+ A
A -
كتب - محمد الظاهر
هذه اللوحة التي التقطها التليسكوب الفضائي (هابل)، هي لوحة حقيقية لجواهر نجوم الكون المتألقة في قلب مجرة درب التبانة.
في هذه المجرة تتوهج النجوم العملاقة، مع بنات عمومتها الأصغر منها سنا، اللواتي يتوهجن بضوئهن الأبيض كالشمس. هذه النجوم تعيش كلها في المحور المركزي القديم للمجرة، الذي يطلق عليه اسم (الانتفاخ). ومعظم النجوم الزرقاء الزاهية، من المحتمل أن تأخذ مستقبلا موقعها في مقدمة قرص المجرة.
لقد درس علماء الفلك 10.000 نجمة من هذه النجوم التي احتفظ بها تليسكوب هابل في أرشيفه على مدى تسع سنوات، وذلك من أجل الكشف عن قرائن تطور مجرتنا.
وقد كشفت الدراسة عن أن انتفاخ درب التبانة هو بيئة ديناميكية للنجوم الهرمة التي تدور بسرعات مختلفة مثل حركة المسافرين الصاخبة حول مطار مزدحم.
ووجد الباحثون أن حركة هذه النجوم المنتفخة تختلف بناء على التركيب الكيميائي للنجم. فالنجوم الأكثر ثراء بعناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم، لديها حركات أقل اختلالا من النجوم الأخرى، ولكنها تدور حول مركز المجرة بصورة أسرع من النجوم القديمة التي تنقصها مثل تلك العناصر. وسط مجرتنا هذه، الذي التقطت هذه اللوحة الجميلة لنجومه، يبعد عنا حوالي 26.000 سنة ضوئية.
هذه اللوحة التي التقطها التليسكوب الفضائي (هابل)، هي لوحة حقيقية لجواهر نجوم الكون المتألقة في قلب مجرة درب التبانة.
في هذه المجرة تتوهج النجوم العملاقة، مع بنات عمومتها الأصغر منها سنا، اللواتي يتوهجن بضوئهن الأبيض كالشمس. هذه النجوم تعيش كلها في المحور المركزي القديم للمجرة، الذي يطلق عليه اسم (الانتفاخ). ومعظم النجوم الزرقاء الزاهية، من المحتمل أن تأخذ مستقبلا موقعها في مقدمة قرص المجرة.
لقد درس علماء الفلك 10.000 نجمة من هذه النجوم التي احتفظ بها تليسكوب هابل في أرشيفه على مدى تسع سنوات، وذلك من أجل الكشف عن قرائن تطور مجرتنا.
وقد كشفت الدراسة عن أن انتفاخ درب التبانة هو بيئة ديناميكية للنجوم الهرمة التي تدور بسرعات مختلفة مثل حركة المسافرين الصاخبة حول مطار مزدحم.
ووجد الباحثون أن حركة هذه النجوم المنتفخة تختلف بناء على التركيب الكيميائي للنجم. فالنجوم الأكثر ثراء بعناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم، لديها حركات أقل اختلالا من النجوم الأخرى، ولكنها تدور حول مركز المجرة بصورة أسرع من النجوم القديمة التي تنقصها مثل تلك العناصر. وسط مجرتنا هذه، الذي التقطت هذه اللوحة الجميلة لنجومه، يبعد عنا حوالي 26.000 سنة ضوئية.
