+ A
A -
رصدت «الوطن» أنه فور صدور الإحصاء الصادر في 2011 عن الأمم المتحدة بشأن تصنيف الدول وفقاً للانبعاثات الكربونية قياساً بعدد السكان ونسبة الفرد، وترتيب قطر الأولى، وتصدرها دول العالم بحسب زعم التقرير، نشرت وسائل إعلام أجنبية حملات شرسة ضد قطر، استخدمت فيها التقرير للطعن في ملف كأس العالم 2022، حتى أنها ناشدت المجتمع الدولي والمسؤولين المعنيين بالبيئة والتغيير المناخي في العالم، من خلال أخبار وتقارير نشرت على مواقع تلك الصحف الإعلامية، بإلغاء استضافة قطر لكأس العالم.
وقد نشر موقع AMERICAN HERALD TRIBUNE تقريراً يحمل عنوان «لاتزال قطر المستضيفة لكأس العالم تحتل المركز الأول في الانبعاثات الكربونية»، وقالت في التقرير إن كأس العالم 2022 سوف يؤدي إلى زيادة نسبة الانبعاثات، وقالت إن الالتزام باتفاق باريس يجبر الحكومة على إلغاء استضافة المونديال!
أما موقع الصحيفة الانجليزية THE TELEGRAPH فقد نشر تقريراً في يوليو الماضي من 2017 معتمداً على إحصاء 2011، يصف الدول ذات النسب العالية للانبعاثات الكربونية بـ«الجناة»، ولم يذكر سوى الجهود التي قامت بها بريطانيا للحد من تلوث الهواء، فيما كانت قطر تحصد ثمار المبادرات المحلية لخفض نسب الانبعاثات وتسجيل أهداف جديدة في مرمى الاستدامة البيئية.
وفي الإطار ذاته ينشر موقع BELFAST TELEGRAPH تقريراً عام 2015 بعنوان «يجب ألا نلعب الكرة في قطر 2022»، مستخدما إحصاء 2011 ذاته ليناشد بسحب المونديال من قطر على إثر تصنيفها المزعوم.
ركيزة الاستدامة
وتعتبر الاستدامة البيئية إحدى ركائز اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن إنشاء الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2022.
وتقول اللجنة في هذا الشأن «قراراتنا مبنية على اهتمامنا الكبير بالحفاظ على العالم من حولنا وعدم التفريط بمصادره الطبيعية. تقوم جميع خططنا ومشاريعنا على مفهوم أن نحافظ على البيئة لتعيش الأجيال القادمة على كوكب أكثر اخضراراً، وتوازناً، ومليئاً بالفرص للجميع بعيداً عن أي تفرقة أو تعصب. سوف يلمس الناس ذلك بأنفسهم، وسيشعرون بأنهم مساهمون في ذلك عندما يأتون إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022».
copy short url   نسخ
21/11/2017
798