+ A
A -
الأمم المتحدة- الولايات المتحدة- أ. ف. ب- طالبت منظمات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ولجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود، أمس بأن تفتح الأمم المتحدة تحقيقاً في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال روبرت ماهوني، أحد مسؤولي لجنة حماية الصحفيين التي مقرها في نيويورك في مؤتمر صحفي مشترك في مقر الأمم المتحدة: «يتعين على تركيا أن تدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق موثوق به وشفاف».
ورأت المنظمات أن التحقيق يجب أن يتيح تحديد ملابسات اختفاء خاشقجي وموته المحتمل.. ويجب أن يكون هدفه تحديد كل من يتحمل مسؤولية في الأمر والتخطيط والتنفيذ للعملية المرتبطة بهذه القضية.
وكانت الدعوات عبر العالم تتعلق بتحقيق مستقل وشفاف، لكن دون الإشارة إلى ضرورة أن يكون التحقيق دولياً.
ورأت المنظمات «أن مشاركة الأمم المتحدة ستكون أفضل ضمانة ضد محاولات تجنيب السعودية (أي انتقادات) أو حفظ الملف للحفاظ على علاقات أعمال مع الرياض».
ورأى كريستوف ديلوار من مراسلون بلا حدود: «إذا كانت الأمم المتحدة مجندة فعلياً لمحاربة الإفلات من العقاب في جرائم تستهدف الصحفيين، فإن عليها أن تنخرط تماماً في إحدى القضايا الأكثر إثارة للصدمة في السنوات الأخيرة من خلال التكفل بالتحقيق».. من جهته قال مدير هيومن رايتس ووتش لويس شاربونو: «وحدها الأمم المتحدة تملك المصداقية والاستقلالية اللازمتين لكشف من يقف وراء الاختفاء القسري لخاشقجي وتحميله المسؤولية».
كما اعتبرت شيرين تادرس، المسؤولة في العفو الدولية، أنه «إذا كانت الحكومة السعودية غير متورطة في ما حصل لجمال خاشقجي، فهي أكبر الرابحين من تحقيق غير منحاز للأمم المتحدة لتحديد ما حصل».
copy short url   نسخ
19/10/2018
1209