+ A
A -
مدريد -قنا- شارك سعادة السيد طارق علي الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، وسعادة السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في ندوة حول سياسات التعاون الدولي والعمل الاجتماعي لدولة قطر نظمها البيت العربي في مدريد التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني، بحضور سعادة محمد بن جهام الكواري سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا وحشد من المهتمين بالعلاقات الدولية وممثلي جمعيات المجتمع المدني الإسباني وعدد من الصحفيين. وأكد سعادة السيد طارق علي الأنصاري، خلال الندوة، أن الجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال التعاون الدولي تعتبر جزءا هاما من سياستها الخارجية الهادفة إلى زرع ثقافة السلام بين الأجيال الحالية لإعداد القادة المسؤولين عن المستقبل من خلال الحوار ورفض العنف، ولذلك حاول قادة دولة قطر لعب دورا نشطا لتثبيت مكانتها في الخريطة السياسية والإنمائية والاجتماعية.
وقال سعادته ان هذه الجهود هي جزء من استراتيجية التعاون الدولي التي تقودها وزارة الخارجية القطرية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تعزيز الشراكة العالمية في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة تقودها مؤسسات قادرة على حماية الاستقرار وخدمة مختلف شرائح المجتمع، مضيفا أنها تهدف إلى تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة المبنية على أساس المبادئ المتفق عليها في إعلان الألفية، إلى جانب المسؤولية الاجتماعية لدولة قطر تجاه المساعدات الإنسانية. وشدد في هذا الإطار على أن رؤية قطر 2030 تقوم على أربعة ركائز أساسية: التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية.
وبدروها، أكدت السيدة أمال عبد اللطيف المناعي على الأهمية التي توليها دولة قطر في إطار العمل الاجتماعي على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية من خلال رسم سياسيات واستراتيجيات للعمل الاجتماعي تهدف إلى تعزيز الانجازات المحققة وإقامة شراكات فعالة على مختلف المستويات، وتعزيز علاقات التعاون، وتوفير جسور التنسيق مع الوكالات الحكومية ذات الصلة، ولا سيما مع المؤسسات العامة والخاصة البارزة على الصعيد الدولي التي تسعى لتكون مرجعية عالمية في مستوى العمل الاجتماعي.
ونوهت في هذا الإطار بعمل المنظمات الاجتماعية السبعة العاملة في قطر في مجالات اجتماعية مختلفة تهتم بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والشيخوخة والأسرة والشباب وإطلاق المشاريع والعنف ضد النساء والأطفال واليتامى.
copy short url   نسخ
26/11/2017
2481