+ A
A -
أعلن الفنان محمد العتيق المنسق العام لسيمبوزيوم الأصمخ الدولي للنحت انطلاق فعاليات الدورة الجديدة للسيمبوزيوم صباح أمس، خلال مؤتمر صحفي بفندق موفنبيك الخليج الغربي، بحضور 31 نحاتا من 17 دولة.
وقال العتيق: إن الفنانين المشاركين في هذا الحدث الضخم، سينتجون أعمالا فنيا تأخذ موقعها في الفضاء العام للدوحة، لتصبح علامات تدل على حضورهم وشخصياتهم المبدعة. وأشار إلى أن عنوان «حكاية النحت» الذي اتخذه السيمبوزيوم شعارا، يعني الاحتفاء بالتجربة الخاصة للنحات، دون إملاءات أو شروط أو مطالب تحدد مغامرته الإبداعية.
وأضاف: إن انعقاد السيمبوزيوم في ظل الظروف الحالية والحصار الظالم على قطر، جاء في إطار تحقيق رؤية قطر، وتأكيدا على إيماننا بالمستقبل والعطاء المستمر، فالحصار لم يزدنا إلا قوة وإيمانا، وعزز ثقة القطري في نفسه وبلده وقيادته. ونحن كنحاتين معاصرين نزرع بذرة جديدة في هذا البلد الكريم والغني بمعطياته وتطلعاته للمستقبل، الذي أصبح هم وهاجس كل إنسان يعيش على هذه الأض المعطاءة، ومن هنا أصبح التعليم والثقافة والفنون والتراث والرياضة من أهم ركائز تنمية الإنسان القطري، مع تمسكه بدينه واحترامه لعاداته وتقاليده واجتهاده، كي تصبح قطر واجهة ثقافيه عالمية تحتضن كل ما هو مميز.
وتقدم العتيق باسمه وباسم الفنانين المشاركين بالشكر للسيد إبراهيم الأصمخ ونائبه السيد حسن الأصمخ على هذه المبادرة لهذا الحدث الضخم، وللرعاة الرسميين الذين بادروا ودعموا هذا التجمع الذي يعد من أكبر التجمعات الثقافية التي تختص بالنحت في الشرق الأوسط، حيث يجمع 31 نحاتا من 17 دولة من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن رحلة الفنانين إلى الدوحة تجمع بين إنجاز الأعمال الفنية، وإقامة الحوارات الإبداعية حول قضايا الفن والثقافة، إلى جانب جولات فنية للتعرف على معالم قطر، استهلوها بزيارة إلى متحف الفن الإسلامي، وتتواصل في الأيام المقبلة زياراتهم إلى بقية المعالم.
وأثنى العتيق على مشاركة دولة عمان وعطائها المميز في مجال النحت وعن تواصل التعاون بين الفنين القطريين والعمانيين.
من جانبه تحدث الفنان علي بن سليمان الجابري، عن فخره وزملائه بوجودهم في قطر ومشاركتهم في سيمبوزيوم الأصمخ الدولي للنحت.
وتحدث عن ملامح من تجربة مخيم النحاتين الدولي في صحار بسلطنة عمان. وبعد المؤتمر الصحفي، انطلق الفنانون المشاركون إلى مزرعة شريدة لإنجاز مجسماتهم.
copy short url   نسخ
26/11/2017
3034