+ A
A -
ترجمة- أميرة محمد

قال السيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية «مناطق» إن مشروعي منطقتا راس أبوفنطاس وأم الحول ظهرا للنور في 2015 متابعا «نحن نعمل حاليا في البنية التحتية والمرحلة الأولى لتنمية كلتا المنطقتين ستكتمل في الربع الثاني من العام 2018 وتقع رأس أبوفنطاس قرب مطار حمد الدولي، وهي موقع مثالي للشركات التي يتطلب عملها التواصل مع العالم، فيما توقع منطقة أم الحول بجوار ميناء حمد، الذي يوفر منصة مثالية للشركات المتخصصة في مجال البتروكيماويات ومواد البناء والمعادن وتصنيع الأغذية البحرية وماكينات السيارات، وذلك للوصول إلى العالم عن طريق البحر، مع وجود قناة صناعية مركزية، لتسهيل الوصول إلى الواجهة البحرية».
وأوضح الكعبي في حوار أجراه مع مؤسسة «بيزنس يير» العالمية أن شركة مناطق تتيح الملكية الكاملة للمستثمرين في راس أبوفنطاس مضيفا أنه في ضوء الملكية بنسبة 100 % والتي يمكننا تقديمها، جنبا إلى جنب مع المنفعة الإضافية لجهة اتصال شخصية مخصصة لتسهيل التسجيل والحصول على الترخيص، فإن ذلك يجعل الاستثمار أكثر سهولة وأكثر جاذبية.
والحقيقة أن الموقع الاستراتيجي لراس أبوفنطاس وما تحتويه من خدمات المرافق المتكاملة يمكنان شركات الخدمات اللوجستية من الدخول وإقامة مقراتها وقواعدها المتاخمة للمطار، وهذا يقلل من زمن النقل وتكاليفه.. وفي ظل وجود الأماكن العامة والأراضي اللازمة لإقامة العمال، بالتكامل مع الفنادق والشقق الفندقية، والمكاتب المتنوعة، وصالات العرض، والمساحات المخصصة للتجزئة، والوحدات السكنية، حيث يقع كل ذلك على الواجهة البحرية، فإن المنطقة تمثل فرصة للمستثمرين لإنشاء مقار متكاملة الوظائف، مزودة بوسائل اتصال عالمية على أرقى مستوى.
وأضاف أن هناك أكثر من 200 مشروع موجودة بالفعل داخل منطقة مسيعيد الصناعية، وهي تسهم بقدر كبير في نمو قطاع الصناعات التحويلية في قطر لافتا إلى أن تجميع كل هذه المشاريع في منطقة مسيعيد الصناعية بما في ذلك الصناعات الثقيلة والخفيفة، والخرسانة، وأماكن تخزين المواد الخام، يبين الدور الحاسم الذي تلعبه منطقة مسيعيد الصناعية، ليس فقط في تشجيع الصناعة المحلية بل في الاستفادة من هذه الوضعية للتأثير، على نحو متعاظم، في التنويع المستمر لاقتصاد قطر والارتقاء بالبلاد لتصبح مركزا إقليميا للنشاط الصناعي والخدمات المتكاملة، بما يساير رؤية قطر الوطنية 2030.
وشدد الكعبي على أن المناطق اللوجستية التابعة للشركة تستهدف خلق بيئة عصرية مناسبة لخدمات الإمداد والتخزين، كما أن من شأن توفير الفرص الاستثمارية أن يضيف قيمة حقيقية إلى الاقتصاد المحلي فيما وتوجد المناطق اللوجستية التابعة في مواقع رئيسية، تتوافر بها شبكات متكاملة للمياه والكهرباء والطرق، مع توفير إيجارات وترتيبات إيجارية جذابة طويلة الأجل. كما انه لدى «مناطق» انشطة ومناطق للتخزين لاستكمال أنشطتها اللوجستية ويمكن للمستثمرين معاينة البنية التحتية القائمة، وفي ظل وجود روابط نقل عالمية معززة، عبر زيادة الطاقة التشغيلية في مطار حمد الدولي وميناء حمد، تشهد سمعة قطر نموا سريعا كلاعب رئيسي في مجال اللوجستيات.
وبين أن مهمة مناطق تتمثل في خلق بيئة للأعمال التجارية والصناعية على أرقى المستويات العالمية، بما يمكن المستثمرين المحليين والعالميين من تقديم الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة إلى الأسواق العالمية والإقليمية والدولية، وكذلك المساعدة في دفع عملية التنويع الاقتصادي بالتوازي مع رؤية قطر الوطنية 2030. مضيفا «سنواصل البناء على ما تم إنجازه واكتسابه من خبرات وعلى الإلمام بالسوق. هذا سيساعدنا في تقوية مكانتنا كرواد في السوق، نقدم حلولاً استثمارية متكاملة، حيث نسعى جاهدين لتسليط الضوء على أن الاستثمار في قطر له أهمية خاصة في مساعدة الشركات على النمو، وإبراز الإسهامات الرئيسية التي نقدمها إزاء تنويع الاقتصاد وكذلك تقوم مناطق بتيسير الحصول على فرص استثمار تجارية إضافية في منطقة راس أبوفنطاس الاقتصادية الخاصة للمستثمرين وذلك لتطوير منافذ البيع بالتجزئة والمساكن وصالات العرض والمكاتب».
copy short url   نسخ
03/01/2018
3409