+ A
A -
كتب- جليل العبودي
ستكون الدوحة محطة مهمة لأغلب منتخبات القارة الآسيوية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل التوجه إلى المنافسات النهائية التي تنطلق في الإمارات خلال الخامس من الشهر المقبل، وستخوض المنتخبات الزائرة مباريات تجريبية ومعسكرات إعدادية، وسيرسم المدربون الملامح النهائية لتشكيلاتها التي ستخوض المنافسات الآسيوية، كما سيتواجد في الدوحة منتخبات من قارات أخرى لديها استحقاقات مختلفة أيضا. كما سيخوض منتخبنا الوطني مباريات تجريبية استعدادا للآسيوية مع الأردن، وقيرغيزستان، والجزائر، وإيران، وهي مباريات مكملة للبرنامج الإعدادي للادعم والمنتخبات التي ستتواجد في الدوحة، هي: اليمن، وطاجكستان، وفلسطين، وقيرغيزستان، وباكستان، والأردن، وإيران، والجزائر، والعراق، والصين، وأفغانستان، والفلبين، وفيتنام. والمنتخب العراقي الأولمبي، وهناك فئة اخرى من المنتخبات لا تشارك في كأس آسيا، وتهدف معسكراتها من اجل تطوير منتخباتها وإعدادها للاستحقاقات القادمة مثل (باكستان وأفغانستان). وبخصوص الاستعدادات لاستضافة المنتخبات الصديقة والشقيقة ومبارياتها، تحدث لنا منصور الأنصاري الأمين العام لاتحاد الكرة، حيث قال إن قطر ستستضيف بداية من اليوم منتخبات عدد من الاتحادات الشقيقة والصديقة، ومعظمها في إطار تفعيل الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري معها، وبعضها قام الاتحاد بدعوته لمواجهة منتخبنا الوطني في إطار تحضيراته للبطولة، وأخرى فضّلت الاستعداد لكأس آسيا في قطر نظرا لتشابه الأجواء بين البلدين. واكد الأنصاري أن عدد المباريات لجميع المنتخبات يبلغ 18 مباراة ودية، منها 4 للمنتخب القطري، ومعظمها مباريات مغلقة وغير مفتوحة للجماهير، حيث تحاول من خلالها المنتخبات استكمال استعداداتها للبطولة، وسوف نقوم بتوفير كل احتياجات المنتخبات الزائرة، ولنؤكد من خلال ذلك رسالة واضحة هي أن قطر عاصمة الرياضة في المنطقة. وتقدم منصور الأنصاري بالشكر إلى كل الأندية القطرية التي فتحت ملاعبها لتدريبات ومباريات هذه المنتخبات الودية. وأشار الأنصاري الى أن طلب المنتخبات المعروفة في القارة وخارجها لإقامة معسكراتها في قطر يعتبر شهادة لمكانة قطر كعاصمة رياضية، وأوضح الأنصاري لقد شهدت سابقا الدوحة بإقامة العديد من الأندية والمنتخبات الأوروبية معسكراتها في قطر، ومن الواجب علينا تلبية احتياجاتها ودعم أي اتحاد صديق للتطوير، وتوقع الأنصاري أن تكون تجربة هذه المنتخبات في قطر مفيدة، و سيتعرّفون على ما سيكون عليه الوضع في قطر بعد 4 سنوات، لاسيما أن الأجواء تشابه لما سيكون خلال فترة كأس العالم 2022، بالإضافة إلى البنية التحتية التي تقوم بها قطر للاستعداد للمونديال وما قطعته من أشواط مهمة من استكمال متطلبات كأس العالم القادمة. ويذكر أن الدوحة ظلّت تستقبل العديد من المنتخبات والأندية الأوروبية الكبيرة في هذه الفترة من العام، تظرا لوجود الأجواء الباردة في أوروبا، واللجوء إلى أجواء معتدلة تمكّنها من تنفيذ برامجها الإعدادية لفترة ما بعد الماركاتو الشتوي، ومن بين الاندية، بايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، فضلا عن منتخبات أوروبية معروفة.
copy short url   نسخ
06/12/2018
1228