+ A
A -
كتب- عادل النجارفي مشهد لا يتكرر كثيراً، استقبل وفد من نادي السد ومحبي الكرة القطرية النجم المتوج بجائزة الأفضل في آسيا عبدالكريم حسن، الذي حصد الجائزة متفوقاً على اليابانيين يوما سوزوكي وكينتو ميساو، ثنائي كاشيما انتلرز، بطل دوري أبطال آسيا بعد موسم مميز مع الزعيم لفت خلاله الأنظار، وحصد الجائزة بفضل إحصائياته الرائعة التي مكنته من تكرار إنجاز خلفان إبراهيم الذي سبق وحصد جائزة الأفضل في القارة 2006.
عبدالكريم حسن حظي باستقبال مميز وحافل بالورد وبتكريم خاص من النادي خلال استقباله من قبل إدارة السد بمطار حمد الدولي، عصر أمس، بحضور تركي العلي، المدير العام للنادي، وعبدالله البريك، مدير الفريق الأول، ومحمد سعيد الحسن، إداري الفريق الأول، والعديد من محبي ومنتسبي نادي السد ووسائل الإعلام.
وقد أعرب عبدالكريم حسن عن سعادته البالغة بالفوز بالجائزة، مؤكداً أن سعادته تضاعفت بعد الاستقبال الحافل الذي حظي به عند وصوله إلى الدوحة، أمس، معتبراً ذلك الحب والاحتفاء والالتفاف حوله بمثابة النجاح الحقيقي الذي يسعى دوماً للحفاظ عليه.
وأضاف: «شرف كبير بالنسبة لي أن احقق هذه الجائزة، فهي حلم كل اللاعبين في القارة أن يحققوا هذه الجائزة المرموقة، وأشكر زملائي اللاعبين في النادي ومنتخب قطر، لأن كرة القدم لعبة جماعية ودون مساندتهم لم أكن لأصل إلى هذا الإنجاز، وأنا بكل تأكيد سعادتي لا توصف لسعادة الشارع الرياضي بهذه الجائزة».
وأضاف: الجائزة جاءت بعد صبر وكفاح واجتهاد لذلك طعم الانتصار لا يوصف، أي شخص يتوج بإنجاز بعد عناء شيء يثلج الصدر، وعندما تم إعلان المرشحين شعرت بفخر كبير، وكنت أعتبر أنه سواء فزت بالجائزة أم لم أفز، فإن الترشيح بحد ذاته يعتبر إنجازاً كبيراً يستحق الافتخار، مشيراً إلى أن فوزه بالجائزة كانت مفاجئة رائعة أكبر من التوقعات بالنسبة له، فمعانقة جائزة الأفضل بالقارة إنجاز شخصي كبير ونجاح للاعبين القطريين وللاعب العربي على المستوى القاري.
وأضاف: «ستكون هذه الجائزة حافز لي فيما هو قادم، لتقديم الأفضل، وكذلك ضغط عليّ، لأن الكل سينتظر ما سأقدمه، وأنا من ناحيتي أوعد الجميع أن القادم أفضل».
وأوضح اللاعب: أنا لازلت في بداية مسيرتي وطموحاتي كبيرة في السنوات المقبلة، ولكن يجب أن أواصل التدريب وتطوير نفسي وتقديم أفضل ما بوسعي، والآن تركيزي سيكون على الفوز مع السد بالدوري ومن بعدها التفكير في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، ومع المنتخب كأس آسيا بالإمارات.
وكان عبدالكريم حسن قد سبق وحقق إنجازات كبيرة خلال مسيرته التي بدأت مع السد في 2010، حيث توج بدوري أبطال آسيا 2011 وبرونزية العالم وكذلك كأس الخليج 2014 مع المنتخب الوطني، كما حصد جائزة أفضل لاعب تحت 18 عاماً، وكذلك أفضل لاعب تحت 21 وأفضل لاعب تحت 23 عاماً وأكمل إنجازاته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
عبدالكريم حسن حظي باستقبال مميز وحافل بالورد وبتكريم خاص من النادي خلال استقباله من قبل إدارة السد بمطار حمد الدولي، عصر أمس، بحضور تركي العلي، المدير العام للنادي، وعبدالله البريك، مدير الفريق الأول، ومحمد سعيد الحسن، إداري الفريق الأول، والعديد من محبي ومنتسبي نادي السد ووسائل الإعلام.
وقد أعرب عبدالكريم حسن عن سعادته البالغة بالفوز بالجائزة، مؤكداً أن سعادته تضاعفت بعد الاستقبال الحافل الذي حظي به عند وصوله إلى الدوحة، أمس، معتبراً ذلك الحب والاحتفاء والالتفاف حوله بمثابة النجاح الحقيقي الذي يسعى دوماً للحفاظ عليه.
وأضاف: «شرف كبير بالنسبة لي أن احقق هذه الجائزة، فهي حلم كل اللاعبين في القارة أن يحققوا هذه الجائزة المرموقة، وأشكر زملائي اللاعبين في النادي ومنتخب قطر، لأن كرة القدم لعبة جماعية ودون مساندتهم لم أكن لأصل إلى هذا الإنجاز، وأنا بكل تأكيد سعادتي لا توصف لسعادة الشارع الرياضي بهذه الجائزة».
وأضاف: الجائزة جاءت بعد صبر وكفاح واجتهاد لذلك طعم الانتصار لا يوصف، أي شخص يتوج بإنجاز بعد عناء شيء يثلج الصدر، وعندما تم إعلان المرشحين شعرت بفخر كبير، وكنت أعتبر أنه سواء فزت بالجائزة أم لم أفز، فإن الترشيح بحد ذاته يعتبر إنجازاً كبيراً يستحق الافتخار، مشيراً إلى أن فوزه بالجائزة كانت مفاجئة رائعة أكبر من التوقعات بالنسبة له، فمعانقة جائزة الأفضل بالقارة إنجاز شخصي كبير ونجاح للاعبين القطريين وللاعب العربي على المستوى القاري.
وأضاف: «ستكون هذه الجائزة حافز لي فيما هو قادم، لتقديم الأفضل، وكذلك ضغط عليّ، لأن الكل سينتظر ما سأقدمه، وأنا من ناحيتي أوعد الجميع أن القادم أفضل».
وأوضح اللاعب: أنا لازلت في بداية مسيرتي وطموحاتي كبيرة في السنوات المقبلة، ولكن يجب أن أواصل التدريب وتطوير نفسي وتقديم أفضل ما بوسعي، والآن تركيزي سيكون على الفوز مع السد بالدوري ومن بعدها التفكير في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، ومع المنتخب كأس آسيا بالإمارات.
وكان عبدالكريم حسن قد سبق وحقق إنجازات كبيرة خلال مسيرته التي بدأت مع السد في 2010، حيث توج بدوري أبطال آسيا 2011 وبرونزية العالم وكذلك كأس الخليج 2014 مع المنتخب الوطني، كما حصد جائزة أفضل لاعب تحت 18 عاماً، وكذلك أفضل لاعب تحت 21 وأفضل لاعب تحت 23 عاماً وأكمل إنجازاته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
