+ A
A -
الدوحة- الوطن
اختتمت أمس فعاليات أضخم مؤتمر مخصص لتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض في العالم العربي، بمشاركة ما يزيد على 2500 مشارك في هذا الحدث الذي استمر ثلاثة أيام.
وكانت فعاليات منتدى الشرق الأوسط السادس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية -وهو مؤتمر دولي متمحور حول تحسين الجودة وموجه للكوادر العاملة في قطاع الرعاية الصحية- قد افتتحت رسمياً صباح يوم السبت الماضي.
وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، في كلمتها خلال حفل افتتاح المنتدى، أن قطاع الرعاية الصحية في قطر قد شهد عاماً مميزاً للغاية، مشيرةً إلى أن معدل النمو الحالي على مستوى الخدمات، والمرافق، والعاملين في قطاع الرعاية الصحية لم يسبق له مثيل.
وأوضحت سعادتها أن هذه النجاحات تحققت بفضل الرعاية الكريمة والدعم المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقطاع الرعاية الصحية. وأضافت أن تطلعات وتوجيهات سموه، والتي تتجلى في رؤية قطر الوطنية 2030، تؤكد بصورة واضحة على أهمية توفير الرعاية الصحية وتحسين صحة السكان.
وأضافت سعادة الدكتورة الكواري قائلة: «لم يسبق لقطاع الرعاية الصحية أن شهد حقبة أكثر تشويقاً وتميزاً، حيث يتلقى ما يزيد على 40 ألف مريض شهرياً الرعاية في مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الثلاثة الجديدة، وباشر مستشفى سدرة للطب بتوفير خدماته للمرضى الداخليين، كما جرى افتتاح ستة مراكز جديدة للرعاية الصحية الأولية لتأمين الرعاية للمرضى في مواقع قريبة من أماكن سكنهم».
ومع احتلال قطر المرتبة الـ13 عالمياً ضمن قائمة أفضل أنظمة الرعاية الصحية التي تصدر عن مؤشر معهد ليغاتوم للرفاه، أكدت سعادتها أن تطوير وتوسعة مرافق الرعاية قد شكلا جزءاً من هذه المعادلة. كما شددت على أهمية المنتدى الذي بات يشكل منبراً تعليمياً يوفر الدعم للآلاف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية والملتزمين بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأضافت سعادتها قائلة:«يمثل العديد من الحاضرين بينكم اليوم القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية بقطر وما تتميز به من مهارات عالية وإنتاجية فائقة. ففي كل يوم تعيدون التأكيد على التزامكم بتوفير أفضل رعاية للشعب القطري. ومشاركتكم في هذا المنتدى هي خير شاهد على اهتمام أخصائيي الرعاية الصحية في بلادنا والتزامهم باستثمار وقتهم وجهودهم لتوفير أفضل رعاية لمرضانا».
وخلال حفل الافتتاح الذي شهد أيضاً حضور سعادة الدكتور باسل حمود الحمد الصباح، وزير الصحة الكويتي، وسعادة الدكتور أحمد محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 بشكل رسمي. وذكرت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن الاستراتيجية الأولى قد أرست أساساً متيناً للاستراتيجية الجديدة لإدخال التطويرات بشكل سريع على اختلاف مستويات الرعاية واختصاصاتها. كما أشارت إلى أن الاستراتيجية الحالية تركز على تصميم وتوفير خدمات متمحورة حول المريض، وبشكل أساسي حول الفئات السكانية السبع ذات الأولوية، حرصاً على الاستثمار في الأجيال الحالية والقادمة.
وشمل المنتدى، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تطوير الرعاية الصحية، أكثر من 60 جلسة تعليمية قدمها 20 محاضراً دولياً و65 محاضراً محلياً. وتمثلت أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها تحت شعار «بناء ثقافة السلامة»، الرعاية المتمحورة حول المريض، والاستمتاع بالعمل، وعلم تحسين الجودة، وسلامة المريض والمهارات القيادية، فضلاً عن بناء القدرات.. هذا وقامت السيدة مورين بيزونيانو، زميل أول والرئيس الفخري لمعهد تطوير الرعاية الصحية، بتقديم إحدى الجلسات الرئيسية الأربع في المنتدى تحت عنوان «طرق جديدة وجريئة للرعاية» حيث تحدثت عن كيفية استخدام مزودي الرعاية للأفكار المبتكرة لإدخال التحسينات على الرعاية الصحية. وقالت السيدة مورين بيزونيانو: «يتميز هذا المنتدى بأنه يتيح لنا الفرصة لتقييم هدفنا الثلاثي، والمتمثل في تحسين الرعاية التي نقدمها وزيادة فاعليتها وجعلها متمحورة أكثر حول المريض. إن ما يثير اهتمامي بشكل خاص هو التفكير في صحة السكان وفي الأمور التي يمكننا القيام بها لحماية صحتهم ووقايتهم من الأمراض. أعتقد أن هذا هو مستقبل الرعاية الصحية».
كما شهد المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام إطلاق البوابة الإلكترونية «صحتي» بمبادرة مشتركة من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي منصة إلكترونية تتيح للمرضى الاطلاع على ملفاتهم الطبية مباشرة عبر الإنترنت ومن خلال تطبيق على الهاتف المحمول.. هذا وشكل المؤتمر المنبر المثالي لرفع النقاب عن حملة «التمريض الآن»، وهي مبادرة صحية تستمر على مدار ثلاث سنوات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض بهدف تمكين الكوادر التمريضية وتعزيز فاعليتهم ومساهمتهم في توفير خدمات الرعاية الصحية.
اختتمت أمس فعاليات أضخم مؤتمر مخصص لتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المريض في العالم العربي، بمشاركة ما يزيد على 2500 مشارك في هذا الحدث الذي استمر ثلاثة أيام.
وكانت فعاليات منتدى الشرق الأوسط السادس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية -وهو مؤتمر دولي متمحور حول تحسين الجودة وموجه للكوادر العاملة في قطاع الرعاية الصحية- قد افتتحت رسمياً صباح يوم السبت الماضي.
وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، في كلمتها خلال حفل افتتاح المنتدى، أن قطاع الرعاية الصحية في قطر قد شهد عاماً مميزاً للغاية، مشيرةً إلى أن معدل النمو الحالي على مستوى الخدمات، والمرافق، والعاملين في قطاع الرعاية الصحية لم يسبق له مثيل.
وأوضحت سعادتها أن هذه النجاحات تحققت بفضل الرعاية الكريمة والدعم المستمر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لقطاع الرعاية الصحية. وأضافت أن تطلعات وتوجيهات سموه، والتي تتجلى في رؤية قطر الوطنية 2030، تؤكد بصورة واضحة على أهمية توفير الرعاية الصحية وتحسين صحة السكان.
وأضافت سعادة الدكتورة الكواري قائلة: «لم يسبق لقطاع الرعاية الصحية أن شهد حقبة أكثر تشويقاً وتميزاً، حيث يتلقى ما يزيد على 40 ألف مريض شهرياً الرعاية في مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الثلاثة الجديدة، وباشر مستشفى سدرة للطب بتوفير خدماته للمرضى الداخليين، كما جرى افتتاح ستة مراكز جديدة للرعاية الصحية الأولية لتأمين الرعاية للمرضى في مواقع قريبة من أماكن سكنهم».
ومع احتلال قطر المرتبة الـ13 عالمياً ضمن قائمة أفضل أنظمة الرعاية الصحية التي تصدر عن مؤشر معهد ليغاتوم للرفاه، أكدت سعادتها أن تطوير وتوسعة مرافق الرعاية قد شكلا جزءاً من هذه المعادلة. كما شددت على أهمية المنتدى الذي بات يشكل منبراً تعليمياً يوفر الدعم للآلاف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية والملتزمين بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأضافت سعادتها قائلة:«يمثل العديد من الحاضرين بينكم اليوم القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية بقطر وما تتميز به من مهارات عالية وإنتاجية فائقة. ففي كل يوم تعيدون التأكيد على التزامكم بتوفير أفضل رعاية للشعب القطري. ومشاركتكم في هذا المنتدى هي خير شاهد على اهتمام أخصائيي الرعاية الصحية في بلادنا والتزامهم باستثمار وقتهم وجهودهم لتوفير أفضل رعاية لمرضانا».
وخلال حفل الافتتاح الذي شهد أيضاً حضور سعادة الدكتور باسل حمود الحمد الصباح، وزير الصحة الكويتي، وسعادة الدكتور أحمد محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 بشكل رسمي. وذكرت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن الاستراتيجية الأولى قد أرست أساساً متيناً للاستراتيجية الجديدة لإدخال التطويرات بشكل سريع على اختلاف مستويات الرعاية واختصاصاتها. كما أشارت إلى أن الاستراتيجية الحالية تركز على تصميم وتوفير خدمات متمحورة حول المريض، وبشكل أساسي حول الفئات السكانية السبع ذات الأولوية، حرصاً على الاستثمار في الأجيال الحالية والقادمة.
وشمل المنتدى، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع معهد تطوير الرعاية الصحية، أكثر من 60 جلسة تعليمية قدمها 20 محاضراً دولياً و65 محاضراً محلياً. وتمثلت أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها تحت شعار «بناء ثقافة السلامة»، الرعاية المتمحورة حول المريض، والاستمتاع بالعمل، وعلم تحسين الجودة، وسلامة المريض والمهارات القيادية، فضلاً عن بناء القدرات.. هذا وقامت السيدة مورين بيزونيانو، زميل أول والرئيس الفخري لمعهد تطوير الرعاية الصحية، بتقديم إحدى الجلسات الرئيسية الأربع في المنتدى تحت عنوان «طرق جديدة وجريئة للرعاية» حيث تحدثت عن كيفية استخدام مزودي الرعاية للأفكار المبتكرة لإدخال التحسينات على الرعاية الصحية. وقالت السيدة مورين بيزونيانو: «يتميز هذا المنتدى بأنه يتيح لنا الفرصة لتقييم هدفنا الثلاثي، والمتمثل في تحسين الرعاية التي نقدمها وزيادة فاعليتها وجعلها متمحورة أكثر حول المريض. إن ما يثير اهتمامي بشكل خاص هو التفكير في صحة السكان وفي الأمور التي يمكننا القيام بها لحماية صحتهم ووقايتهم من الأمراض. أعتقد أن هذا هو مستقبل الرعاية الصحية».
كما شهد المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام إطلاق البوابة الإلكترونية «صحتي» بمبادرة مشتركة من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي منصة إلكترونية تتيح للمرضى الاطلاع على ملفاتهم الطبية مباشرة عبر الإنترنت ومن خلال تطبيق على الهاتف المحمول.. هذا وشكل المؤتمر المنبر المثالي لرفع النقاب عن حملة «التمريض الآن»، وهي مبادرة صحية تستمر على مدار ثلاث سنوات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض بهدف تمكين الكوادر التمريضية وتعزيز فاعليتهم ومساهمتهم في توفير خدمات الرعاية الصحية.
