+ A
A -
هافانا- أ ف ب- أحيت كوبا أمس ذكرى مرور عام على وفاة قائد ثورتها فيدل كاسترو بينما تنشغل البلاد بانتقال تاريخي سينهي خلال أقل من مائة يوم ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو.
وبناء على رغبة «القائد الأعلى» في رفض عبادة الشخصية وكما لو أنها ترغب في إنهاء مرحلة، لم تشهد الجزيرة أي احتفال جماهيري في ذكرى وفاة هذه الشخصية التي لا يمكن تجاوزها خلال الحرب الباردة، قبل عام عن تسعين سنة.
ونظمت مساء أمسية أمام الجامعة.
وتشهد البلاد عددا من الاحتفالات «السياسية والثقافية» لإحياء ذكرى «الموت الجسدي» لأبي الثورة الكوبية. وهذه العبارة الرسمية تعني أن «قائد الثورة» ما زال حاضرا في أذهان أجيال الكوبيين الذين لم يعرفوا غيره. في الشوارع، ظهرت من جديد لوحات وكتابات على الجدران تشيد بـ«فيدل بيننا» و«فيدل حيا».
copy short url   نسخ
26/11/2017
796