+ A
A -
يعتقد أكثر من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية، أن أكبر اقتصاد في أوروبا يمكن أن يسجل انكماشا في معدلات نموه في العام الجديد، متعثرا نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والنزاعات التجارية الناشبة بين الولايات المتحدة والصين وقطاع السيارات الألماني المتباطئ، وفقا لتقرير نشرته شبكة «بلومبرج»، الأمر الذي يهدد تلك الصناعة العملاقة.
ويخشى نحو 53 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، ممن شملتهم دراسة استقصائية أجراها اتحاد الصناعة الألماني للشركات الصغيرة والمتوسطة «بي. في. أم. دبليو»، من إمكانية معاناة البلاد من حالة من الركود الاقتصادي في الأشهر الـ 12 المقبلة، إلى جانب تأثر القطاعات الأساسية بالمشكلات الحالية.
وذكرت الوكالة الأميركية، أن خروج المملكة المتحدة بطريقة غير منظمة من الاتحاد الأوروبي «بريكست» يشكل أيضا تهديدا على النمو الاقتصادي الألماني.
وكانت المعنويات المتشائمة للشركات متباينة مع نهاية عام 2017، حيث شهدت البلاد آنذاك عاما من النمو النشط المدعوم بالإنفاق المحلي القوي والتجارة العالمية المزدهرة، ولكن البيانات الاقتصادية ضعفت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، حيث انقسم خبراء الاقتصاد حول ما إذا كانوا يشيرون إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ولكن مع استقرار التوسع الاقتصادي أو بداية تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال اتحاد «بي. أف. أم. دبليو» إن النقص المستمر في العمالة الماهرة يساعد أيضا في تثبيط آفاق النمو الاقتصادي.
copy short url   نسخ
12/01/2019
5640