+ A
A -
كشفت السيدة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم أن العام الدراسي المقبل 2017/ 2018 سيشهد افتتاح مدرسة العلوم والتكنولوجيا وسيتم تخصيصها للمرحلة الثانوية بمنطقة عين خالد، على أن تكون العام الدراسي الأول لها للبنين ثم سيعقبها افتتاح مرحلة أخرى للبنات، حيث ستقوم وزارة التعليم بانتقاء الطلاب المتميزين والمتفوقين للدراسة بها، على أن تبدأ المدرسة بحوالي 60 طالبا وتبدأ بالصف التاسع حتى الصف الثاني عشر.
وقالت وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن افتتاح مدرسة العلوم والتكنولوجيا يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم بالكوادر البشرية والطلاب المتميزين علمياً، الذين نعتبرهم اللبنات الأولى لبناء كوادر بشرية وطنية على مستوى عال من الكفاءة العلمية ليكونوا نواة المجتمع المعرفي وبناء الاقتصاد الحديث الذي تسعى له الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتة إلى أنه من مسؤوليات وزارة التعليم توفير تلك الكوادر لبناء الدولة انطلاقاً من مسؤولياتها.
وأشارت إلى أن العمل يجرى في وزارة التعليم على مدار اليوم دون كلل أو ملل لتطوير العملية التعليمية من جميع الجوانب، ليكون مواكباً لعملية التطوير والتنمية التي تجري على أرض قطر، حيث تقوم وزارة التعليم خلال العام الدراسي الحالي، بتنقيح وتعديل المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية طبقاً لمعايير الوزارة وحسب ما يتوافق مع المراحل العمرية للطلاب والقدرات العقلية لهم، وبما يحقق أهداف الوزارة من إخراج كوادر وطنية متميزة، وذلك حسب دراسة ميدانية وعملية قامت بها الوزارة منذ فترة، لافتة إلى أنه مع بداية العام الدراسي المقبل 2018/ 2019 سيجري العمل بمناهج دراسية جديدة ومصادر تعلم تمت مراجعتها تتسم بالقوة، وذلك بما يتوافق مع النظام التعليم القطري كأحد أهم وأقوى النظم التعليمية الحديثة في العالم والمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أنه يسبق مرحلة التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة، مرحلة تجريبية على بعض المدارس بدأت العام الدراسي الحالي 2017/ 2018، وذلك بقصد التعرف على مخرجات العملية التعليمية من خلال تلك المناهج التجريبية، وأخذ التغذية الراجعة من هذه التجربة وخضوعها للفحص والدراسة للتعرف على إيجابياتها والعمل على إصلاح سلبياتها إن وجدت.
وكان وزير التعليم والتعليم العالي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، قد أصدر، العام الأكاديمي الماضي، قراراً بتشكيل اللجنة التسييرية لمشروع مراجعة المنهج التعليمي الوطني للدولة، ووفقاً للقرار الوزاري، تختص اللجنة باعتماد الخطة الاستراتيجية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة.
كذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة، بالإضافة إلى اعتماد التوصيات المتعلقة بمراجعة وتنقيح المناهج، واعتماد المنهج المنقح، واعتماد خطة تطبيق المنهج المنقح في المدارس ومتابعة تنفيذها.
كما نص القرار الوزاري على أن يقوم وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بتشكيل فريق تنفيذي برئاسة السيدة ريما محمد أبوخديجة لإدارة مشروع مراجعة وتنقيح المنهج الوطني التعليم بالدولة من النواحي الفنية والإدارية.
وكانت وزارة التعليم قد عملت بداية العام الدراسي الحالي على افتتاح عدد 8 مدارس جديدة بمناطق جغرافية مختلفة من الدولة، وذلك بقرار وزارى، حيث كانت تعاني تلك المناطق من قلة بعض المدارس في مراحل تعليمية مختلفة، مما عمل على زيادة الخيارات المتاحة أمام أولياء الأمور في عدد المدارس المتاحة لإلحاق ا[نائهم بها بمنطقتهم الجفرافية، كما شمل القرار الوزاري الذي صدر نهاية العام الدراسي الماضي بدمج وتغيير مسميات بعض المدارس المستقلة.
والمدارس الجديدة هي مدرسة ابتدائية للبنين بمنطقة عنيزة/ القطيفة، وتسمى مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين. مدرسة إعدادية للبنبن بمنطقة الخريطيات، تسمى مدرسة أم القري الابتدائية للبنين. مدرسة إعدادية للبنين بمنطقة معيذر، تسمى مدرسة عبدالرحمن بن عوف الإعدادية للبنين. مدرسة تخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الثمامة، تسمى مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة. مدرسة ابتدائية للبنات بمنطقة أم السنيم، تسمى مدرسة جويرية بنت الحارث الابتدائية للبنات. مدرسة ابتدائية للبنات بمنطقة الثميد، تسمى مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات. مدرسة إعدادية للبنات بمنطقة الوكرة، تسمى مدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات.
مدرسة إعدادية للبنات بمنطقة معيذر، تسمى مدرسة معيذر الإعدادية للبنات.
وقالت وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن افتتاح مدرسة العلوم والتكنولوجيا يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم بالكوادر البشرية والطلاب المتميزين علمياً، الذين نعتبرهم اللبنات الأولى لبناء كوادر بشرية وطنية على مستوى عال من الكفاءة العلمية ليكونوا نواة المجتمع المعرفي وبناء الاقتصاد الحديث الذي تسعى له الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتة إلى أنه من مسؤوليات وزارة التعليم توفير تلك الكوادر لبناء الدولة انطلاقاً من مسؤولياتها.
وأشارت إلى أن العمل يجرى في وزارة التعليم على مدار اليوم دون كلل أو ملل لتطوير العملية التعليمية من جميع الجوانب، ليكون مواكباً لعملية التطوير والتنمية التي تجري على أرض قطر، حيث تقوم وزارة التعليم خلال العام الدراسي الحالي، بتنقيح وتعديل المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية طبقاً لمعايير الوزارة وحسب ما يتوافق مع المراحل العمرية للطلاب والقدرات العقلية لهم، وبما يحقق أهداف الوزارة من إخراج كوادر وطنية متميزة، وذلك حسب دراسة ميدانية وعملية قامت بها الوزارة منذ فترة، لافتة إلى أنه مع بداية العام الدراسي المقبل 2018/ 2019 سيجري العمل بمناهج دراسية جديدة ومصادر تعلم تمت مراجعتها تتسم بالقوة، وذلك بما يتوافق مع النظام التعليم القطري كأحد أهم وأقوى النظم التعليمية الحديثة في العالم والمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أنه يسبق مرحلة التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة، مرحلة تجريبية على بعض المدارس بدأت العام الدراسي الحالي 2017/ 2018، وذلك بقصد التعرف على مخرجات العملية التعليمية من خلال تلك المناهج التجريبية، وأخذ التغذية الراجعة من هذه التجربة وخضوعها للفحص والدراسة للتعرف على إيجابياتها والعمل على إصلاح سلبياتها إن وجدت.
وكان وزير التعليم والتعليم العالي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، قد أصدر، العام الأكاديمي الماضي، قراراً بتشكيل اللجنة التسييرية لمشروع مراجعة المنهج التعليمي الوطني للدولة، ووفقاً للقرار الوزاري، تختص اللجنة باعتماد الخطة الاستراتيجية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني للدولة، والبت في عروض التعاون المقدمة من قبل الجهات التي ستشارك في المشروع، واعتماد آلية تنفيذها، واعتماد مخطط التعليم وهيكلية المناهج في الدولة.
كذلك تختص اللجنة باعتماد الخطة التنفيذية لمشروع مراجعة وتنقيح المنهج التعليمي الوطني، والتأكد من توافقها مع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني للدولة، بالإضافة إلى اعتماد التوصيات المتعلقة بمراجعة وتنقيح المناهج، واعتماد المنهج المنقح، واعتماد خطة تطبيق المنهج المنقح في المدارس ومتابعة تنفيذها.
كما نص القرار الوزاري على أن يقوم وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بتشكيل فريق تنفيذي برئاسة السيدة ريما محمد أبوخديجة لإدارة مشروع مراجعة وتنقيح المنهج الوطني التعليم بالدولة من النواحي الفنية والإدارية.
وكانت وزارة التعليم قد عملت بداية العام الدراسي الحالي على افتتاح عدد 8 مدارس جديدة بمناطق جغرافية مختلفة من الدولة، وذلك بقرار وزارى، حيث كانت تعاني تلك المناطق من قلة بعض المدارس في مراحل تعليمية مختلفة، مما عمل على زيادة الخيارات المتاحة أمام أولياء الأمور في عدد المدارس المتاحة لإلحاق ا[نائهم بها بمنطقتهم الجفرافية، كما شمل القرار الوزاري الذي صدر نهاية العام الدراسي الماضي بدمج وتغيير مسميات بعض المدارس المستقلة.
والمدارس الجديدة هي مدرسة ابتدائية للبنين بمنطقة عنيزة/ القطيفة، وتسمى مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين. مدرسة إعدادية للبنبن بمنطقة الخريطيات، تسمى مدرسة أم القري الابتدائية للبنين. مدرسة إعدادية للبنين بمنطقة معيذر، تسمى مدرسة عبدالرحمن بن عوف الإعدادية للبنين. مدرسة تخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الثمامة، تسمى مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة. مدرسة ابتدائية للبنات بمنطقة أم السنيم، تسمى مدرسة جويرية بنت الحارث الابتدائية للبنات. مدرسة ابتدائية للبنات بمنطقة الثميد، تسمى مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات. مدرسة إعدادية للبنات بمنطقة الوكرة، تسمى مدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات.
مدرسة إعدادية للبنات بمنطقة معيذر، تسمى مدرسة معيذر الإعدادية للبنات.
