+ A
A -
كتب - أنس عبد الرحمن
كشفت الإدارة العامة للمرور عن مقترح لتخصيص أرض لمواقف الشاحنات بمدينة مواتر بمنطقة أم الزبار، مع تخصيص اراض أخرى لمواقف الشاحنات في جميع مناطق الدولة، مشيرة إلى عدد من المشاريع التي سوف تعمل عليها خلال الفترة المقبلة في منطقة الريان، وفي مقدمتها توسعة إشارة المناصير وتحويل دوار الخزان إلى إشارة ضوئية، مع الانتهاء من 80 % من أعمال الطرق في المنطقة خلال شهر سبتمبر المقبل.

لافتة إلى دراسة لإنشاء جسر بين منطقتي مبيريك والسيلية. كما كشفت إدارة المرور عن حجز ألف سيارة خلال حملتها الرمضانية منها 800 سيارة لمخالفات التفحيص والتلاعب والسرعة الزائدة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها إدارة المرور لمجلس محمد حمد العطان عضو المجلس البلدي بمنطقة السيلية المعراض، ضمن حملة «رمضان والقيادة بأمان» بحضور العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام التوعية المرورية، والرائد عبدالله مسعد القاسم رئيس قسم تحقيق مرور الريان، والرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية، والملازم أول فهد شريدة رئيس قسم التوعية المرورية، وعدد من أعيان المنطقة.
وفي بداية اللقاء أوضح العقيد محمد راضي الهاجري أن الزيارات التي تقوم بها إدارة المرور خلال شهر رمضان تهدف إلى تبادل الآراء مع المواطنين في ما يخص الخدمات المرورية التي تقدمها الإدارة، إلى جانب الوقوف على مقترحاتهم وتوجيهاتهم بشأن الطرق والمشاكل التي تحتاج إلى معالجات بمناطقهم المختلفة، لافتاً إلى أن إدارة المرور تسعى لتقديم خدماتها على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن الزيارات تهدف كذلك إلى ترسيخ ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع، انطلاقاً من الدور المهم الذي تلعبه المجالس في توعية الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على السلوك الصحيح.
حجز «1000» سيارة
من جانبه قال الرائد جابر محمد عضيبة ان حملة المرور الرمضانية للسيارات المخالفة، اسفرت عن حجز ألف سيارة منذ بداية الحملة، 800 سيارة منها لمخالفات التفحيص والتلاعب، إلى جانب 200 سيارة لمخالفات الصوت ومخفي الكامل، مشيراً إلى تحويل بعض السيارات إلى النيابة.
وبخصوص الزيارات الرمضانية للمجالس قال إن الإدارة العامة للمرور تهدف من خلال زيارات المجلس في مناطق الدولة المختلفة خلال شهر رمضان المبارك إلى التنسيق والتواصل المباشر في الشأن التوعوي، إلى جانب الوقوف على المشاكل المرورية التي تواجه هذه المناطق، مؤكداً جهود الإدارة العامة للمرور المستمرة لترسيخ ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن إدارة التوعية المرورية تحرص على بث رسائل التوعية المرورية بالمجالس الرمضانية لأن هذه الرسائل تصل أسرع من المنابر الإعلامية التقليدية، خاصة أن هذه المجالس تضم كبار السن وأئمة المساجد والشباب ومختلف فئات المجتمع، كما تقوم الإدارة العامة للمرور بإيصال رسالة أهالي المنطقة إلى الجهات المختصة مباشرة وبالتالي توفر هذه المجالس نوافذ للتواصل المباشر.
بدروه أكد الرائد عبدالله مسعد القاسم رئيس قسم تحقيق مرور الريان، استقرار وانسياب الحركة المرورية بمنطقة الريان خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المرور وضع خطة محكمة للحركة المرورية بالمنطقة خلال عيد الفطر المبارك، وخصوصاً في مصليات العيد ومناطق التجمعات والاحتفالات.
وأوضح أن الحوادث المرورية التي شهدتها المنطقة خلال أيام رمضان جميعها حوادث بسيطة.
وبخصوص أعمال الصيانة التي تشهدها الطرق بمنطقة الريان، قال الرائد القاسم، ان الدوريات المرورية متواجدة في جميع الطرق لضمان انسياب الحركة المرورية، وخصوصاً عند التقاطعات والتحويلات المرورية لفك الازدحامات، لافتا إلى التحويلات صممت بطريقة تضمن انسياب الحركة المرورية.
من جانبه أوضح النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري رئيس قسم التخطيط المروري بالإدارة العامة للمرور، أن العمل جار مع هيئة الأشغال العامة لإعادة ترتيب شبكة الشوارع الداخلية لمنطقتي السيلية ومبيريك، مع توفير جسر يربط بين المنطقتين، مشيراً إلى اكتمال المرحلة الأولى من جسر العطية «المحطتين» و90% من جسر نفق بني هاجر خلال شهر سبتمبر المقبل، أما بخصوص جسر مسيعيد على طريق سلوى، فأشار النقيب الهاجري إلى الانتهاء من أجزاء كبيرة من الجسر من الجانبين الشمالي والجنوبي.
وأضاف: من المنتظر الانتهاء من 80% من مشاريع الطرق الرئيسية في الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل، لافتاً إلى بدء العمل في تطوير نفق الدحيل خلال العام الجاري، على أن ينتهي العمل فيه خلال عامين.
تحويل دوارات
وبخصوص الدوارات التي سيتم تحويلها إلى إشارات مرورية، قال النقيب الهاجري ان التحديث سيشمل دوار الخزان ودوار وذنان في القريب العاجل، إلى جانب توسعة إشارة المناصير، وأكد النقيب الهاجري أن إدارة المرور تولي اهتماماً كبيراً بتطوير جميع الطرق في الدولة.
كما أكد النقيب الهاجري أن إدارة المرور تدرس مع اشغال تخصيص ارض كمواقف للشاحنات في منطقة أم الزبار، لافتاً إلى أن العمل جار لتخصيص مواقف مشابهة في جميع مناطق الدولة، لافتاً إلى أن العمل جار لتنشيط هذه المقترحات لنقل الشاحنات خارج المناطق السكنية.
من جانبه ثمن محمد حمد العطان عضو المجلس البلدي دور الإدارة العامة للمرور وحرصها الدائم على التواصل مع كافة شرائح المجتمع بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للجميع متمنيا ان تحذو كافة الوزارات حذو وزارة الداخلية في مستوى جودة الخدمات التي تقدمها وتفاعلها الكبير مع متطلبات المواطنين أولا بأول.
وأكد حرص الإدارة العامة للمرور على التفاعل مع قضايا المنطقة وحل جميع المشاكل المرورية التي تؤرق المواطنين.
هذا وقد ناقش المجلس عدد من القضايا منها المطبات والمخالفات التي ترتكبها الشاحنات بما في ذلك التهرب من الميزان عبر الطرق الداخلية، مطالبين بردع جميع المخالفين.
كما أكد المجلس على دور الأسر في تعزيز السلامة المرورية بين الأبناء من خلال النصح الدائم، كما دعا المرور إلى تشديد الرقابة على السيارات التي يقودها الشباب صغار السن ولا يحملون رخص قيادة نتيجة ما يقومون به من استعراضات ورعونة في القيادة داعيا إدارة المرور بتشديد الرقابة على هؤلاء الشباب وتكثيف جرعات التوعية من اجل المحافظة على أرواح هؤلاء الشباب الذين يمثلون مستقبل هذا البلد وبناة حضارتها.
copy short url   نسخ
09/06/2018
3153