+ A
A -
كتب- محمد مطر
تواصل شاشة الجزيرة جذب الجمهور والمتابعين من الوطن العربي بتقديم محتواها الأكثر تنوعاً والذي بدأته منذ فترة ووجد تفاعلاً كبيرا من الجمهور لما يلبيه من رغبات مختلفة ترضي كافة الأذواق.
وعرضت الجزيرة أمس عبر برنامجها الصباحي «هذا الصباح» مبادرة لتدريس الموسيقى والغناء لأطفال لاجئين، وأشار التقرير إلى أن 24 طفلاً وشاباً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان تلقوا دروساً في العزف الموسيقي والغناء على مدى عام ونصف العام بشكلٍ مجاني، بمبادرةٍ من جمعية «العمل للأمل» بالتعاون مع منظمة اليونيسكو.
وأوضح التقرير الذي أعده جوني طانيوس إلى أن الموسيقى أصبحت محور حياة هؤلاء الأطفال، فأوتار آلاتهم رسمت لهم عالما جديدا، واختارت لجنة فنية الطلاب من بين أكثر من 100 تقدموا للالتحاق بالدروس مجاناً، وأطلقت جمعية «العمل للأمل» هذا المشروع بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وحرصت على أن يتضمن المنهج أيضًا على تدريس بعض اللغات الأجنبية وتاريخ الموسيقى ونظرياتها، وتقول الجمعية إنها حققت هدفها بمنح الأطفال أملا جديدا في ظل معاناة اللجوء، وقد تم تشكيل فرق فنية من الأطفال اللاجئين وتتركز الجهود على تفعيل حضورهم، وتأمين حفلات لهم تساهم بمساعدتهم مادياً.
وعلى الجانب الآخر واصل برنامج المتعة والاكتشاف «المسافر» جولاته وصولاته، حيث وصل إلى سلطنة عمان، فقد بدأ البرنامج أمس الأول حلقته الأولى في سلطنة عمان التي انطلقت بزيارة عاصمتها مسقط، وسلط البرنامج الضوء على السلطنة التي تعتبر من البلاد التي لها تاريخ عريق، فتعد أول دولة خليجية بدأت علاقات تجارية مع الغرب، وقد كان للعمانيين دور ريادي في تطوير التجارة البحرية حول العالم على طريق التوابل والبخور.
وعكس البرنامج العديد من الجوانب الممتعة في العاصمة، فأشار إلى أن التجوال سيرا على الأقدام في مسقط أمر فريد، حيث تقابلك القلاع والحصون التاريخية الشاهدة على مدى عمق تاريخ السلطنة وإرثها الثقافي العريق، وستشعر بأن الأمان هو الشعور السائد في شوارعها، ففي مسقط يوجد جامع السلطان قابوس الأكبر، وهو أكبر جامع في البلاد، وقد استغرق بناؤه 6 سنوات ويتسع لـ 20 ألف مصل، وترتفع قبته الرئيسية 50 مترا. ويعد مزارا سياحيا مهما لما يحتويه من فنون وتصاميم العمارة الإسلامية.
وفي مسقط كذلك يوجد متحف بيت الزبير، وهو متحف خاص في قلب العاصمة يضم جميع مفردات حياة العمانيين في الماضي، وقد فتح للزوار عام 1998 ويعرض مجموعة متنوعة ونادرة من التحف العمانية التي حازتها أسرة الزبير الممتدة عبر قرون.
وزارت كاميرا البرنامج دار الأوبرا السلطانية التي تعد أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، حيث كان قد بدأ العمل فيها عام 2007 وانتهى عام 2011. وتقام في الدار التي تتسع لـ 1100 شخص سنويا العديد من العروض الأوبرالية والفنية والمسرحية والاحتفالات.
وختمت جولة مسقط بزيارة ميناء مطرح القديم، وهو العصب التجاري للمدينة، ثم سوق مطرح وفيه كل ما يتعلق بالتراث العماني، ثم عرض الدلافين في البحر.
ومن مسقط توجه مقدم البرنامج حازم أبو وطفة إلى الجبل الأخضر في ولاية نزوى الواقعة على بعد 200 كلم غرب العاصمة والتي ترتفع 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتتميز منطقة الجبل الأخضر بطقس خلاب طيلة العام وتزرع فيها فواكه مثل المشمش والخوخ والرمان واللوز والجوز والورود.
وفي المنطقة توجد القرى العمانية القديمة التي لا تزال تزخر بالحياة شاهدة على تاريخ عريق للمنطقة يعود إلى زمن اليعاربة.
وختمت الحلقة الأولى من البرنامج بتعرّف أنواع الحلوى العمانية العديدة.
copy short url   نسخ
21/11/2017
4918