+ A
A -
مدارس الإسلاموفوبيا
نزعات الإسلاموفوبيا والخوف من الجاليات المسلمة في نيويورك والولايات المتحدة بوجة عام، بدأت تتخذ شكل أكثر وحشية في المدارس الأميركية، فمنذ يومين طالعت في إحدى صحف الحوادث حادثا عن طفل في الـ12 من عمره وقد استخدم القلم الرصاص لتهديد طفل آخر مسلم بالطعن بسبب دعوة الثاني لما أسماه معلق الصحيفة بـ «الجهاد»، والحقيقة أنني لا أعلم إذا ما كان ادعاء الطفل صاحب التهديد صحيحاً أو لا، ولكن ما أعرفه أن هذا الطفل هو نتاج لتشويه متعمد تم على عقول الأطفال الأميركيين، وربما أطفال عدة دول في الغرب، بسبب الإسلاموفوبيا، التي أصبحت منهجاً وأسلوباً نعلم به أطفالنا الخوف من الآخر، حتى لو كان ذلك الآخر مجرد طفل في مدرسة، لم يتعلم حتى الآن ما هو «الجهاد».
فاريل ماكرين- واشنطن بوست

قرارات منسية
الأمم المتحدة أصدرت أكبر عدد من القرارات في حق سوريا واليمن والعراق، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، فالدراسات والأرقام الإحصائية توضح أن 74% من جلسات مجلس الأمن في تلك السنوات، كانت تركز على مناقشة قضية أو استصدار قرار في حق إحدى الدول العربية التي تعاني من الحروب، وبالرغم من أن تلك القرارات لقيت صدى في حينها، إلا أنها أصبحت في حكم النسيان الآن.
جمال بو عسيري- الغارديان

أجنحة اليمن
ما يحدث من اليمن من انتشار للأمراض والأوبئة وحرمان وتجويع هو أكبر كارثة إنسانية تمت في تاريخ البشرية حتى الآن، فحتى الحرب العالمية الثانية، التي كان «أدولف هتلر» يتلذذ في إظهار وسائل جديدة للتعذيب فيها، لم تكن بمثل البشاعة والتجبر، الذي يظهر على حرب اليمن في الفترة الحالية، وطالما ظلت المملكة العربية السعودية متمسكة بتأجيج الخلافات والحروب في اليمن، لن نصل إلى نهاية لذلك الصراع الدموي.
ليزلي ديردن- الإندبندنت
copy short url   نسخ
27/10/2017
1168