتيجة 2-5، مستفيداً من الحالة غير الطبيعية لمعظم اللاعبين الذين بدؤوا المباراة، ولم يختلف الأمر طوال فترات الشوط الأول، حيث ظل الأنجولي مسيطراً معتمداً على الدفاع الصلد والهجومات السريعة وتألق حارسه العملاق الأخطبوط جوفياني والذي استبسل في الذود عن مرماه بفدائية متصدياً لمعظم الهجومات القطرية.
في المقابل ظهر نجوم الأدعم بعيدين عن مستواهم وأهدروا العديد من الفرص السهلة وفي مواجهة الحارس وضعية «الانفراد» وانتهى الشوط الأول بتقدم الأنجولي وبفارق 4 أهداف 8-12.
أهدرنا الفوز
ولم يختلف أداء الأدعم فنياً وتكتيكياً في الشوط الثاني، حيث ظل مستوانا متأرجحاً، وإهدار الفرص السهلة مع استغلال المنافس الأنجولي لحالة لاعبي قطر وتعزيز تقديمهم 12-15 و16-13 حتي نجح يوسف بن علي في تسجيل هدف التعادل 17-17 ليستمر بعدها اللعب سجالاً بين الطرفين مع تبادل أفضلية تسجيل الأهداف ويشهد اللقاء سلسلة من التعادلات 20-20، 22-22 إلا أن الكلمة الأخيرة والفصل كانت للمنتخب الأنجولي الذي نجح في استغلال حالة التوهان والأخطاء الفردية للأدعم في الدقائق الأخيرة، ويخطف هدفين حاسمين ينهي بهما الفوز الغالي، وبفارق هدف وحيد 23-24 وسط حسرة وذهول من لاعبي الأدعم والمدرب الإسباني فاليرو.
copy short url   نسخ
12/01/2019
5519