+ A
A -
كتب– محمد الجعبري
شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج دفعة 2018 من خريجي كلية شمال الأطلنطي البالغ عددهم 450 طالبا وطالبة في التخصصات المختلفة التي تقدمها الكلية.
حضر الحفل الذي أقيم مساء أمس، بفندق شيراتون الدوحة، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية، بالإضافة إلى أهالي وذوي الخريجين. وتعد دفعة 2018 من أكبر الدفعات التي تخرجها كلية شمال الأطلنطي في قطر، منذ تأسيسها على مدى 16 عاماً، حيث تخرج قرابة 450 خريجا، 50% منهم قطريون.
كما حضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس أمناء سر كلية شمال الأطلنطي في قطر، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد آلان هوكينز، وزير التعليم العالي والمهارات والعمل في حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، وسعادة السيد إدريس إبراهيم جميل، وزير العدل السوداني، والدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، ونائب رئيس مجلس أمناء السر في كلية شمال الأطلنطي في قطر، كما حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات والسفراء.
كلية قطرية وطنية
وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر أنه بداية من شهر أغسطس المقبل ستكون «شمال الأطلنطي» كلية قطرية وطنية وسيكون الأستاذ الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر رئيسا لها. وأوضح الدكتور السادة على هامش احتفال كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريج دفعة 2018 أن كلية شمال الأطلنطي الأم في كندا ستظل هي المسؤولة عن جودة التعليم والإشراف الأكاديمي وإصدار الشهادات واعتمادها أما الإدارة والتنظيم الداخلي فسيكون قطريا بامتياز مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على إعداد برامج بكالوريوس في تخصصات منتقاة مطلوبة لسوق العمل بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة حتى يتم ربط المؤهلات العلمية بالاحتياجات الفعلية للدولة.
وأشار سعادته إلى أن هذا الاحتفال هو الأخير لرئيس الكلية الكندي وبداية من أغسطس سيتولى رئيس الكلية القطري مهامه حيث تم تعيينه رسميا وهو حاليا ينهي إجراءات انتقاله إلى وظيفته الجديدة.
الجامعة الأم هي المشرفة
ولفت سعادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر إلى أن فكرة تغيير اسم الكلية لم تطرح بل سيستمر الاحتفاظ باسم كلية شمال الأطلنطي خاصة أن البرامج التعليمية ستظل كما هي ولن يتغير فيها شيء بل سيتم التعاقد مع الجامعة الأم لتكثيف الدعم الأكاديمي للكلية في قطر.
وبين سعادة الدكتور السادة أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم حاليا 39 برنامجا يغلب عليها الطابع العملي والتطبيقي الذي تتميز به منوها بأن الغالبية العظمى من طلبة كلية شمال الأطلنطي مبتعثون من جهات عملهم بالقطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والعسكرية وكلها قطاعات تدعم طلبتها الموجودين في الكلية وتتابع تقدمهم العلمي والأكاديمي والتطبيقي بانتظام.
إنجازات عظيمة
وتابع سعادة الدكتور السادة بقوله «احتفلنا مع ما يقرب من 450 خريجا وخريجة من دفعة 2018 بحضور ورعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حيث خرجت هذه الكلية منذ إنشائها عام 2002 ما يقرب من 6200 خريج وخريجة.. وبدأت في تخريج الطلبة والطالبات عام 2005 كأول دفعة كلهم يعملون بجد وإخلاص ويخدمون بلدهم في جميع قطاعات الدولة وخاصة في النفط والغاز والحديد والبتروكيماويات والألومنيوم وغيرها.
وشدد سعادته على أن الطفرة النوعية التي تشهدها الدولة بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي أطلق رؤية 2030 ورعاها ووضع فيها الاهتمام بالإنسان كمحور أساسي والنهضة كأولوية والعلم كمنهاج حياة مؤكدا أن هذه الرؤية يتم تطبيقها على أرض الواقع الآن من خلال الجامعات والمدارس والمعاهد المختلفة التي تتمتع بها دولة قطر وفي جميع التخصصات.
وعن هذا الحدث يقول سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة: «إن تخرجكم يمثل إنجازاً عظيماً، وإنه لأمر يسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال الهام جدا في حياتكم، وهنا أود أن أقول لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، إن عملكم الشاق وتصميمكم والتزامكم بدراستكم قد آتت أكلها، فتهانينا لكم». وأضاف: «إن نجاحكم إنما هو مصدر لإلهام زملائكم وعائلاتكم ومجتمعكم، يمكنكم أن تفخروا بأنفسكم فأنتم تستحقون ذلك، فإنجازكم اليوم يعتبر محطة أولى في رحلة حياة رائعة تنتظرك، فالوقت الذي قضيتموه في كلية شمال الأطلنطي في قطر قام بتجهيزكم بشكل ممتاز حتى تخطوا بكل ثقة من الفصول الدراسية إلى عالم العمل الواقعي».
إحصائيات الطلاب
يتخرج الطلبة من أكثر من 39 برنامجا، تم تصميمها وفقاً لاحتياجات الاقتصاد القطري، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية دراسات الأعمال: 147، ومن كلية تكنولوجيا الهندسة: 134، ومن كلية العلوم الصحية 82، ومن كلية تكنولوجيا المعلومات 63.
كما ألقى خلال الحفل الكلمة الطلابية بالنيابة عن خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، كل من الطالبة رقية محمد الزراع، خريجة تخصص إدارة الموارد البشرية في كلية دراسات الأعمال، والطالب محمد عاطف خان خريج تخصص الهندسة الميكانيكية، في كلية تكنولوجيا الهندسة واللذين قالا: «نحن مسرورن جداً لرؤية الخريجين القادرين على دخول سوق العمل القطرية عاماً بعد عام، فهؤلاء الخريجون هم سبب وجودنا هنا، فبصفتكم قادة المستقبل في قطر، فأنتم الدافع للاستمرار في تقديم تعليم تقني، فني عالي الجودة». وأضافا: «مع استلام الخريجين شهاداتهم، فإنهم يصبحون القادة الذين تحتاجهم قطر وتتخيلهم في الرؤية الوطنية 2030».
حقائق وأرقام
كلية شمال الاطلنطي في قطر هي نتاج شراكة بين كلية شمال الأطلنطي في كندا، ودولة قطر، حيث تم تأسيس كلية شمال الأطلنطي في قطر في عام 2002 كفرع عن كلية شمال الأطلنطي في كندا، وذلك بعد بحث على مستوى العالم لتقديم أفضل تعليم تقني لدولة قطر لدعم قطاع الطاقة والصناعة.
وكان من ضمن أسباب اختيار كلية شمال الأطلنطي في قطر هو: المنهج الكندي المعروف عالمياً والمعتمد دولياً، تقديم برامج باللغة الإنجليزية، وفقاً للمعايير المعمول بها في دولة قطر، التاريخ الطويل للكلية في تقديم أفضل أنواع التعليم والتدريب التقني والمهني.
وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر أكثر من 39 شهادة وبرنامج دبلوم لمدة سنتين وثلاث سنوات في أربعة مجالات وهي: كلية دراسات الأعمال، كلية تكنولوجيا الهندسة، كلية العلوم الصحية، كلية تكنولوجيا المعلومات، حيث تم تصميم برامج كل تخصص بما يتناسب مع احتياجات الاقتصاد القطري وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، لتحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ودعم التوجه الاستراتيجي للدولة لتعليم الشباب القطري.
وتقوم كلية شمال الأطلنطي في قطر ومن خلال كـــــــلية تكنولوجـــيا الهندسة، بتقديم شهادة مهن صناعية متخصص، «برنامج شهادة الفنيين» وذلك بالشراكة مع شركة قطر للبترول، والتي تعد الطلبة للعمل على المستوى الفني في مجال الطاقة والصناعة في قطر، ومع خريجي دفعة 2018، بلغ العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر أكثر من 6200 خريج.
شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج دفعة 2018 من خريجي كلية شمال الأطلنطي البالغ عددهم 450 طالبا وطالبة في التخصصات المختلفة التي تقدمها الكلية.
حضر الحفل الذي أقيم مساء أمس، بفندق شيراتون الدوحة، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية، بالإضافة إلى أهالي وذوي الخريجين. وتعد دفعة 2018 من أكبر الدفعات التي تخرجها كلية شمال الأطلنطي في قطر، منذ تأسيسها على مدى 16 عاماً، حيث تخرج قرابة 450 خريجا، 50% منهم قطريون.
كما حضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس أمناء سر كلية شمال الأطلنطي في قطر، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد آلان هوكينز، وزير التعليم العالي والمهارات والعمل في حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، وسعادة السيد إدريس إبراهيم جميل، وزير العدل السوداني، والدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، ونائب رئيس مجلس أمناء السر في كلية شمال الأطلنطي في قطر، كما حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات والسفراء.
كلية قطرية وطنية
وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر أنه بداية من شهر أغسطس المقبل ستكون «شمال الأطلنطي» كلية قطرية وطنية وسيكون الأستاذ الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر رئيسا لها. وأوضح الدكتور السادة على هامش احتفال كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريج دفعة 2018 أن كلية شمال الأطلنطي الأم في كندا ستظل هي المسؤولة عن جودة التعليم والإشراف الأكاديمي وإصدار الشهادات واعتمادها أما الإدارة والتنظيم الداخلي فسيكون قطريا بامتياز مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على إعداد برامج بكالوريوس في تخصصات منتقاة مطلوبة لسوق العمل بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة حتى يتم ربط المؤهلات العلمية بالاحتياجات الفعلية للدولة.
وأشار سعادته إلى أن هذا الاحتفال هو الأخير لرئيس الكلية الكندي وبداية من أغسطس سيتولى رئيس الكلية القطري مهامه حيث تم تعيينه رسميا وهو حاليا ينهي إجراءات انتقاله إلى وظيفته الجديدة.
الجامعة الأم هي المشرفة
ولفت سعادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر إلى أن فكرة تغيير اسم الكلية لم تطرح بل سيستمر الاحتفاظ باسم كلية شمال الأطلنطي خاصة أن البرامج التعليمية ستظل كما هي ولن يتغير فيها شيء بل سيتم التعاقد مع الجامعة الأم لتكثيف الدعم الأكاديمي للكلية في قطر.
وبين سعادة الدكتور السادة أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم حاليا 39 برنامجا يغلب عليها الطابع العملي والتطبيقي الذي تتميز به منوها بأن الغالبية العظمى من طلبة كلية شمال الأطلنطي مبتعثون من جهات عملهم بالقطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والعسكرية وكلها قطاعات تدعم طلبتها الموجودين في الكلية وتتابع تقدمهم العلمي والأكاديمي والتطبيقي بانتظام.
إنجازات عظيمة
وتابع سعادة الدكتور السادة بقوله «احتفلنا مع ما يقرب من 450 خريجا وخريجة من دفعة 2018 بحضور ورعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حيث خرجت هذه الكلية منذ إنشائها عام 2002 ما يقرب من 6200 خريج وخريجة.. وبدأت في تخريج الطلبة والطالبات عام 2005 كأول دفعة كلهم يعملون بجد وإخلاص ويخدمون بلدهم في جميع قطاعات الدولة وخاصة في النفط والغاز والحديد والبتروكيماويات والألومنيوم وغيرها.
وشدد سعادته على أن الطفرة النوعية التي تشهدها الدولة بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي أطلق رؤية 2030 ورعاها ووضع فيها الاهتمام بالإنسان كمحور أساسي والنهضة كأولوية والعلم كمنهاج حياة مؤكدا أن هذه الرؤية يتم تطبيقها على أرض الواقع الآن من خلال الجامعات والمدارس والمعاهد المختلفة التي تتمتع بها دولة قطر وفي جميع التخصصات.
وعن هذا الحدث يقول سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة: «إن تخرجكم يمثل إنجازاً عظيماً، وإنه لأمر يسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال الهام جدا في حياتكم، وهنا أود أن أقول لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، إن عملكم الشاق وتصميمكم والتزامكم بدراستكم قد آتت أكلها، فتهانينا لكم». وأضاف: «إن نجاحكم إنما هو مصدر لإلهام زملائكم وعائلاتكم ومجتمعكم، يمكنكم أن تفخروا بأنفسكم فأنتم تستحقون ذلك، فإنجازكم اليوم يعتبر محطة أولى في رحلة حياة رائعة تنتظرك، فالوقت الذي قضيتموه في كلية شمال الأطلنطي في قطر قام بتجهيزكم بشكل ممتاز حتى تخطوا بكل ثقة من الفصول الدراسية إلى عالم العمل الواقعي».
إحصائيات الطلاب
يتخرج الطلبة من أكثر من 39 برنامجا، تم تصميمها وفقاً لاحتياجات الاقتصاد القطري، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية دراسات الأعمال: 147، ومن كلية تكنولوجيا الهندسة: 134، ومن كلية العلوم الصحية 82، ومن كلية تكنولوجيا المعلومات 63.
كما ألقى خلال الحفل الكلمة الطلابية بالنيابة عن خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، كل من الطالبة رقية محمد الزراع، خريجة تخصص إدارة الموارد البشرية في كلية دراسات الأعمال، والطالب محمد عاطف خان خريج تخصص الهندسة الميكانيكية، في كلية تكنولوجيا الهندسة واللذين قالا: «نحن مسرورن جداً لرؤية الخريجين القادرين على دخول سوق العمل القطرية عاماً بعد عام، فهؤلاء الخريجون هم سبب وجودنا هنا، فبصفتكم قادة المستقبل في قطر، فأنتم الدافع للاستمرار في تقديم تعليم تقني، فني عالي الجودة». وأضافا: «مع استلام الخريجين شهاداتهم، فإنهم يصبحون القادة الذين تحتاجهم قطر وتتخيلهم في الرؤية الوطنية 2030».
حقائق وأرقام
كلية شمال الاطلنطي في قطر هي نتاج شراكة بين كلية شمال الأطلنطي في كندا، ودولة قطر، حيث تم تأسيس كلية شمال الأطلنطي في قطر في عام 2002 كفرع عن كلية شمال الأطلنطي في كندا، وذلك بعد بحث على مستوى العالم لتقديم أفضل تعليم تقني لدولة قطر لدعم قطاع الطاقة والصناعة.
وكان من ضمن أسباب اختيار كلية شمال الأطلنطي في قطر هو: المنهج الكندي المعروف عالمياً والمعتمد دولياً، تقديم برامج باللغة الإنجليزية، وفقاً للمعايير المعمول بها في دولة قطر، التاريخ الطويل للكلية في تقديم أفضل أنواع التعليم والتدريب التقني والمهني.
وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر أكثر من 39 شهادة وبرنامج دبلوم لمدة سنتين وثلاث سنوات في أربعة مجالات وهي: كلية دراسات الأعمال، كلية تكنولوجيا الهندسة، كلية العلوم الصحية، كلية تكنولوجيا المعلومات، حيث تم تصميم برامج كل تخصص بما يتناسب مع احتياجات الاقتصاد القطري وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، لتحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ودعم التوجه الاستراتيجي للدولة لتعليم الشباب القطري.
وتقوم كلية شمال الأطلنطي في قطر ومن خلال كـــــــلية تكنولوجـــيا الهندسة، بتقديم شهادة مهن صناعية متخصص، «برنامج شهادة الفنيين» وذلك بالشراكة مع شركة قطر للبترول، والتي تعد الطلبة للعمل على المستوى الفني في مجال الطاقة والصناعة في قطر، ومع خريجي دفعة 2018، بلغ العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر أكثر من 6200 خريج.
