+ A
A -

كتب– محمد حمدان
أطلق بنك قطر للتنمية النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات» أمس بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال) الشريك الاستراتيجي، وبنك QNB الراعي الذهبي. وتهدف هذه الفعالية التي تستمر على مدى ثلاثة أيام إلى توفير منصة للتفاعل بين الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة والجهات الحكومية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين شركات القطاعين العام والخاص في قطر.

وقد جرى افتتاح مؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات» تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة الذي قام بافتتاح المعرض المصاحب.
وتم خلال المؤتمر تكريم خمس جهات فائزة بجائزة «مشتريات الوطنية»، وذلك تقديراً لدور الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعطائها الفرصة لعرض ما يقدمونه من خدمات ومنتجات، حيث تم تكريم كل من وزارة البلدية والبيئة، شركة اوكسيدنتال للبترول قطر، وزارة الصحة العامة، هيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووزارة التعليم والتعليم العالي.
وسوف يجرى تنظيم عدد من اللقاءات التفاعلية خلال مؤتمر ومعرض هذا العام بهدف إطلاع المشاركين على الإجراءات المتبعة عند المشاركة في المناقصات المستقبلية وكيفية تطبيقها بنجاح. كما ستوفر هذه الفعالية أكثر من 2000 عقد توريد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بقيمة تراكمية تقدر بنحو 6.5 مليار ريال بالإضافة إلى توفير منصة للتعرف على المناقصات العامة التي قدمها 40 من كبار المشترين، مثل شركات القطاع الخاص الكبرى والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «يسعى بنك قطر للتنمية من خلال تنظيمه لمؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية (مشتريات) 2018 والنسخ السابقة إلى تعزيز إيصال المشاريع القطرية الصغيرة والمتوسطة إلى المناقصات الحكومية ومناقصات القطاع الخاص، وذلك بايجاد منصة تفاعلية للتواصل بين قطاع رياديي الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وممثلي تلك الفرص التعاقدية. لقد دأب بنك قطر للتنمية بعد الحصار الجائر الواقع علينا في دولة قطر ومن خلال بعض المعارض الأصغر حجماً مثل «اشتري المنتج الوطني» 1 و2 و3 على ايصال المشترين المحليين للسوق المحلي من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونحن سعيدون جدا بما وصلت إليه المشاريع الصغيرة والمتوسطة من قدرات تنفيذية ليصبحوا هم المزود الرئيسي للمنتجات والخدمات للمشاريع الكبرى داخل دولة قطر والقطاع الحكومي بالتحديد وكبريات شركات القطاع الخاص. إن شراكتنا مع وزارة المالية هي شراكة استراتيجية لتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال مؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات» ونشكر ونثمن دور هيئة الأشغال العامة (أشغال) وQNB على مساهمتهم ورعايتهم لهذا المؤتمر الهام».
يُعد مؤتمر ومعرض «مشتريات» لهذا العام الفعالية الأحدث ضمن سلسلة البرامج والمبادرات الشاملة التي يقدمها بنك قطر للتنمية بهدف تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي إطار سعيه لتعزيز القطاع الخاص، يقدم بنك قطر للتنمية دعماً ماليا وغير مالي واسع النطاق لرواد الأعمال في عدد كبير من القطاعات الصناعية من أجل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تحقيق مستويات أعلى من التنافسية في قطر. من المتوقع أن يحقق المعرض إنجازات هامة لجميع الأطراف المشاركة، كما ستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من التعرف على الفرص القائمة وفتح أسواق جديدة لها من خلال تواجدها في المعرض. كما سيكتسب المشترون المحليون مزيداً من المعرفة، فضلاً على التواصل بشكل أفضل مع كبار المشترين والموردين. كما ستساعد الجهود التي يبذلها بنك قطر للتنمية في تعزيز مكانة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السوق من الناحيتين التقنية والمالية، وذلك من خلال دعم عملية توطين سلاسل التوريد.

الأزمة الخليجية عززت مكانة قطر دولياً
أكد سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، أن أزمة الحصار الجائر على دولة قطر قد عززت مكانة قطر دوليا وبيّنت رؤية قيادتنا الحكيمة في تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص للاستثمار والنهوض الاقتصادي، مشيرا خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان «أثر الحصار على دولة قطر التحديات والفرص»، في الجلسة النقاشية الأولى بمؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية والذي عقد أمس الاثنين 23 أبريل 2018 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، إلى الشكر الجزيل لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على رعايته للمؤتمر والمعرض المصاحب.
وأوضح الشيخ ثاني بن علي أن الحصار الجائر على دولة قطر كان مفاجئا للجميع وكان الهدف منه اسقاط دولة قطر وفرض الوصاية عليها من دول شقيقة تربطنا بها علاقة خاصة ضمن مجلس التعاون الخليجي، لكن دولة قطر استطاعت ان تتحدى هذا الحصار وتتغلب عليه.
واستعرض الشيخ ثاني الدور الذي قامت به غرفة قطر في مواجهة هذا الحصار الجائر، حيث سارعت الغرفة منذ اليوم الأول إلى إعداد رسالة لطمأنة منتسبي غرفة قطر باستقرار الأسواق، كما تم إنشاء غرفة عمليات على مدار اليوم تتلقى الاستفسارات والإجابة عنها، وتم كذلك اعداد خطة بديلة لمواجهة الوضع الجديد وطرق التغلب عليه، وإنشاء لجنة داخلية مكونة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء الأقسام بالغرفة لتلقي الشكاوى المقدمة من الشركات المنتسبة وتصنيفها حسب النشاط وحصر أضرار الحصار عليها، كما قامت الغرفة بعمل استبيان إلكتروني تم وضعه على موقع الغرفة على الانترنت لحصر الشركات المتضررة.
واوضح الشيخ ثاني بن علي انه مع وجود الحصار فإن اتفاقية التكامل الاقتصادي الخليجي قد أصبحت عبئا على دولة قطر بدلاً من أن تكون حافزاً للتبادل التجاري، حيث أوقفت دول الحصار التصدير إلى قطر، ولكن دولة قطر تمكنت وخلال فترة وجيزة من التغلب على هذا العبء من خلال تشجيعها للصناعة المحلية.
وأوضح أن غرفة قطر قامت بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والحكومية لإيجاد بدائل من المواد الغذائية والمواد الأولية وخامات التصنيع حتى لا تتوقف المشروعات الكبرى وفقاً لجدولها الزمني، كما قامت الغرفة بتقديم العديد من المبادرات من أجل الاهتمام بالمنتج الوطني وإبراز ذلك في حملات ترويجية في المراكز التجارية الكبرى، اضافة إلى إقامة المعارض التجارية التي تدعم المنتج الوطني مثل معرض «الغذاء والدواء»، معرض «منتجات منازلنا»، معرض «صنع في قطر» ومعرض «قطر الزراعي الدولي»، وغيرها.
وأوضح أن الغرفة شجعت رجال الأعمال على الاستثمار في الصناعة وعملت على مواجهة المشاكل التي تعوق التنمية الصناعية وإيجاد حلول عملية لها، كما ساهمت في تقديم مقترحات للجهات المختصة بتعديل التشريعات الاقتصادية المتعلقة بتسهيل الاستثمار في دولة قطر وخصوصاً الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص والتشجيع على النشاط الصناعي والزراعي.



الدولة ملتزمة بإتاحة الفرص أمام القطاع الخاص
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، إن معرض ومؤتمر مشتريات قطر، يعتبر تقليدا سنويا وهو عرض لعقود ومشتريات الدولة خصوصا على مستوى الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة، فالقطاعات الحكومية تجتمع تحت مظلة واحدة لتعرض جميع الفرص.
وأضاف: هناك قفزة نوعية كبيرة هذا العام، إذ يقدر حجم ما يعرض الآن بنحو 6 مليارات ريال من فرص الأعمال مقابل 2.5 مليار ريال العام الماضي، مشيراً إلى أن هذا يعكس التزام الدولة بفتح باب الفرص على مصراعيه أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لكي تتعرف وتتأقلم تماما مع الاجراءات المبسطة، مضيفاً: «نعمل على المزيد وتبسيطها أكثر وأكثر»، لافتاً إلى ان هناك فرصا كثيرة ومتنوعة وحجمها يزداد من عام لآخر.
واشار إلى ان هناك نحو 40 عارضا هذا العام من قطاعات حكومية وشبه حكومية بالاضافة إلى بعض الشركات القطرية الرائدة، ونحن نشكرهم على اتاحة الفرص أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لكي تتعرف على الإجراءات وعلى الفرص المتاحة، هذا الأمر يمثل كذلك نقلة نوعية في المعرض.
وحول مشاركة وزارة الطاقة والصناعة، قال د.السادة: «هذا العام الثالث الذي تشارك فيه الوزارة بالمعرض، حيث تقوم بعرض جميع الفرص وأيضا تعرف الشركات الصغيرة والمتوسطة وهي إجراءات مبسطة جدا في ظل ضمان بنك قطر للتنمية لبعض الجوانب المالية الخاصة بالمناقصات بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة».


«80 %» مشاركة الشركات المحلية في مشاريع الريل
شاركت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات 2018»، وتأتي مشاركة الرَيل في إطار التزامها نحو دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة وإتاحة الفرصة لها للمساهمة في المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركة. وتتطلع شركة الرَيل من خلال مشاركتها طرح الفرص والخدمات التي تحتاج إليها الشركة في مجالات متنوعة مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتسويق والإعلان والهندسة المدنية والمقاولات والنقل والتخزين.
وقال المهندس عبدالله السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل: «يتصدر اشراك القطاع الخاص في مشاريع الرّيل قائمة أولوياتنا، ودائما نتطلع لإتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص للمساهمة على المستوى المؤسسي في الشركة وفي تنفيذ المشاريع، ويمثل هذا النوع من الفعاليات منبراً للتواصل المباشر مع هذه الشركات لتعريفها باحتياجات الشركة المختلفة وفهم آلية اختيار الموردين وعمليات الشراء بشكل أفضل لتعزيز فرصتها في الحصول على تعاقدات معنا ونحن نتطلع لتوسيع نطاق العمل مع هذا القطاع ودعمه للاستحواذ على حصة أكبر من فرص الأعمال والتعاقدات التي نطرحها».
والجدير بالذكر أن نسبة مشاركة الشركات المحلية في مشاريع الريل بلغت 80% حيث عكفت على تشجيع الشركات المحلية على المشاركة في تحالفات المقاولة مع الشركات الدولية، وذلك لتحقيق التكامل ما بين خبرة الشركات الدولية في مجال قطاع السكك الحديدية مع خبرة الشركات المحلية في السوق المحلي. وبالإضافة إلى مشاركة الشركات المحلية في تحالفات المقاولين، تشترط شركة الرّيل على المقاولين الذين تتعاقد معهم استخدام الشركات المحلية في عقود المقاولة بالباطن. وقد تمت إضافة هذا الشرط في جميع العقود التي تمنحها شركة الرّيل. ونتيجة لذلك، تم منح 1998 عقد مقاولة بالباطن، أي ما مجموعه 84% من إجمالي عقود المقاولة بالباطن، إلى شركات قطرية. وتعقد الشركة من فترة إلى أخرى فعاليات توعوية تهدف من خلالها التعريف بفرص الأعمال المتاحة لديها وتعزيز التواصل مع المزودين المحليين والشركات المحلية لتعزيز مشاركتهم في المناقصات التي تطرحها الشركة.


QNB يقدم خدمات بنكية لنقاط البيع في «الريل»
وقع QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، اتفاقية خدمات بنكية لنقاط البيع مع شركة سكك الحديد القطرية «الريل» والتي سيصبح بموجبها الشريك الاستراتيجي والبنك الرسمي لجميع أنظمة الدفع بالبطاقات البنكية الذكية والتحصيل الفوري.
وكان السيد علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB قد وقع الاتفاقية بالنيابة عن QNB، فيما وقعها بالنيابة عن شركة الرّيل المهندس عبدالله عبدالعزيز تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي وذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم على هامش معرض سيتي سكيب قطر 2018 العقاري الذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس الأول.
وتؤكد هذه الاتفاقية التزام المجموعة بدعم اقتصاد الدولة من خلال تعزيز دور القطاع الخاص والشراكة مع الشركات الوطنية للمساهمة بشكل فعال في تنمية الاقتصاد الوطني بوصفها عنصراً أساسياً في رؤية قطر الوطنية 2030.
كما أنها ستتيح لشركة الرّيل تلقي الدفعات التي تتم بواسطة بطاقات الائتمان التي تم إصدارها في دولة قطر وفي الخارج، حيث ستمكن هذه الاتفاقية ركاب المترو من الدفع في المحطات من خلال أجهزة الخدمة الذاتية لبطاقات الدفع الذكية أو الموقع الإلكتروني المخصص للدفع أو تطبيق الهاتف الجوال بكل سهولة ويسر. كما سيسهل ذلك شراء بطاقات الدفع الذكية وشحنها وشراء البطاقات ذات الاستخدام المؤقت.
وبصفته شريكاً استراتيجياً والبنك المحصل لجميع أنظمة الدفع بالبطاقات الذكية والرسوم ستسهم هذه الشراكة في تسهيل عمليات الدفع في هذا المشروع الهام والذي سيدفع تقدم قطاع المواصلات في دولة قطر.
وتتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر 1.200 فرع ومكتب تمثيلي و4300 جهاز صراف آلي، ويعمل لديها ما يزيد على 28.000 موظف.


«مشتريات» يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أكد سعادة السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، أهمية انعقاد مؤتمر ومعرض قطر الثالث للمشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات» والذي انطلقت أعماله أمس الاثنين الموافق في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خاصة أنه يعتبر منصة مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع الجهات الحكومية والتعرف على المناقصات والتعاقدات المتاحة والتي يمكن المشاركة فيها، مما يفتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والفوز بمناقصاتها.
وأشار الشرقي في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر والمعرض المصاحب، إلى أن الغرفة حرصت على المشاركة بجناح في المعرض من أجل المساهمة في تعزيز التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والوزارات والمؤسسات المشاركة في المعرض، وذلك انطلاقا من دورها كممثل للقطاع الخاص وداعم للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين، إضافة إلى سعيه الغرفة إلى تحقيق زيادة فرص مشاركة هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة في التعاقدات الحكومية.
ونوه الشرقي بأن معرض ومؤتمر مشتريات 2018 يعكس اهتمام الحكومة الموقرة وحرصها على التعاقد مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مشترياتها ومشاريعها، حيث إن هذا المعرض يوفر فرصة اللقاء المباشر بين هذه الشركات من جهة وبين مختلف الوزارات والجهات الحكومية من جهة ثانية، مما يمهد الطريق نحو مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المناقصات والتعاقدات الحكومية، وبما يعكس أيضا المعنى الحقيقي للشراكة بين القطاعين العام والخاص.



«القطرية» تشارك في «مشتريات»
تشارك الخطوط الجوية القطرية في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية – مشتريات 2018، خلال الفترة من 23 وحتى 25 أبريل لعام 2018. وسوف تستعرض القطرية خلال المؤتمر فرص المشتريات التي يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من تسجيل شركاتهم في قائمة مزودي الخدمة من أجل المشاركة في المناقصات المستقبلية للقطرية.
وقال اليزيد بن كوسا، نائب أول الرئيس التنفيذي للمشتريات في الخطوط الجوية القطرية: «يسرّ القطرية المشاركة في مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية – مشتريات 2018 ضمن جهودها لدعم عملية تطوير الشركات المحلية، وتحويل نظام المشتريات المحلي إلى نظام يتسم بالقوة والكفاءة. وخلال العام الماضي، تطوّر دعمنا للمزودين المحليين بشكل ملحوظ، ليرتفع بنسبة 21% خلال الحصار. ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث المميز وأن نتمكن من عرض الفرص التي يمكن للشركات المحلية الاستفادة منها خلاله».
وأضاف اليزيد: «نهنئ بنك قطر للتنمية على تنظيمهم الناجح لدورة أخرى من معرض مشتريات، هذه المبادرة التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تطوير دولة قطر لتصبح أكثر تقدماً وقوةّ مع اقتصاد قوي ومتنوع».
وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، تشجّع الناقلة الوطنية لدولة قطر جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية للتسجيل في نظام مناقصات المشتريات الخاص بها.


«OOREDOO» و«الريل» توفران خدمات النقل الذكي لترام لوسيل
أعلنت OOREDOO أمس بأنها ستعمل بالاشتراك مع إدارة قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل في تحويل التجربة الرقمية لمستخدمي القطار وذلك من خلال تطبيق تقنيات النقل الذكية المتطورة.
وبمقتضى الاتفاقية التي تم الإعلان عنها في معرض سيتي سكيب في قطر ستعمل OOREDOO مع شركة الريل قطر عن قرب في تخطيط وتصميم وتركيب شبكة OOREDOO سوبرنت في قطارات ومحطات شبكة السكك الحديدية.. ويبلغ طول نظام النقل بالقطار الخفيف بمدينة لوسيل ذي الخطوط الأربع 33 كلم ويمتد عبر المدينة.
وسيتاح لمستخدمي وركاب القطار إمكانية الاستفادة من خدمات OOREDOO للصوت والبيانات خلال سير القطار الخفيف على المنحدرات وفي الأنفاق وخلال حركتها في المحطات.
ومن المتوقع أن يبدأ قطار النقل الخفيف في لوسيل العمل خلال 2018، وسيقوم القطار بنقل عشرات الآلاف من الركاب إلى استادات كرة القدم لمتابعة مباريات بطولة العالم 2022.
ويستند إعلان OOREDOO على الشراكة القائمة بين OOREDOO وشركة سكك الحديد القطرية والتي ستقوم OOREDOO بمقتضاها بنشر الجيل القادم من حلها IN-BUILDING على طول الخط الأحمر من مترو الدوحة ليتمكن الركاب من استخدام خدمات الصوت والبيانات خلال تنقلاتهم.
وقال يوسف عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في OOREDOO قطــر: «مع استخدام شبكة OOREDOO سوبرنت سيتمكن مستخدمو قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل من الوصول إلى شبكة الإنترنت أثناء تنقلاتهم دون انقطاع. ومن خلال البنية التحتية المتطورة في OOREDOO سيتمكن القائمون على الريل من الاطلاع على أداء قطار الريل للنقل الخفيف بشكل مباشر وآمن، وستسهم أيضاً في دعم الابتكارات في مجال النقل الذكي سواءً في المحطات أو عبر التطبيقات الجوالة».
copy short url   نسخ
24/04/2018
3183