+ A
A -
كتب- أنس عبد الرحمن أشاد عدد من السادة الوزراء والمسؤولين، بالنسخة الثانية عشرة من المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر» معربين عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض ممثلين لحكومات بلدانهم، وقالوا في تصريحات صحفية عقب الافتتاح، إن المعرض يضم أحدث الابتكارات والتي تشمل مختلف القطاعات الأمنية والدفاع المدني والحلول والمعدات الدفاعية وأمن وتقنية الاتصالات والإنقاذ والمنتجات الخاصة بإنفاذ القانون وبرمجيات الاتصالات وغيرها. وأعرب سعادة السيد شهريار خان افريدي وزير الدولة للشؤون الداخلية الباكستاني عن سعادته للمشاركة في معرض ميليبول قطر ممثلا عن الحكومة الباكستانية، مشيدا بالعلاقات القطرية- الباكستانية المتميزة على كافة المستويات، معتبرا معرض ميليبول قطر واحدا من المعارض المتميزة المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع المدني وأن ما شاهده من منتجات ومعدات أمنية وفي مجال الحماية المدنية يؤكد على المستوى الذي يحتله المعرض والسمعة الطيبة التي جعلت تلك الشركات العالمية تقدم أفضل ما لديها من منتجات متطورة وكذلك ما يتعلق بالأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية الباكستاني، ان الجالية الباكستانية في قطر تلقى كافة أوجه الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة القطرية والشعب القطري الكريم وهناك تنسيق وتعاون مستمر بين الحكومتين متمنيا لدولة قطر المزيد من تحقيق الأمن والتطور. بدوره قال سعادة نورالدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري إن مشاركته في افتتاح معرض ميليبول قطر 2018، «كانت فرصة للقاء معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأبلغته تحيات معالي السيد أحمد أويحيى، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وحرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان اللقاء أيضاً فرصة لتقييم وتفعيل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين عام 2016 لتبادل المعلومات والخبرات، وهناك توافق بين البلدين على التقييم الإيجابي لتنفيذ الاتفاقية». وأضاف سعادته قائلاً: «تحدثنا أيضاً خلال اللقاء عن تطوير العلاقات الثنائية في مجال تبادل الخبرات والمعلومات إلى مستويات عليا، ونتمنى أن تكون لنا فرصة أخرى لمناقشة التعاون في مجالات اخرى، مثل الدفاع المدني قريباً». وعن أهمية معرض ميليبول قطر 2018، نوّه سعادة وزير الداخلية الجزائري إلى أن «المعرض الدولي الثاني عشر للأمن الداخلي والدفاع المدني مليبول قطر الذي تنظمه دولة قطر يعدّ حدثاً دولياً مهماً للغاية، لاسيّما وأنه يضم كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة والدفاع المدني». وأضاف: «معرض ميليبول قطر يؤكد أن هناك اهتماما دوليا، وابتكارات حديثة ومتطورة على المستوى الدولي لمجابهة التحديات الأمنية، والآفات المتعلقة بمحاربة الإرهاب، والجريمة، والجريمة المنظمة، ولاحظنا التقنيات المتقدمة للغاية التي تتوفر عبر أجنحة المعرض. ونحن نعتقد أن مواجهة الإرهاب وباقي الآفات الخطيرة هو تحدٍ يمسّ كل الدول، وأن الإرهاب لا حدود له، ولا يعني دولاً بعينها في العالم، بل هي آفة عابرة للحدود، وتتطلب تجنّداً دولياً فاعلاً وقوياً. تطوير العلاقات الشرطية من جانبه، أكد سعادة السيد أحمد بلال عثمان وزير الداخلية السوداني على المكانة الدولية والإقليمية التي يمثلها معرض ميليبول قطر، لافتاَ إلى أنه منصة مهمة لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، إلى جانب كونه ملتقى مهما لتبادل الخبرات والتجارب مع المختصين، وفرصة لتعزيز وتطوير علاقات التعاون بين قيادات الأمن الداخلي. مشيرا إلى حرص وزارة الداخلية السودانية على تسجيل حضورها في ميليبول قطر والاطلاع على آخر وأحدث تقنيات الأمن الداخلي التي يتضمنها المعرض. كما أكد سعادة وزير الداخلية السوداني على عمق العلاقات القطرية- السودانية في مجالات العمل الشرطي المختلفة من خلال نقل وتبادل الخبرات، عبر عدد من الاتفاقيات، وخاصة في مجالات التدريب الشرطي. مؤكداً استمرار تطوير العلاقات مع دولة قطر في كافة المجالات الأمنية والشرطية. وفي تصريح له حول العلاقات القطرية- الفرنسية على الصعيد الأمني، ودور قطر في هذا الصدد، قال السيد لوران نونيز، نائب وزير الداخلية الفرنسي، إن التعاون بين قطر وفرنسا هو تعاون في مجال تحليل المخاطر، وتحليل الجوانب التي قد يستفيد منها كلا البلدين.. والتعاون الفرنسي- القطري في مجال الأمن هو تعاون عملي بالدرجة الأولى، يتمثل في تبادل المهارات وتبادل التدريبات بين الطرفين من أجل دعم القدرات.. وقال إنه يثمن الاتفاقية التي تم توقيعها في نهايات عام 2017، بين قطر وفرنسا وهي عبارة عن مذكرة شراكة، دعمت أكثر فأكثر التقارب بين قطر وفرنسا، وأيضا الحضور القطري في الاتفاقية العامة، الخاصة بمكافحة الإرهاب، وهذا يدل على الانطلاقة التي سجلتها دولة قطر في المضي قدما في هذا النسق. أحدث التقنيات وأبدى الفريق اوروج زالوف نائب وزير الداخلية الأذربيجاني إعجابه الشديد بمستوى التنظيم الرائع للميليبول، ووجود عدد كبير من الجهات العارضة لأحدث التقنيات في مجال الأمن الداخلي والسلامة العامة، مشيراً إلى أن المعرض يمنح المختصين فرصة للاطلاع على تلك التقنيات وبالتالي الاستفادة منها في مجالات عملهم التي تخدم المجتمع، كما شكر وزارة الداخلية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتمنى للعلاقات القائمة بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين مزيداً من الازدهار. من جانبها قالت السيدة بيليلنا بربرفتيش ايفكوفيكتس –نائبة وزير الداخلية في جمهورية صربيا: أعبر عن اعتزازي وفخري لرئاسة الوفد الصربي المشارك في ميليبول قطر في هذه النسخة، حيث إن الدولتين الصديقتين تربطهما علاقات طيبة، وهذه فرصة طيبة أن أتقدم بالشكر لوزارة الداخلية لهذه الدعوة الكريمة، والتي بالتأكيد سوف تساهم في تعزيز العلاقات المستقبلية. ومثل هذه العلاقات تحمل في طياتها الكثير من الدلالات في مقدمتها تبادل المعارف والخبرات والتجارب في كثير من المجالات في المجالات الاقتصادية. وبالطبع سيكون هناك تعاون في مجال عمل وزارة الداخلية وفي مقدمتها ما يختص بالتهديدات العالمية، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والجريمة السيبرانية، خاصة أن التقنيات الحديثة والتكنولوجيا بصفة عامة تتقدم يوما بعد يوم، ما يستدعي تضافر الجهود للوقاية من هذه الجرائم. اللواء باتريشا روزا ليند المفوض العام بالمكسيك قالت: من وجهة نظري فإن التقنيات التي تقدمها الشركات الموجودة في المعرض من أفضل التقنيات وأحدثها والمتوفرة في العالم. ومن خلال المشاركة أو زيارة أي جناح في المعرض تتوفر خبرات جديدة، وهناك شركة مكسيكية مشاركة في هذا المعرض. ومن دواعي سروري أن أشيد بالتعاون المتبادل بين البلدين، وعلاقات الصداقة المتميزة. ودولة قطر من الدول التي تنمو بسرعة، ومظاهر التقدم والرقي في جميع أنحاء البلاد. وأتمنى أن تتوطد العلاقات بين البلدين أكثر وأكثر في المستقبل لمصلحة الشعبين الصديقين. وأعبر عن إعجابي الشديد بهذا المعرض الذي استقطب أعدادا كبيرة من الشركات من مختلف دول العالم. كما أتمنى التوفيق لجميع أجهزة الشرطة في منع الجريمة وحفظ الأمن. تنظيم ممتاز قال اللواء فهد الدوسري مدير عام الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية بدولة الكويت الشقيقة ان هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بحضور هذه الفعالية الكبرى التي تنظمها وزارة الداخلية القطرية بالتعاون مع ميليبول فرنسا، وقال إن المعرض في كل دورة من دوراته يشهد تطوراً ملحوظاً، وذلك من خلال زيادة عدد الشركات والجهات العارضة والدول المشاركة، مشيراً إلى أهمية المعرض كونه يقدم أحدث المعدات التي يستفاد منها في عمل الشرطة سواءً في الجانب الأمني أو فيما يتعلق بتحقيق السلامة العامة للمجتمع، ومواجهة الحوادث والكوارث بشكل عام، وأشاد بمستوى التنظيم الممتاز للمعرض والذي يؤكده الحضور الكبير من قبل الشركات والجهات العارضة من مختلف أنحاء العالم. السيد جلال أوزن كايل مدير الشرطة الوطنية التركية أكد على أهمية معرض ميليبول قطر في عرض أحدث أجهزة ومعدات الأمن الداخلي على مستوى العالم مما جعل الجمهورية التركية تشارك فيه على أعلى المستويات فضلا عن مشاركة العديد من الشركات التركية المتخصصة في مجال الأمن الداخلي. وأشار إلى التعاون والتنسيق في المجال الأمني بين الجمهورية التركية ودولة قطر حيث يوجد الآن تدريبات مشتركة بين الجانبين في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية مؤكدا على استمرار التعاون الأمني وتطويره مستقبلا بين الجانبين. كما أكد على دعم الجمهورية التركية لشقيقتها دولة قطر في المجال الأمني لتنظيم مونديال كأس العالم عام 2022 وتقديم كافة سبل الدعم البشري واللوجستي. وأكد على وقوف الجمهورية التركية مع دولة قطر في جميع المجالات متمنيا التوفيق والنجاح لدولة قطر في تنظيم مثل هذه المعارض الدولية التي يستفيد منها مسؤولو الأمن في جميع دول العالم.
copy short url   نسخ
30/10/2018
869