+ A
A -
حذرت دراسة علمية إسبانية من الجلوس بالقرب من مدافئ الحطب، ومصادر التدفئة التقليدية، لضررها المؤكد على صحة الإنسان.
وقالت الدراسة التي أنجزها علماء بجامعة ليون الإسبانية، إن الجلوس قريبا من مصادر التدفئة التقليدية المكشوفة يضر بالقلب والأوعية الدموية والرئتين.
وحدد العلماء الضرر الذي تحدثه مواقد الحطب المكشوفة في المنازل بعد قياس نسبة الغازات السامة التي تطلقها مصادر الحرارة تلك، والضرر الناتج أيضا عن تنظيف المدافئ المليئة بالرماد الفحمي، فوجدوا أنه يعادل الضرر الصحي الذي يتلقاه عمال مناجم الفحم أثناء عملهم.
كما أكدوا أن المواد السامة التي يستنشقها الإنسان أثناء جلوسه قرب المدفأة، تدخل إلى الدماغ عبر الجهاز التنفسي ومن ثم إلى الدم، وتؤدي إلى أمراض قلبية وتنفسية وعصبية خطيرة ومنها مرض الزهايمر.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الجسيمات الصغيرة والملوثات الأخرى الموجودة في الدخان المنبعث في المنازل بسبب وسائل التدفئة التقليدية تتسبب في أمراض كالتهاب الشعب الهوائية والرئتين، كما تصيب الجهاز المناعي وتقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين.
copy short url   نسخ
27/02/2018
11155