+ A
A -
كتب - محمد الأندلسي
يقترب شهر رمضان المبارك من الرحيل ولم نشبع منه بعد، هذا الشهر الذي نشعر فيه بهذه البركة التي تحل علينا والخير الذي يحمله إلينا، ذكريات التواصل الحميم بين الناس في الماضي الجميل وكيف اختلف الشهر هذا التواصل ليقتصر في بعض الأحيان على «الواتساب»، أتذكر فرحة إقبال الشهر ومجيء العيد وفرحة الأطفال والكبار وأداء العبادات والتقرب إلى الله عز وجل.. بهذه الكلمات تذكر ناصر الخالدي، رجل الأعمال ما يحمله من مشاعر عن شهر رمضان الكريم.
بداية صف لنا اختلاف رمضان الحالي عن الماضي؟
-اختلف شهر رمضان كثيرا عن ذي قبل، تواصل الناس مع بعضهم، بالصورة الحقيقية وجها لوجه وليس عبر الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة والتهنئات عبر الواتساب كما يحدث الآن.
وكان يتسم بالبساطة كما أن الأجواء الرمضانية قديما كانت رائعة ويشوبها الكثير من الدفء الاجتماعي وكان أهل قطر يعيشون حياتهم في بساطة رائعة.
ماذا عن اللقاءات الاجتماعية؟
-يعتبر شهر رمضان مناسبة عظيمة وجليلة نلتقي فيها الأصدقاء والمعارف من الأهل والأقارب، وهي مناسبة شهر كريم يغلب علية الطابع الديني والاهتمام بالعبادات والمحاضرات والأمسيات والندوات الدينية وقيام الليل، خاصة مع كون رمضان من الشهور المميزة والتي تتمتع بروحانيات عالية لدى الناس، والإكثار من عمل الخيرات وتنشط في رمضان غير أن اللافت في الأمر أن رمضان ينقضي سريعاً ولا نشعر به.
ماذا عن مشاهدة التلفاز في رمضان وسط هذا الكم الهائل من القنوات؟
-لا أفضل مشاهدة التلفاز وأقتصر على سماعي للأخبار في راديو السيارة في أوقات معينة فقط، بحسب ما تسمح به الظروف، ويمكن ان نقوم بفعل أشياء أخرى أكثر فائدة كالجلوس مع الأصدقاء وأفراد العائلة وتناول الأطعمة الخفيفة والحلويات الشعبية وتبادل أطراف الأحاديث الممتعة.
ما أحب الأطعمة إلى قلبك؟
-لا أحبذ الأكل بصورة نهمة، خصوصا في رمضان، وأبدأ الإفطار على التمر واللبن وبعض السلطات الخفيفة، وبعد هذا تأتي الغبقة ومن ثم السحور، ولكن هناك الوجبات التقليدية مثل «الثريد» و«الهريس» بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات المتوارثة لدينا.
ماذا عن حديث البعض حول تأثر الإنتاجية في رمضان؟
-بعض الأعمال بالفعل تتأثر بالصيام، مثل العمل الجسدي والعضلي، ولكن الأعمال الأخرى مثل الأعمال المكتبية من المفترض أن لا يوجد انخفاض في الإنتاجية.
يقترب شهر رمضان المبارك من الرحيل ولم نشبع منه بعد، هذا الشهر الذي نشعر فيه بهذه البركة التي تحل علينا والخير الذي يحمله إلينا، ذكريات التواصل الحميم بين الناس في الماضي الجميل وكيف اختلف الشهر هذا التواصل ليقتصر في بعض الأحيان على «الواتساب»، أتذكر فرحة إقبال الشهر ومجيء العيد وفرحة الأطفال والكبار وأداء العبادات والتقرب إلى الله عز وجل.. بهذه الكلمات تذكر ناصر الخالدي، رجل الأعمال ما يحمله من مشاعر عن شهر رمضان الكريم.
بداية صف لنا اختلاف رمضان الحالي عن الماضي؟
-اختلف شهر رمضان كثيرا عن ذي قبل، تواصل الناس مع بعضهم، بالصورة الحقيقية وجها لوجه وليس عبر الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة والتهنئات عبر الواتساب كما يحدث الآن.
وكان يتسم بالبساطة كما أن الأجواء الرمضانية قديما كانت رائعة ويشوبها الكثير من الدفء الاجتماعي وكان أهل قطر يعيشون حياتهم في بساطة رائعة.
ماذا عن اللقاءات الاجتماعية؟
-يعتبر شهر رمضان مناسبة عظيمة وجليلة نلتقي فيها الأصدقاء والمعارف من الأهل والأقارب، وهي مناسبة شهر كريم يغلب علية الطابع الديني والاهتمام بالعبادات والمحاضرات والأمسيات والندوات الدينية وقيام الليل، خاصة مع كون رمضان من الشهور المميزة والتي تتمتع بروحانيات عالية لدى الناس، والإكثار من عمل الخيرات وتنشط في رمضان غير أن اللافت في الأمر أن رمضان ينقضي سريعاً ولا نشعر به.
ماذا عن مشاهدة التلفاز في رمضان وسط هذا الكم الهائل من القنوات؟
-لا أفضل مشاهدة التلفاز وأقتصر على سماعي للأخبار في راديو السيارة في أوقات معينة فقط، بحسب ما تسمح به الظروف، ويمكن ان نقوم بفعل أشياء أخرى أكثر فائدة كالجلوس مع الأصدقاء وأفراد العائلة وتناول الأطعمة الخفيفة والحلويات الشعبية وتبادل أطراف الأحاديث الممتعة.
ما أحب الأطعمة إلى قلبك؟
-لا أحبذ الأكل بصورة نهمة، خصوصا في رمضان، وأبدأ الإفطار على التمر واللبن وبعض السلطات الخفيفة، وبعد هذا تأتي الغبقة ومن ثم السحور، ولكن هناك الوجبات التقليدية مثل «الثريد» و«الهريس» بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات المتوارثة لدينا.
ماذا عن حديث البعض حول تأثر الإنتاجية في رمضان؟
-بعض الأعمال بالفعل تتأثر بالصيام، مثل العمل الجسدي والعضلي، ولكن الأعمال الأخرى مثل الأعمال المكتبية من المفترض أن لا يوجد انخفاض في الإنتاجية.
