+ A
A -
عواصم- وكالات ــ أفادت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة بسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأميركي، بينما عزز الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ليتقاسموا بذلك الكونغرس.
وأظهرت النتائج أن الحزب الديمقراطي حصل على 222 مقعدا مقابل 199 مقعدا للحزب الجمهوري في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا، مما يضع حدا لسيطرة الجمهوريين على المجلس في السنوات الثماني الماضية.
أما في مجلس الشيوخ، فقد أظهرت النتائج الأولية أن الجمهوريين انتزعوا مقعدين إضافيين ليعززوا سيطرتهم على المجلس رغم أن حسم بعض المقاعد سيتطلب جولات إعادة أواخر الشهر الجاري، حيث حصل الجمهوريون على 51 مقابل 45 للديمقراطيين بمجلس الشيوخ. ويعني فوز الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس النواب أن الرئيس دونالد ترامب تلقى صفعة هائلة، إذ سيواجه خلال العامين المتبقيين من ولايته الأولى معارضة أقوى داخل الكونغرس أثناء تمرير الموازنات وبعض التشريعات المهمة.وتعد خسارة الجمهوريين مجلس النواب هزيمة لترامب، بالنظر إلى أهمية دور المجلس، سواء في المجال التشريعي، وكذلك في فتح ملفات مهمة، كملف التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية، فضلا عن اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس إذا ثبت تورطه في مخالفات خطيرة. واعتُبر هذا الاقتراع بمثابة استفتاء على سياسات ترامب الذي يتهمه خصومه بالتسبب في انقسامات بالمجتمع الأميركي عبر خطابات متشددة غذت التطرف اليميني القومي.
ووفق النتائج المعلنة، انتخبت لأول مرة مسلمتان، هما الفلسطينية الأصل رشيدة طليب والصومالية الأصل إلهان عمر، في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي، كما ستدخل مجلس النواب لأول مرة امرأة من السكان الأصليين. وذكرت مصادر صحفية أن ترامب اتصل بزعيمة الأغلبية الديمقراطية (الجديدة) في مجلس النواب نانسي بيلوسي مهنئا إياها بفوز الديمقراطيين بأغلبية مقاعد مجلس النواب.
copy short url   نسخ
08/11/2018
447