+ A
A -
جنيف- قنا- اعتبرت المنظمة الدولية للهجرة، «البحر المتوسط أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم».. مشيرة إلى أنها سجلت غرق نحو 33 ألف شخص وهم يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا منذ عام 2000.
وقالت المنظمة، في بيان، إن 33 ألفا و761 مهاجرا على الأقل جرى الإبلاغ عن وفاتهم أو فقدهم في البحر المتوسط بين عامي 2000 و2017، مما جعل الحدود الأوروبية بالبحر المتوسط «هي الأدمى في العالم».. مشيرة إلى أن نحو 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحرا هذا العام، وإن 75 في المائة منهم وصلوا إلى إيطاليا بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا، بينما غرق ثلاثة آلاف آخرون.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة الدولية أن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي اعترض أمس الأول أكثر من 600 مهاجر إفريقي معظمهم من جنوب الصحراء ومن بينهم نساء وأطفال في خمسة قوارب قبالة الساحل الواقع شرقي طرابلس، في عملية تأتي عقب قيام خفر السواحل الايطالي بإنقاذ نحو 1600 مهاجر من نحو 20 سفينة في وسط البحر المتوسط قبل يومين.
وقال مسؤولون في خفر السواحل الليبي إن 25 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن غرق قاربهم أمس فيما أعيد الناجون إلى ميناء في طرابلس.
وتعد ليبيا حاليا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. وعادة ما يكدس مهربو البشر المهاجرين في قوارب مطاطية متهالكة تتعرض للغرق في كثير من الأحيان.
copy short url   نسخ
26/11/2017
906