+ A
A -
أطلق معهد الجزيرة للإعلام أمس دليله الجديد «تغطية قصص اللاجئين»، والذي يتضمن مجموعة المهارات التي يجب أن يطوّرها الصحفيون الذين يغطّون قصص اللاجئين، والقدرة على تناول أزمة اللاجئين والمهاجرين بشكل يخاطب جمهوراً عالمياً يعاني ممّا يسمى «السأم من التعاطف»، أي عدم القدرة على التعاطف مع الأزمات الإنسانية المستمرة بسبب الصور الصعبة السائدة في الأخبار، أو بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تجبر الناس على الانغلاق على أنفسهم أو مجتمعهم.
ويسعى الدليل إلى التعريف بالأدوات الضرورية والمهارات المطلوبة لتغطية قصص اللاجئين بطريقة مهنية وإنسانية: بدءاً من فهم الفروقات اللغوية لوصف من يطلبون ملاذاً بعيداً عن بلدانهم، مروراً بكيفية التخطيط للقصة والتحضير لزاوية الموضوع والاستعدادات اللوجستية، وكيفية التصرّف أخلاقياً على الأرض وتوثيق الانتهاكات الإنسانية، وصولا إلى كيفية عرض قصص اللاجئين على المحررين المسؤولين وأهمّية تغطية قصص إعادة التوطين.
وسيتضمّن النقاش الحاجة إلى اعتماد مقاربة أكثر إبداعاً في تغطية قصص اللاجئين للحفاظ على اهتمام الجمهور، وإدماج وسائط متعددة والسّرد بلغة المتكلّم، وغيرها من الأساليب.
ألف الدليل المتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام كريم شاهين، مراسل صحيفة الغارديان في تركيا والشرق الأوسط، وحرره ديانا لاريا من معهد الجزيرة للإعلام.
ويشمل الدليل مساهمات مراسلي ومنتجي الجزيرة واللذين قاموا بتغطية أزمات اللاجئين، مثل محمد البقالي من قناة الجزيرة العربية، شادي رحيمي من AJ+، محمد جمجوم من قناة الجزيرة الإنجليزية، ومنتصر مرعي من معهد الجزيرة للإعلام.
copy short url   نسخ
10/05/2018
3048