+ A
A -
أقيمت مساء الأربعاء بكلية الشرطة فعالية ثقافية حضرها اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية ونائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة، والعميد الدكتور محمد عبدالله المحنا مدير عام الكلية والسادة الضباط مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بكلية الشرطة وطلبة السنة الرابعة. وكان ضيف الفعالية الشاب غانم محمد المفتاح سفير النوايا الحسنة، الذي حضر بدعوة من الكلية ليعرض تجربته الحياتية وكيف استطاع تحقيق العديد من النجاحات في مختلف الصعد المحلية والدولية بالرغم من إعاقته وصغر سنه.
وأشاد العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا بالشاب غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة كونه يعد من الشباب القطري الذي يمثل نموذجاً يحتذى به في الصبر والتحمل، وعدم الاستسلام لما قدره الله عليه من إعاقة جسدية، بل أنه مضى ليحقق خطوات وإنجازات متقدمة في الحياة، حيث مثل وطنه في المحافل الدولية، وساهم في العديد من الأعمال الخيرية، وشارك في كثير من الفعاليات الثقافية والرياضية على المستويين المحلي والدولي، مضيفا: ونحن إذ نستضيف الشاب غانم فإن غايتنا تكمن في تقديم نموذج حي في الصبر والتحمل، والإرادة العالية لأبنائنا طلبة الكلية.
وفي المحاضرة التي ألقاها الشاب غانم المفتاح تناول مسيرة حياته، ومنجزاته على الصعيدين المحلي والدولي، وقال: هناك من يقول إنني تحديت إعاقتي ولكن أنا أقول إنني لم أتحد إعاقتي وإنما تمكنت من التعايش معها، وعدم الاستسلام لها، بل مضيت في طريقي بأمل كبير في الحياة، وفي أن أحقق شيئاً أفيد به أسرتي ومجتمعي ووطني الغالي قطر. وأضاف: قيمة الإنسان تكمن في عمله وما استطاع تحقيقه من النجاحات، فقد استطعت أن أكون ممثلاً لبلادي في المحافل الدولية حيث استُضِفت في الأمم المتحدة وتحدثت أمام ممثلي العديد من دول العالم عن وطني الحبيب قطر، وبالنسبة لي فإن النجاح هو ما يعود بالنفع على الوطن والإنسانية جمعاء، فالنجاح أكبر من مجرد شعارات ترفع وألقاب تحصد وجوائز تقدم، خطوات النجاح تبدأ بالاستعانة بالله، متوكلين ومعتمدين عليه، ثم طاعة الوالدين والبر بهما. وأشار في سياق حديثه إلى أن تحقيق النجاح يحتاج إلى الثقة بالنفس، والصبر والتحمل، وتحديد الأهداف، وذلك من خلال معرفة الرسالة التي يريد الإنسان تأديتها في الحياة، هذا بالإضافة إلى تنظيم الوقت، كما قال إن الفشل هو أيضاً خطوة من خطوات النجاح مشيراً إلى أنه وخلال مسيرته الحياتية التي مازالت في بدايتها قد تعرض للفشل في عدة أمور، ولكنه لم يصب باليأس بل مضى ليصل إلى النجاح.
وأشاد العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا بالشاب غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة كونه يعد من الشباب القطري الذي يمثل نموذجاً يحتذى به في الصبر والتحمل، وعدم الاستسلام لما قدره الله عليه من إعاقة جسدية، بل أنه مضى ليحقق خطوات وإنجازات متقدمة في الحياة، حيث مثل وطنه في المحافل الدولية، وساهم في العديد من الأعمال الخيرية، وشارك في كثير من الفعاليات الثقافية والرياضية على المستويين المحلي والدولي، مضيفا: ونحن إذ نستضيف الشاب غانم فإن غايتنا تكمن في تقديم نموذج حي في الصبر والتحمل، والإرادة العالية لأبنائنا طلبة الكلية.
وفي المحاضرة التي ألقاها الشاب غانم المفتاح تناول مسيرة حياته، ومنجزاته على الصعيدين المحلي والدولي، وقال: هناك من يقول إنني تحديت إعاقتي ولكن أنا أقول إنني لم أتحد إعاقتي وإنما تمكنت من التعايش معها، وعدم الاستسلام لها، بل مضيت في طريقي بأمل كبير في الحياة، وفي أن أحقق شيئاً أفيد به أسرتي ومجتمعي ووطني الغالي قطر. وأضاف: قيمة الإنسان تكمن في عمله وما استطاع تحقيقه من النجاحات، فقد استطعت أن أكون ممثلاً لبلادي في المحافل الدولية حيث استُضِفت في الأمم المتحدة وتحدثت أمام ممثلي العديد من دول العالم عن وطني الحبيب قطر، وبالنسبة لي فإن النجاح هو ما يعود بالنفع على الوطن والإنسانية جمعاء، فالنجاح أكبر من مجرد شعارات ترفع وألقاب تحصد وجوائز تقدم، خطوات النجاح تبدأ بالاستعانة بالله، متوكلين ومعتمدين عليه، ثم طاعة الوالدين والبر بهما. وأشار في سياق حديثه إلى أن تحقيق النجاح يحتاج إلى الثقة بالنفس، والصبر والتحمل، وتحديد الأهداف، وذلك من خلال معرفة الرسالة التي يريد الإنسان تأديتها في الحياة، هذا بالإضافة إلى تنظيم الوقت، كما قال إن الفشل هو أيضاً خطوة من خطوات النجاح مشيراً إلى أنه وخلال مسيرته الحياتية التي مازالت في بدايتها قد تعرض للفشل في عدة أمور، ولكنه لم يصب باليأس بل مضى ليصل إلى النجاح.
