+ A
A -
الدوحة - الوطن
مع اشتداد وطأة الشتاء وتزايد معدلات موجات البرد ونزول الأمطار وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات التي تستهدفها قطر الخيرية بحملتها «شتاء المنكوبين» والتي خصصتها للمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين
قال المهندس، خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: لاتزال قطر الخيرية تواصل مساعيها وجهودها الإغاثية في إطار حملتها «شتاء المنكوبين»، وتفتح مزيدا من أبواب الخير للمحسنين الكرام من خلال توفير الحزم الإغاثية الشاملة، بالإضافة إلى المنتجات التي أعلنت عنها سابقا.
وشكر «اليافعي» المحسنين الكرام على تجاوبهم مع حملة «شتاء المنكوبين» وحثهم على مواصلة دعم الحملة من خلال تمويل الحزم الإغاثية الشاملة والتي تخدم مجالات الأمن الغذائي والصحة في المقام الأول إلى جانب الإغاثات الشاملة الأخرى، منوها بأن الاحتياج مازال قائما، ومشيداً بوقفتهم الإنسانية، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعوب المستهدفين الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة.
منتجات الحملة
وتشتمل الحزم الإغاثية الشاملة لحملة «شتاء المنكوبين» على ما يلي: حقيبة مدرسية وبطانية، حقيبة عائلية، وحقيبة فردية وحقيبة نظافة وحقيبة أدوات مطبخ وكيس نوم ومدفأة وسلة غذائية مخصصة للاجئين والنازحين السوريين. وفي ما يخص الحزمة الشاملة الخاصة بالروهينغا تتألف من سلة غذائية، ووجبات جاهزة لعشرة أشخاص، وحقيبة ملابس، وبطانية وحقيبة نظافة، وخيمة بالتجهيزات وسهم الخدمات الصحية. وفي ما يتعلق بالحزمة المخصصة للفلسطينيين تشتمل على سلة غذائية وحقيبة ملابس وبطانية، وتتألف الحزمة الإغاثية للنازحين العراقيين من سلة غذائية، وحقيبة ملابس وبطانية ومدفأة وخيمة بالتجهيزات.
بانتظار تبرعاتكم
وتستقبل قطر الخيرية التبرعات الخاصة بهذه الحملة من خلال موقع الجمعية QCHARITY.ORG، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية والخط الساخن 44667711.
إحصائيات أممية
وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأن قلقها يزداد بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين والعائلات النازحة الأخرى في الشرق الأوسط حيث يُرجح أن يحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعداداً لفصل الشتاء المقبل، وتقدر بأن هناك حوالي 15 مليون لاجئ ونازح داخلياً سوري وعراقي، وأن هناك نحو 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر تحتاج لمساعدات كبيرة، ومن بين هؤلاء، يرجح أن يحصل 1 من 4 فقط على المساعدة التي يحتاجون إليها.
وبالنسبة إلى اللاجئين السوريين تحديداً، سيكون هذا الشتاء هو السابع على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء. وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية ومعركة صمود بالنسبة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين قسراً والذين يعيشون في خيام ومآوٍ مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع في لبنان وفي خيام أو منازل مدمرة في شمال العراق وسوريا.
copy short url   نسخ
24/01/2018
2752