+ A
A -
شعور بالخجل
يحب الليبراليون الاسكتلنديون أن يصوروا بلادهم على أنها منارة التقدمية والتنوير، وقبل 16 عاما، صرح الوزير الأول في اسكتلندا – حينها - جاك ماكونيل بقوله إن البلاد بحاجة للمزيد من المهاجرين وطالبي اللجوء للحفاظ على الاقتصاد الاسكتلندي وذلك بعد الاطلاع على دراسات أشارت إلى تراجع عدد السكان بسبب قلة عدد المواليد وزيادة نسبة المسنين، لكن في واقع الأمر نحن نعاني من العنصرية فقد نشرت الحكومة الاسكتلندية تصورها حول استراتيجية إدماج اللاجئين وقدمت فيها أمثلة على اللاجئين الذين عانوا من العنصرية بشكل يجب أن يشعرنا بالخجل.
{ كيفين ماكينا- الغارديانتكرار أخطاء الماضي
إن الانسحاب من أفغانستان سيعيد الأوضاع البغيضة التي دفعت الولايات المتحدة إلى التدخل في المقام الأول، كما أنه سيكون خطأ كبيرا في السياسة الخارجية، فمنذ عام 2001 والولايات المتحدة تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والأموال في حربها على الإرهاب، نحو 2400 جندي أميركي لقوا حتفهم، و20400 أصيبوا. من جهة أخرى عانى الأفغان معاناة هائلة فقد مات ما لا يقل عن 38 ألف مدني ونحو 60 ألفا من قوات الأمن الأفغاني. هناك مبررات عدة للتدخل في أفغانستان.. والانسحاب الآن يعني تكرار أخطاء الماضي.
{ مانيزها نادري- ذا هيلانتخابات بنغلاديش
يهتم المهاجرون من أي بلد بما يحدث في وطنهم الأم والبريطانيون البنغاليون ليسوا استثناء، كثير منا لديه أصدقاء وعائلة في بنغلاديش ونرغب في العودة في وقت ما، البعض منا يرسل أمواله التي حصل عليها بشق الأنفس لأهله هناك، ويشعر بالقلق حول مستقبل البلاد وانتخابات البرلمان الوطني. نحن نشعر بالقلق، بدون شك من العنف الذي سبق الانتخابات والذي يرتكبه أنصار حزب رابطة عوامي الحاكم. إن الصراع ليس فقط بين الناخبين ولكن بين قادة الأحزاب الرئيسية الشيخة حسينة واجد قائدة رابطة عوامي والشيخة خالدة ضياء التي كانت زعيمة الحزب اليميني المعارض، وكمال حسين زعيم المعارضة الحالي الذي خلف الشيخة خالدة المسجونة في تهم فساد.
{ روبينا خان – الإندبندنت
copy short url   نسخ
31/12/2018
339