+ A
A -
يستضيف وادي «أقجاكوي» للخزامى بولاية «بوردر» جنوب غربي تركيا، متطوعين محليين وأجانب يشاركون في أعمال قطاف الخزامى التي يشتهر الوادي بحقولها.
ويحتضن الوادي أعدادا كبيرة من حقول الورود، التي تجذب مع عطرها الفواح، الزوار المحليين والأجانب، الراغبين بقضاء يوم ممتع في الحقول الزاهية.
وفي حديثه للأناضول، أوضح مؤسس مركز مشروع «ليسنيا» لحماية الحياة البرية، أوزترك ساريجا، أنهم أطلقوا المشروع التطوعي منذ 10 سنوات، ويستضيفون سنويًا نحو 1000 متطوع محلي وأجنبي لأعمال متعلقة بقطاف الخزامى في المنطقة.
وقال: «نهدف هذا العام لاستضافة نحو 150 متطوعًا للقيام بأعمال متعلقة بقطاف الخزامى في حقول تبلغ مساحتها 370 دونمًا».
والخزامى (اللافندر) نبات عطري ينتمي إلى أسرة النعناع ويتميز بأزهاره البنفسجية ورائحته العطرة الفواحة، ويعتقد أن موطنه الأصلي جنوبي فرنسا، ويستخرج زيته من الزهور باستخدام التقطير بالبخار.
وأثبتت دراسات طبية قدرة زهرة الخزامى على تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب والمساهمة في علاج حالات القلق والصداع المزمن والتوتّر الشديد.
copy short url   نسخ
02/08/2018
3783