+ A
A -
استضاف بنك الدوحة أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر باستضافة جلسة لتبادل المعرفة في مقره الرئيسي في الأسبوع الماضي، من أجل استكشاف فرص الأعمال والاستثمار في كل من قطر والمكسيك في ضوء الفصل الجديد من العلاقات الثنائية بين البلدين.. وشاركت سفارة دولة المكسيك في قطر في استضافة الحدث الذي شهد حضور عدد من كبار المسؤولين في البنك، ولفيف من رجال الأعمال من البلدين.


وبهذه المناسبة، تحدث الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن الاقتصادات العالمية قائلاً: «وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي لشهر أكتوبر 2017، من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو في الاقتصاد العالمي لتسجل «3.6 %» في عام 2017 و«3.7 %» في عام 2018، بينما سيتسارع نمو الاقتصادات المتقدمة ليسجل «2.2 %» في عام 2017 و«2 %» في عام 2018، ومن جهة أخرى ستنمو الاقتصادات الناشئة والنامية بنسبة «4.6 %» في عام 2017 و«4.9 %» في عام 2018». وفي أثناء حديثه تطرق الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة إلى وضع الاقتصاد المكسيكي والعلاقات الثنائية بين قطر والمكسيك قائلاً: من المتوقع أن يسجل الاقتصاد المكسيكي نمواً قدره «1.85 %» في العام 2018.. وتتمثل أبرز صادرات المكسيك إلى قطر في الشاحنات والمركبات والثلاجات، بينما تتمثل أبرز صادرات قطر إلى المكسيك في الغاز الطبيعي والألومنيوم.. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين قطر والمكسيك حوالي 700 مليون ريال قطري.. وفي أكتوبر 2017 أعلن مركز قطر للمال عن ترخيصه لشركة DUNN LIGHTWEIGHT ARCHITECTURE LLC وهي شركة تابعة للشركة المكسيكية DUNN ARQUITECTURA LIGERA SA DE CV المتخصصة في الهياكل الإنشائية والنسجية، بحيث يمكنها المشاركة في الأعمال الإنشائية الخاصة بالملاعب التي تستضيف بطولة كأس العالم 2022.. ويمكن لقطر والمكسيك توجيه العلاقات بينهما واستثمارها في بناء شراكات عظيمة بين البلدين.
من جهته استعرض سفير المكسيك في قطر، سعادة السيد فرانسيسكو نيمبرو في كلمته العلاقات المتنامية بين البلدين والدور الأساسي الذي يلعبه المقيمون من الجالية المكسيكية في قطر في التطور الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى ارتفاع عدد السواح من دولة قطر إلى المكسيك، والفرص المتاحة أمام الشركات المكسيكية في العديد من القطاعات مثل المواد الغذائية ومشاريع بطولة كأس العالم 2022.
كما تحدث السيد اليكساندرو بالسكو رويز، مدير علاقات المستثمرين، عن العديد من الفرص المتاحة أمام المستثمرين في مجال البنية التحتية، والأسباب التي تدفع السواح إلى زيارة المكسيك، بالإضافة إلى اللوائح والقوانين التي تكفل كل من حماية المستثمر والشراكات العامة والخاصة في المكسيك. واختتم سى. كى. كريشنان رئيس دائرة الخدمات التجارية جلسة تبادل المعرفة بكلمة وجّه من خلالها الشكر إلى الحضور.
copy short url   نسخ
26/11/2017
1318