+ A
A -
كتب: محمد عبد العزيز
قال المهندس عبد الله الباكر، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، إن العلاقات بين جمعية المهندسين والجمعيات الخليجية المهنية، على مستوى الخليج والمنطقة طبيعية، ولم تتأثر بالحصار، كما لن تنقطع الاتصالات والدعوات المتبادلة، لكن تبقى مسألة الزيارات هي العائق بسبب فرض الحصار على قطر، لاسيما وبعض الدول فرضت التأشيرة على المواطنين القطريين للدخول إلى بلادهم.

وأوضح م.الباكر في حديث لـ«الوطن» أنه جرت العادة بأن تكون هناك اجتماعات مشتركة بين اللجان الهندسية على مستوى الخليج أو المنطقة ولكنها متوقفة الآن، وقال «نأمل أن نجتمع في البحرين لحضور مؤتمر الكفاءات الهندسية في الخليج فبراير 2018، ولكن لم يتم التأكد من أمر السفر إلى الآن، والدعوة موجودة، والقرار الأول في يد الجهة الداعية إدارة المؤتمر».
أما عن الانتخابات القادمة على مستوى الجمعيات الخليجية، قال م.الباكر إن الجمعية سوف تشارك في انتخابات هيئة المعماريين العرب في ديسمبر 2017، وانتخابات الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية، وهناك مرشحون عرب، ولن نترشح، وسوف ندعم المرشحين العرب، وقال «إن هناك مرشحاً خليجياً من البحرين، وسوف نصوت له».
نتعامل كالأهل
وفي السياق ذاته قال المهندس أحمد الجولو رئيس اتحاد المهندسين العرب وجمعية المهندسين القطرية إن العلاقات بين الجمعيات المهنية في المنطقة طبيعية، أما على المستوى الخليجي فحتى الآن لم تتأثر العلاقات الشخصية لأننا مهنيون ولا ندخل في الأمور السياسية، وهناك اتصالات ومحادثات ونتعامل كالأهل.
أما بالنسبة للانتخابات الهندسية أوضح م.الجولو لـ«الوطن» أنه لن نترشح كـ«أعضاء جمعية المهندسين القطرية» لانتخابات الاتحاد العالمي للمنظمات والجمعيات الهندسية التابع لـ«اليونيسكو» والتي تعقد كل عامين، ونوه قائلاً «للأسف وصلت لنا الدعوة متأخرة جداً، ونحن منضمون قريباً إلى الاتحاد وسوف ندخل الانتخابات القادمة».
وأضاف «أصواتنا سوف تذهب للمرشح العربي ولا نريد أن نكون مثلهم، ولا فرق بين مرشح خليجي أو غير خليجي، ولا توجد أي مشكلة في اختيار مرشح عربي للاتحاد العالمي».
الاتحاد العالمي
ويعتبر الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية منظمة دولية غير حكومية تمثل مهنة الهندسة في جميع أنحاء العالم، وقد تأسس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية في عام 1968 من قبل مجموعة من المنظمات الهندسية الإقليمية، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في باريس، ويجمع المنظمات الهندسية الوطنية من أكثر من 90 دولة ويمثل حوالي 20 مليون مهندس من جميع أنحاء العالم.
وقد انضمت قطر ممثلة في جمعية المهندسين القطرية للاتحاد العالمي منذ 3 سنوات تقريباً، حضرت خلالها مؤتمرين متتاليين، حيث ينظم المؤتمر سنوياً في بلدان مختلفة حول العالم.
وكان المهندس إبراهيم محمد السليطي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأنشطة والمؤتمرات بجمعية المهندسين القطرية ممثل الجمعية في الاتحاد العالمي للمنظمات والجمعيات الهندسية، قد كشف لـ«الوطن» عن تنظيم الجمعية لمؤتمر هندسي عالمي في الدوحة لأول مرة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي، وقال «إن المؤتمر يستهدف في المقام الأول تحليل ومناقشة أبرز التحديات العالمية على مستوى البيئة والطاقة، والخروج بأفضل النتائج والتوصيات وتقديمها للجهات المعنية، وتشمل محاور المؤتمر قضية التصحر، والجفاف، والمخلفات الكيميائية، والطاقة، وتأمين وتوفير المياه العذبة، وتأمين وتوفير الغذاء حول العالم، والتعليم»، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يستمر لمدة 6 أيام، كما تشمل فعاليات المؤتمر إجراء حلقات نقاشية للجان المختصة على مدار ثلاثة أيام.
وأضاف السليطي أنه تم اختيار عنوان «هو خيارنا ITS OUR CHOICE» شعاراً للمؤتمر؛ للتعبير عن الاستجابة لمتطلبات التغير العالمي في البيئة والمناخ والطاقة، والتوجه العام للمحافظة على الموارد الطبيعية، وزيادة الوعي البيئي والهندسي.
copy short url   نسخ
26/11/2017
1737