+ A
A -
تركت نتائج استفتاء بريطانيا والمعروف باسم «البريكزيت» وما تبعه من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي آثاراً واسعة على كافة القطاعات الاقتصادية، كالبورصة والعقارات والاستثمارات، وقد بدأ رجال الأعمال القطريون يتساءلون عن مدى تأثير هذا القرار الصادم على أعمالهم وعقاراتهم في بريطانيا، وفي المسار نفسه، اهتم المواطنون القطريون الذين يفضلون السياحة في مدينة الضباب بمعرفة انعكاس هذا القرار على زياراتهم المتكررة إلى بريطانيا خاصة مدينة لندن، حيث تعتبر هذه المدينة الوجهة المفضلة لهم على الإطلاق، وقد اشارت الاحصائيات إلى ان 76 ألف سائح قطري زاروا بريطانيا خلال عام 2015.
وفي ظل تساؤلات المواطنون عن الفائدة التي ستتحقق جراء انخفاض الجنيه الاسترليني، والمتوقع بلوغه 20% قال خبراء في قطاع السياحة لـ الوطن الاقتصادي إنه حال استمرار تراجع الجنية الاسترليني فإن ذلك يعني إنفاقاً أقل للسائح القطري في بريطانيا خصوصاً ان الريال مقوم بالدولار الذي يشهد ارتفاعاً في قوته الشرائية أمام الجنية الاسترليني.
وفي التفاصيل قال محمد الملا، مدير مكتب سفريات الملا: ان تراجع الجنية الاسترليني يعني قدرة شرائية أكبر للسائح القطري في بريطانيا.
غير انه قال: ان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يكون له تأثير على حركة سياحة القطريين باتجاه بريطانيا على المدى القصير لكن قد تحدث تأثيرات معينة على المدى البعيد ووفقاً للمعطيات التي ستكون بين ايدينا حيث يؤثر مدى انخفاض الجنيه الاسترليني على الانفاق داخل بريطانيا وعلى أسعار التذاكر وغيرها لكن حتى الآن لا يمكن التنبؤ بذلك حيث توجد خطة مسبقة من قبل الحكومة البريطانية للتعامل مع نتائج وتداعيات انفصال بريطانيا عن الاتحاد، وحتى ذلك الحين يصعب معرفة ما ستؤول إليه الاوضاع فيما يتعلق بقيمة الجنيه والذي يعتبر انخفاضه ذا تاثير كبير على الاسعار مما سيزيد من عدد القطريين الذين يزورون بريطانيا سنوياً، علماً ان هذا الرقم مرتفع اليوم بسبب أهمية لندن بالنسبة للمواطن القطري، حيث تعتبر اكثر المدن التي يزورها القطريون وتعتبر بمثابة بيت لهم.
ولفت إلى أنه في حال استمر الجنيه في الانخفاض أو استقر فلن تتاثر حركة المواطنين السياحية باتجاه بريطانيا، خاصة لندن، متوقعاً ان يتم انخفاض الاسعار في الفترة القصيرة القادمة ريثما تستقر الأمور فقد تشهد تذاكر الطيران انخفاضاً وكذلك الفنادق ومصاريف الاقامة وذلك بنسبة تقترب من 10%، لكن الواقع لن يستمر على هذه الحال ولا بد من الانتظار ومراقبة ما سيحصل لمعرفة كيف سيؤثر ذلك على زيادة أعداد المواطنين القطريين الذين يزورون بريطانيا سنوياً والذي يرتفع سنوياً بشكل تلقائي حيث ارتفع عددهم في عام 2015 بنسبة 18% عن عام 2014، ولا شك ان الارتفاع سيحصل في كل الاحوال.
تأثير قصير المدى
ومن جانبه قال زهير جبراق، مدير عام سفريات عبر الشرق، أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير على المسافر القطري بسبب انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني ولكن هذا التأثير سيكون قصير المدى بسبب توقعات قوية باستعادة الجنية قيمته الاساسية في غضون شهر إلى شهرين كحد أقصى، وبالتالي فلن يكون امام السائح القطري فرصة للاستفادة من هذا الحدث الا في حال قرر السفر خلال هذه الفترة القريبة، وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على المواطنين الذين حجزواً مسبقاً رحلاتهم إلى بريطانيا خلال الشهرين المقبلين فهؤلاء سيستفيدون من انخفاض الجنيه وسيتكلفون أقل اثناء اقامتهم في البلد سواء من ناحية أسعار الفنادق أو الانفاق في المطاعم وغيرها.
وأوضح جبراق أن تأثير استفتاء «البريكزيت» وانفصال بريطانيا سيكون محدوداً لأن البنوك المركزية مستعدة مسبقاً لهذه الخطوة وبالتالي ستسعى إلى إعادة قيمة الجنيه الاسترليني الاصلية في وقت قياسي ولن يكون بامكان السائح الاستفادة على المدى الطويل، بل لفترة محدودة.
واستبعد جبراق أن يكون هناك تأثير للبريكزيت على التأشيرات من قطر إلى بريطانيا وخصوصاً بالنسبة للمقيمين، لأن بريطانيا في الاساس مستقلة فيما يتعلق بالتأشيرات كونها خارج اتفاقية شنغن، لذلك فان الأمر لن يؤثر مطلقاً على الأوضاع.
وتوقع جبراق ان تصبح حركة السياحة اكثر نشاطاً تجاه بريطانيا بحيث قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 10 % و13% ولكن هذا النشاط لن يستمر لأكثر من شهرين.
وفيما يتعلق باحتمال رفع الفنادق في لندن أسعارها للتخفيف من أثر انخفاض الجنيه الاسترليني فقد أكد جبراق أن انخفاض العملة يؤدي دون شك إلى تضخم ولكنه لن يؤثر بهذه السرعة، بل يتطلب وقتاً اطول.
احصائيات
وكان مكتب الإحصاء البريطاني قد اعلن أن أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين زاروا المملكة المتحدة سجلت ما يقرب من 723.772 شخصا في عام 2015 بزيادة على عام 2014 بنسبة 18%، وحققوا أعلى قيمة إنفاق للمشتريات خلال وجودهم في بريطانيا ليكون 1.59 مليار جنيه استرليني بزيادة قدرها 9% عن العام 2014.
وأشار بيان مكتب الإحصاء البريطاني إلى أن عدد السياح القطريين سجل 76 ألف شخص خلال العام الماضي 2015، ليكون السياح القادمون من قطر في المرتبة الرابعة بعد كل من السياح القادمين من كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت.
وفي ظل تساؤلات المواطنون عن الفائدة التي ستتحقق جراء انخفاض الجنيه الاسترليني، والمتوقع بلوغه 20% قال خبراء في قطاع السياحة لـ الوطن الاقتصادي إنه حال استمرار تراجع الجنية الاسترليني فإن ذلك يعني إنفاقاً أقل للسائح القطري في بريطانيا خصوصاً ان الريال مقوم بالدولار الذي يشهد ارتفاعاً في قوته الشرائية أمام الجنية الاسترليني.
وفي التفاصيل قال محمد الملا، مدير مكتب سفريات الملا: ان تراجع الجنية الاسترليني يعني قدرة شرائية أكبر للسائح القطري في بريطانيا.
غير انه قال: ان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يكون له تأثير على حركة سياحة القطريين باتجاه بريطانيا على المدى القصير لكن قد تحدث تأثيرات معينة على المدى البعيد ووفقاً للمعطيات التي ستكون بين ايدينا حيث يؤثر مدى انخفاض الجنيه الاسترليني على الانفاق داخل بريطانيا وعلى أسعار التذاكر وغيرها لكن حتى الآن لا يمكن التنبؤ بذلك حيث توجد خطة مسبقة من قبل الحكومة البريطانية للتعامل مع نتائج وتداعيات انفصال بريطانيا عن الاتحاد، وحتى ذلك الحين يصعب معرفة ما ستؤول إليه الاوضاع فيما يتعلق بقيمة الجنيه والذي يعتبر انخفاضه ذا تاثير كبير على الاسعار مما سيزيد من عدد القطريين الذين يزورون بريطانيا سنوياً، علماً ان هذا الرقم مرتفع اليوم بسبب أهمية لندن بالنسبة للمواطن القطري، حيث تعتبر اكثر المدن التي يزورها القطريون وتعتبر بمثابة بيت لهم.
ولفت إلى أنه في حال استمر الجنيه في الانخفاض أو استقر فلن تتاثر حركة المواطنين السياحية باتجاه بريطانيا، خاصة لندن، متوقعاً ان يتم انخفاض الاسعار في الفترة القصيرة القادمة ريثما تستقر الأمور فقد تشهد تذاكر الطيران انخفاضاً وكذلك الفنادق ومصاريف الاقامة وذلك بنسبة تقترب من 10%، لكن الواقع لن يستمر على هذه الحال ولا بد من الانتظار ومراقبة ما سيحصل لمعرفة كيف سيؤثر ذلك على زيادة أعداد المواطنين القطريين الذين يزورون بريطانيا سنوياً والذي يرتفع سنوياً بشكل تلقائي حيث ارتفع عددهم في عام 2015 بنسبة 18% عن عام 2014، ولا شك ان الارتفاع سيحصل في كل الاحوال.
تأثير قصير المدى
ومن جانبه قال زهير جبراق، مدير عام سفريات عبر الشرق، أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير على المسافر القطري بسبب انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني ولكن هذا التأثير سيكون قصير المدى بسبب توقعات قوية باستعادة الجنية قيمته الاساسية في غضون شهر إلى شهرين كحد أقصى، وبالتالي فلن يكون امام السائح القطري فرصة للاستفادة من هذا الحدث الا في حال قرر السفر خلال هذه الفترة القريبة، وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على المواطنين الذين حجزواً مسبقاً رحلاتهم إلى بريطانيا خلال الشهرين المقبلين فهؤلاء سيستفيدون من انخفاض الجنيه وسيتكلفون أقل اثناء اقامتهم في البلد سواء من ناحية أسعار الفنادق أو الانفاق في المطاعم وغيرها.
وأوضح جبراق أن تأثير استفتاء «البريكزيت» وانفصال بريطانيا سيكون محدوداً لأن البنوك المركزية مستعدة مسبقاً لهذه الخطوة وبالتالي ستسعى إلى إعادة قيمة الجنيه الاسترليني الاصلية في وقت قياسي ولن يكون بامكان السائح الاستفادة على المدى الطويل، بل لفترة محدودة.
واستبعد جبراق أن يكون هناك تأثير للبريكزيت على التأشيرات من قطر إلى بريطانيا وخصوصاً بالنسبة للمقيمين، لأن بريطانيا في الاساس مستقلة فيما يتعلق بالتأشيرات كونها خارج اتفاقية شنغن، لذلك فان الأمر لن يؤثر مطلقاً على الأوضاع.
وتوقع جبراق ان تصبح حركة السياحة اكثر نشاطاً تجاه بريطانيا بحيث قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 10 % و13% ولكن هذا النشاط لن يستمر لأكثر من شهرين.
وفيما يتعلق باحتمال رفع الفنادق في لندن أسعارها للتخفيف من أثر انخفاض الجنيه الاسترليني فقد أكد جبراق أن انخفاض العملة يؤدي دون شك إلى تضخم ولكنه لن يؤثر بهذه السرعة، بل يتطلب وقتاً اطول.
احصائيات
وكان مكتب الإحصاء البريطاني قد اعلن أن أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين زاروا المملكة المتحدة سجلت ما يقرب من 723.772 شخصا في عام 2015 بزيادة على عام 2014 بنسبة 18%، وحققوا أعلى قيمة إنفاق للمشتريات خلال وجودهم في بريطانيا ليكون 1.59 مليار جنيه استرليني بزيادة قدرها 9% عن العام 2014.
وأشار بيان مكتب الإحصاء البريطاني إلى أن عدد السياح القطريين سجل 76 ألف شخص خلال العام الماضي 2015، ليكون السياح القادمون من قطر في المرتبة الرابعة بعد كل من السياح القادمين من كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت.
