+ A
A -
عواصم- وكالات- وجه عدد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ رسالة للرئيس دونالد ترامب.. مطالبين إياه بتوفير معلومات عن الروابط المالية بين عائلته والسعودية، في وقت يواجه فيه ترامب انتقادات بتوفير تغطية للسعودية بشأن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما ينفيه. وطالب المشرعون بالحصول على كل الوثائق المتعلقة بالاستثمارات والتحويلات المالية من السعودية وأفراد العائلة المالكة ومواطنين سعوديين لمجموعة ترامب خلال السنوات العشر الماضية.
ووجه المشرعون كذلك مجموعة من الأسئلة لمعرفة ما إذا كانت مجموعة ترامب أو أي من المسؤولين الأميركيين ناقشوا إمكان إتمام صفقات أو الحصول على استثمارات سعودية منذ 16 يونيو 2015. وتساءل المشرعون أيضاً عما إذا كان الرئيس ترامب حصل على أي هدايا أو أغراض قيمة من السعودية ومدى استعداده لوقف أي تعامل تجاري بين الشركات التي يملكها أو لعائلته والسعودية.
كما طالب المشرعون بمعرفة ما إذا كان الرئيس سينهي أي تعامل تجاري بين مؤسساته والسعودية إذا أثبت تحقيق ماغنيتسكي تورط المملكة في مقتل أو اختطاف خاشقجي.
كان ترامب قال أمس الأول إنه لا يريد الابتعاد عن حلفائه السعوديين.. مشيراً إلى صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار. كانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن السعودية كانت قد وعدت إدارة ترامب بمبلغ مائة مليون دولار، تُـخصص لجهود تحقيق الاستقرار في المناطق السورية التي حُـرّرت من تنظيم داعش، لكن هذه الأموال دخلت الحسابات الأميركية الثلاثاء، يوم وصول وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الرياض، لبحث قضية اختفاء جمال خاشقجي. من جانبه وصف رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين ضلوع السعودية المحتمل في قتل خاشقجي بالأمر الوحشي. وقال إن الكونغرس سينظر في فرض عقوبات. بدوره استهجن السيناتور الديمقراطي بن كاردِن صاحب قانون ماغــنِتْـسكي التناقض في الرواية السعودية بشأن خاشقجي. وقال كاردين إن السعودية نفت في بادئ الأمر أن يكون خاشقجي قد قُـتل داخل القنصلية، ثم وردت تقارير تناولت رواية تفيد بأنه قـتل داخلها نتيجة خطأ أثناء التحقيق معه. وأنهى السيناتور كاردِن تغريدته بالقول إن هذه الروايات المتغيرة لا تصدّق. أما نانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، فقالت إنه ينبغي على الكونغرس الإصرار على مطالبة الرئيس ترامب بالحصول على وثائق تتعلق بالتحقيقات الجارية في اختفاء خاشقجي.
وطالبت الرئيس ترامب بأن يكون قائداً وألا يمنح أعذاراً لدول على خلفية الصفقات المالية أو الشخصية أو الرسمية. وأعرب السيناتور الجمهوري جون كينيدي عن اعتقاده بأن السعوديين ضالعون في قتل جمال خاشقجي.
copy short url   نسخ
19/10/2018
1131