+ A
A -
يسلط برنامج «للقصة بقية» الضوء في حلقة غدٍ الإثنين على ظاهرة الإخفاء القسري في اليمن، وانتشار السجون السرية التابعة لميليشيات الحوثي وأخرى موالية للإمارات. آلاف المختطفين والمغيبين قسريا، كثرة اللاعبين والمتلاعبين في الساحة اليمنية يدفع ثمنها اليمنيون أنفسهم، وخلال حلقة الغد ستناقش فيروز زياني مع ضيوفها واحدة من القضايا التي تشغل الرأي العام العربي والعالمي أيضًا هذه الفترة، ويشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من الجمهور فيعد أحد أهم البرامج في الوطن العربي فهو برنامج حواري أسبوعي يبحث قضايا عامة تهم المشاهد العربي.
وكانت حلقة الأسبوع الماضي قد استضافت الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة القطري سابقا والمرشح السابق لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو لهذا العام، والذي تحدث عن كواليس الانتخابات الأخيرة للمنظمة والتي أفضت في النهاية إلى فوز المرشحة الفرنسية بمنصب المدير العام للمنظمة.
وقال الكواري إن هناك فارقا كبيرا بين الانتخابات الماضية للمنظمة وهذه الانتخابات، إذ كان هناك إجماع بين دول العالم ككل على أن هذه المرة يجب أن تكون للعرب، ولم يكن وجود أكثر من مرشح عربي ليعيق وصول عربي، لكن بعض العرب ما كانوا يريدون لعربي أن يصل.
وأضاف أن هذه الانتخابات هي الأولى التي يستمر فيها مرشح عربي في الدورات الخمس، ليحصل على المركز الأول في الدورات الأربع الأولى، ثم يكون بينه وبين الانتصار في الجولة الخامسة صوت واحد.
وقال «كنت المرشح الوحيد ضمن المرشحين الذي تعرض للمناقشة في المجلس التنفيذي لليونسكو للمشكلة السياسية التي تواجهها المنظمة وكيفية معالجتها، كمقدمة لمعالجة المشكلة المالية التي تشكل عقبة في تنفيذ برامج المنظمة».
وأكد الكواري أن الأزمة الخليجية الحالية كان لها دور في انتخابات اليونسكو، لكنه كشف أن محاربة المرشح القطري بدأت قبل الأزمة بكثير، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة حاربت المرشح القطري منذ اليوم الأول.
وأوضح أنه رغم وجود مرشحة مصرية «فإنهم كانوا مقتنعين بأنها لن تصل، لأن المرشح القطري أقوى، فحاولوا إقناع اللبناني غسان سلامة بالترشيح، وكنت سأكون سعيدا جدا أن يكون أحد المثقفين الكبار معي لأن ما يهمني هو انتصار العرب، لكن غسان سلامة رجل نزيه أصر على أن يكون الترشيح من بلده وليس من أي بلد آخر، وحاولت الإمارات أن تأتي له بترشيح من أي بلد آخر لكنه رفض، في وقت أصرت فيه لبنان على مرشحتها، لذلك لم يرشح غسان سلامة نفسه».
copy short url   نسخ
26/11/2017
5253