+ A
A -
كتب- محمد الظاهر
أصبح الزواج والطلاق في هذا العصر شائعا، لدرجة أنه أصبح من الأمور المألوفة التي لا تحتاج إلى توثيق. أما وثيقة الطلاق هذه فيعود عمرها إلى ما قبل اربعة آلاف سنة، وهي من الوثائق النموذجية للطلاق التي تنص على أمور تظهر أن مفهوم العقم لم يكن مجرد مرض خاص بعصرنا. لقد عثر على القرص الطيني لهذه الوثيقة فريق من علماء الآثار بجامعة هاران التركية، وهي توثق لزواج وطلاق حدث في فترة مبكرة من التاريخ المكتوب.
وتشير تقديرات الخبراء الباحثين أن الزوجين قد وقعا وثيقة الطلاق هذه وهما لكيبوم وزوجته هاتالا يعيشان في منطقة اسريان قبل أربعة آلاف عام. الوثيقة تشير إلى التالي: اذا كانت هاتالا غير قادرة على أنجاب طفل لزوجها فعليها أن تشتري أمة لزوجها، وهذه الأمة هي هيرودول. ويقول الباحثون في دراسة نشرت في مجال أمراض النساء والغدد الصماء:» هناك العديد من الطرق المختلفة لحل مشاكل العقم، مثل تأجير الأرحام، وهو ما ورد في هذا اللوح الطيني الأشوري. وتقول ترجمة العقد: «اذا أراد لكيبوم طلاق هاتالا، فيجب عليه أن يدفع لها خمس وحدات نقدية من الفضة تدعى مينا باللغة الأشورية. أما إذا ما أرادت هاتالا الطلاق، فيجب أن تدفع للكيبوم خمس وحدات نقدية من الفضة للكيبوم».
copy short url   نسخ
26/11/2017
1182