+ A
A -
أعلنت إدارة مدرسة درم الدوحة للبنات عن افتتاح المدرسة في سبتمبر 2019. وهي أول مدرسة بريطانية دولية خاصة فقط بالفتيات وتعتمد المنهج الوطني لإنجلترا ضمن إطار المنظومة القطرية من قيم وثقافة وتقاليد.
وقد تم الإعلان عن الافتتاح المرتقب للمدرسة خلال مؤتمر صحفي رسمي استضافته مدرسة درم الدوحة للبنات بدعم من مدرسة درم بالمملكة المتحدة في فندق إنتركونتيننتال الدوحة ذا سيتي بتاريخ 8 أكتوبر 2018. وخلال المؤتمر قدم كل من كيران ماكلافلين، مدير مدرسة درم في المملكة المتحدة وفانيسا جين واي، المدير المؤسس لمدرسة درم الدوحة للبنات رؤية مدرسة درم التعليمية، ومساهمتها في تطوير مؤهلات الشابات القطريات.
وتشرفت المدرستان بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السفير أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة في قطر.
وقال سعادة السفير أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة في قطر في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي: «يسعدني أن أكون حاضراً على إطلاق مدرسة درم الدوحة للبنات، احدى المدارس العريقة التي ستفتح أبوابها هنا في قلب الدوحة. تعكس هذه المبادرة ليس فقط عمق العلاقات والتعاون بين قطر والمملكة المتحدة، ولكن كذلك دعمنا لرؤية قطر الوطنية 2030 في السعي إلى الوصول إلى مجتمع قائم على المعرفة، وتطوير مؤهلات المواطنين، سيساهم افتتاح مدرسة درم الدوحة للبنات في تعزيز العلاقات بين البلدين لصالح البلدين على حد سواء، وهذا هو هدفي الشخصي من منصبي كسفير هنا، وإنني على يقين من أن التعليم هو أفضل الطرق لتحقيق ذلك».
من جهته قال المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مجلس إدارة مدرسة درم الدوحة للبنات في هذا السياق: «تعكس مدرسة درم الدوحة للبنات الحاجة الملحّة إلى تزويد الفتيات في قطر بأفضل مستويات التعليم البريطاني المتوفّرة في المنطقة، من أجل تلبية طموح الدولة بتمكين الشابات لديها وإعدادهنّ للفرص والأدوار المستقبلية وكذلك الجهوزية لتحديات الحياة».
كما أضاف المهندس سعد إبراهيم المهندي قائلاً: «يشرّفني أن أرحّب بسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي في هذه المناسبة الخاصة التي تعتبر حدثاً بارزاً سيأخذ القطاع التعليمي في الدوحة نحو آفاق جديدة، وإنني فخور بالإعلان عن بداية هذه الشراكة المثمرة مع مدرسة درم بالمملكة المتحدة وأنا على يقين من أن هذه المبادرة ستساهم في الرفع من مستوى ومعايير قطاع التعليم في الدولة».
هذا وعلّق كيران ماكلافلين، مدير مدرسة درم في المملكة المتحدة قائلاً: «أنا فخور وبغاية السعادة بانضمام مدرسة درم الدوحة للبنات إلى مدرسة درم في المملكة المتحدة، والتي تمتلك ما يفوق عن 600 عام من الخبرة في مجال التعليم. يعتبر إطلاق هذه المدرسة الشقيقة بالدوحة إنجازاً هاماً لنا في دولة قطر المميّزة والتي نتقاسم معها الرؤية بتوفير أرقى مستويات التعليم العالمي».
من جهتها علّقت فانيسا جين واي، المدير المؤسس لمدرسة درم الدوحة للبنات قائلة: «ستفتح المدرسة أبوابها في سبتمبر 2019، حيث ستكون أول مدرسة بريطانية دولية خاصة فقط بالفتيات في الدوحة. كل طاقم المدرسة من النساء، بما في ذلك الهيئة التعليمية والموظفون».
وأضافت فانيسا: «نهدف في مدرسة درم الدوحة للبنات إلى تنشئة فتيات مستعدات لتحديات الحياة وذلك ضمن جو آمن ومرحب، حيث سيكون لديهن الثقة اللازمة لتحقيق أهدافهن المستقبلية».
وخلصت فانيسا إلى الإشارة إلى أن «طالبة مدرسة درم الدوحة للبنات ستتميّز بتلقيها تعليماً من مستوى عالمي وبالاعتزاز بالهوية القطرية بكافة دلالاتها بالوقت عينه».
تقع مدرسة درم الدوحة للبنات في منطقة المسيلة بالدوحة، وستفتح أبوابها في سبتمبر 2019، كما أن المدرسة قد فتحت باب استقبال طلبات التسجيل حيث استقبلت إلى الآن المئات من الطلبات للعام الدراسي المقبل.
مدرسة درم الدوحة للبنات هي مدرسة شقيقة لمدرسة درم في المملكة المتحدة، تستمد جوهرها من الثقافة والتقاليد القطرية وتلك الإسلامية على نطاق أوسع، وكذلك من التراث العريق لمدرسة درم في المملكة المتحدة في مجال التعليم الممتاز والذي يمتد إلى أكثر من 600 عام من الريادة في منح أفضل مستويات التعليم باعتماد المنهاج البريطاني.
تعمل مدرسة درم الدوحة للبنات بالشراكة الكاملة مع مدرسة درم في المملكة المتحدة في منهاجها وستستفيد طالبات مدرسة درم الدوحة للبنات من تقاسم نفس المناهج الدراسية والأنشطة الموازية مع مدرسة درم في المملكة المتحدة، ومن البيئة الحاضنة والالتزام بأعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال التعليم على مستوى المدرستين.
في المرحلة الأولى من افتتاح المدرسة في عام 2019، ستستقبل المدرسة المرحلة التمهيدية للسنوات المبكرة بالإضافة إلى المرحلة الابتدائية للفئات العمرية من 1 إلى 6 سنوات، حيث ستكون جاهزة بالكامل ومفتوحة لجميع السنوات الدراسية بحلول عام 2022.
copy short url   نسخ
11/10/2018
7279