+ A
A -
انطلاقاً من رسالة مركز إبهار أكاديمي للتدريب الإداري والذي يعتبر منارة التدريب والتطوير والترقي المتخصص بدولة قطر والذي قام بتنظيم عدد من الدورات التدريبية المتخصصة على مدار 6 سنوات بحضور وتشريف لفيف من السادة المتدربين يصل إلى 985 متدربا فقد تشرف المركز بتنظيم أول برنامج متخصص في مجالات طرق إدارة التسويق العقاري قواعد إدارة العقارات وضوابط الوساطة العقارية وذلك بالتعاون مع المعهد العقاري الأميركي بتخريج 4 دفعات تدريبية من رجال الأعمال وملاك العقارات وبمشاركة عدد من المؤسسات والشركات الكبرى بدولة قطر (وزارة العدل – المجلس الأعلى للقضاء – إدارة التوثيق العقاري - شركة البندري للعقارات – شركة عقار – أوقاف).
كما أقام المركز 10 برامج تدريبية متخصصة في التقييم والتثمين العقاري بمشاركة الأستاذ الدكتور أحمد أنيس الأستاذ بجامعة القاهرة كلية الهندسة والتي شارك فيها لفيف من المتخصصين في مجال التقييم والتثمين العقاري بحضور عدد من ملاك العقارات والراغبين في معرفة كيفية التقييم والتثمين لعقاراتهم وكذلك بحضور ممثلين عن البنوك الكبرى بدولة قطر (بنك الدوحة – المصرف الإسلامي – مصرف الريان – البنك التجاري – بنك بروة).
ويعتزم المركز عقد عدد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة للخبراء العقاريين خلال العام التدريبي 2018 وذلك لتلبية كافة المتطلبات الخاصة بالسادة الراغبين في رفع قدراتهم الوظيفية والمهارية والمهنية، كما قام المركز بتنظيم أول برنامج متخصص في المجالات العقارية وذلك بالتعاون مع وزارة العدل القطرية لتنظيم المهن العقارية حيث تناول البرنامج عدد من الدورات (التسويق العقاري – التقييم والتثمين العقاري – الوساطة العقارية – التمويل العقاري) وشارك في البرنامج مجموعة من المتخصصين في المجالات العقارية والراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية في المجال، كما قام بتنفيذ البرنامج مجموعة من المحاضرين العرب والأجانب مثل الدكتور THIJIS STOFFER الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للعقارات ICREA والذي تناول برامج الوساطة العقارية الدولية وكيفية الاحتراف في هذا المجال الحيوي.
ويأتي هذا كله من أجل تنظيم العمل العقاري وذلك من خلال دورات وبرامج تأهيلية ليتم الحصول على التأهيل العلمي للتعامل مع العملاء وحماية الثروات المالية والعقارية للمواطنين والالتزام بشرف المهنة وشفافية التعامل في مجال التداول العقاري حتى لا نخلق سوقا موازية للأسعار تحقق التضخم بالإضافة إلى معرفة أقسام القطاع العقاري وحاجة كل قسم إلى مساعدين وداعمين ودور الدولة ممثلة بأجهزة التشريع والرقابة وتفعيل دورها وأهمية تأهيل العاملين في القطاع على المستويين العلمي والأخلاقي.
كما أقام المركز عدة برامج تدريبية في التحكيم الهندسي والتجاري الدولي بالتعاون مع غرفة قطر وبحضور لفيف من الدكاترة المتخصصين في مجال التحكيم بالإضافة إلى دورة متخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية شارك فيها عدد من موظفي الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر بالإضافة إلى شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، كما نظم المركز المنتدى الدولي الأول للمبيعات بحضور المحاضر والبروفيسور الدولي ستيف شيفمان رائد المبيعات الأول بالعالم والذي استمر لمدة يومين تناول فيها الأسس والطرق الحديثة للمبيعات بالعالم بحضور عدد من مديري وأفراد أقسام المبيعات بالشركات الكبرى بدولة قطر (شركة عبدالله عبدالغني – مصرف الريان – شركة ناصر بن عبدالله – شركة السلام – أنصار جاليري).
كما عقد المركز بالتعاون مع غرفة قطر الندوة التعريفية عن التحكيم التجاري البحري بحضور شركات النقل والتأمين البحري بدولة قطر، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول حوكمة الشركات ودورها في الاقتصاد الوطني وذلك ببنك الدوحة وشركة الخليج التكافلي.
والجدير بالذكر أن المركز تعاقد مع العديد من أساتذة ودكاترة الجامعات الدولية على سبيل المثال لا الحصر (جامعة الجونكن بكندا – الجامعة الأميركية – جامعة اسلاسكا – المعهد العقاري الأميركي – البورد العربي للتدريب – الجامعة العربية المفتوحة)، بالإضافة إلى عدد من الدكاترة والمحاضرين لنكون على مستوى الثقة الغالية التي أولاها السادة المتدربون.
كما نظم مركز إبهار أكاديمي للتدريب الإداري المؤتمر الدولي الأول للاستثمار في الموارد البشرية تحت عنوان «بناء الإنسان قبل البنيان»، حيث عقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي وبرعاية بنك الدوحة والمصرف الإسلامي وبحضور لفيف من الهيئات والمؤسسات الدولية الكبرى حيث شارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للموارد البشرية SHARM وبحضور وتشريف لفيف من الدكاترة المحاضرين في مجالات تنمية المهارات البشرية والتعليم وبمشاركة لفيف من السادة المتدربين يصل إلى 250 مشاركا، حيث أكد الدكتور ميسر صديق أن المؤتمر تناول عددا من المحاور الرئيسية التي تغطى كافة جوانب التكوين الإنساني من الصحة – التعليم – التطوير – التأثير المجتمعي وهذه المحاور الأربعة هي في الأساس تنبع من تعاليم ديننا الحنيف الإسلام حيث اهتم ببناء الإنسان صحيا وبدنيا ثم التعليم والتنوير ثم التطوير والانفتاح وبالتالي أصبح هذا الدين الأكثر انتشارا مجتمعيا بتأثير أفراده في المجتمعات والعرقيات الأخرى بما تم تنميته وتطويره من تعاليم وأهداف، علما بأن كثيرا من الدول قد استطاعت تطبيق هذه المكونات للإنسان دون أن يكونوا مسلمين مثل ألمانيا واليابان والصين.
copy short url   نسخ
03/01/2018
3526