+ A
A -
الدوحة- الوطن
التقى د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري كلا من الدكتور عبدالرحمن عرابي والدكتور فهد الكندي أخصائيي أمراض القلب بمؤسسة حمد الطبية وذلك على أثر مشاركتهما في تنفيذ مشروع عمليات قسطرة القلب الذي نفذ لصالح اللاجئين السوريين في الأردن في شهر أغسطس 2017م. وقد حضر اللقاء سعادة السفير الأمين العام للهلال الأحمر القطري علي بن حسن الحمادي والدكتور عبدالله بن راشد النعيمي عضو مجلس الإدارة بالهلال ورئيس لجنة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري.
ولقد قام د. المعاضيد أثناء اللقاء بتقديم درع الهلال وشهادات شكر وتقدير لكل الطبيبين تقديراً من الهلال الأحمر القطري على جهودهما في إنجاح مشروع عمليات قسطرة القلب،
ولقد شهد اللقاء حديثاً حول إنجازات المشروع الذي نفذ على مدار خمسة أيام واستفاد منه حوالي 70 مريضاً ممن يعانون من مشاكل خلقية في القلب، يذكر أن مشروع عمليات قسطرة القلب من المشاريع الطبية الأصيلة في أجندة مشاريع الهلال والذي يستفيد منه كل عام عدد من المرضى وغالبيتهم من الأطفال.
وفي حديثه ركز د. المعاضيد: إن جل مشاريع الهلال تعتمد في تنفيذها على ذوي الخبرة من المتطوعين خاصة اولئك الذين يكون تطوعهم ممزوجاً بخبرة عملية وإمكانيات علمية مشهود لها، وفي هذا الإطار استشهد بالآية القرآنية «إن خير من استأجرت القوي الأمين»، ولقد شبه الدكتور المعاضيد دور الهلال الأحمر القطري بالقناة التي تربط المستفيد ومن يستحق تقديم الخدمة بالطرف الآخر القادر على تقديمها بدعمهم أو وقتهم وخبراتهم وإمكانياتهم، مؤكداً على أن المتطوع المتخصص يكون مضيفاً للعمل الإنساني وللعمل التطوعي على حدٍ سواء.
ومن جهته بين د. النعيمي أن الهلال الأحمر القطري يستفيد من الأطباء سواء في تنفيذ البرامج والمشاريع الطبية وكذلك من خلال دورهم كاستشاريين يضيفون للواقع العملي الإنساني من خبراتهم وإمكانياتهم.
وحول تكريمهم ومشاركتهم في المشروع الطبي لعمليات قسطرة القلب في الأردن قال د. عبدالرحمن عرابي: لقد كانت زيارتنا ومشاركتنا في هذا البرنامج زيارة موفقة وناجحة بفضل الله وكانت مساحة إنسانية متاحة أمامنا للمساهمة من تخفيف العبء عن كاهل المرضى، مضيفاً «أننا كنا نشعر في كثير من الأحيان أننا كنا نحتاج إلى هؤلاء المرضى بقدر حاجتهم لنا»،
ومن جانبه قال د. فهد الكندي نحن كأطباء نعتبر العمل التطوعي جزءا من حياتنا المهنية، فالله جل شأنه بارك لنا في هذه المهنة والطبيب يسعى للاستفادة من هذه البركة في خدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص المرضى، خاصة أن ما نسمعه عن اللاجئين الذين بدأت تعج بهم كثير من الأقطار لا نستطيع من خلاله أن نتخيل مدى حاجتهم إلا عندما نشاهد بأنفسنا مدى حاجتهم والتي تكون مضاعفة.
copy short url   نسخ
29/11/2017
2676