+ A
A -
عواصم- وكالات- كشف موقع أكسيوس الإخباري أن إرنيست مونيز وزير الطاقة الأميركي إبان عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قرر تعليق عمله في مجلس يقدم خدمات استشارية للسعودية بشأن مشروع مدينة نيوم الاقتصادية إلى أن تتوفر مزيد من المعلومات عن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال مونيز أمس الأول إنه قرر تعليق دوره الاستشاري في مشروع مدينة نيوم الاقتصادية السعودية إلى حين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحفي خاشقجي الذي اختفى في الثاني من أكتوبر الجاري بعد زيارة للقنصلية السعودية في تركيا.
ونقل الموقع عن مونيز قوله في بيان إنه دُعي للانضمام إلى المجلس الاستشاري الدولي لتطوير مشروع نيوم.
وأضاف مونيز في البيان الذي نشره موقع أكسيوس، أنه يشارك الكثيرين قلقهم إزاء اختفاء واحتمال اغتيال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. ويعدّ تحرك مونيز أول إجراء ملموس يتخذه مسؤول أميركي سابق أو حالي ضد المملكة بشأن اختفاء خاشقجي.
وكان مونيز واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع نيوم.
وقال مونيز في البيان إن دوره في نيوم هو تقديم المشورة بشأن خفض الاعتماد على الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وإن النجاح في المشروع ستكون له آثار عالمية.
وجاءت هذه التصريحات تزامنا مع زيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغوط على السعودية، حيث طالبها بتقديم معلومات عما حدث للصحفي المختفي، وقال إنه يريد أن يعرف حقيقة ما وصفه بأنه «وضع خطير للغاية».
copy short url   نسخ
12/10/2018
395