+ A
A -
أجمع خبراء ان غياب الوعي الاستثماري لدى المستثمر العربي ادخل الاسواق المالية العربية إلى متاهة «سلوك القطيع».
واضافوا في حديث لـ«الوطن الاقتصادي» ان ضعف ثقافة المستثمر العربي هو سبب تدني مستويات السيولة التي تشهدها الاسواق العربية.
ويذكر ان سلوك القطيع هي نظرية اقتصادية تخص سوق الأسهم تتجلى بصورة واضحة عند نزول الأسواق أو انهيارها فيتدافع الناس للبيع خوفاً من الخسارة وفقدان رؤوس أموالهم هو ما يسمى ببيع القطيع فيزيد العروض دون طلبات وربما بالنسب القصوى كذلك التدافع للشراء من غير مبرر هو أيضاً يتبع هذا السلوك فالبيع الجائر والشراء المحموم هو صورة من نظرية القطيع.
أمين عام اتحاد البورصات العربية الدكتور فادي خلف اكد على ان صناعة السوق تتطلب ادوات مالية جديدة تمنح السوق المرونة في التحرك وبالتالي فان غياب التشريعات إلى ضعف دور صناع السوق في البورصات العربية.
واضاف ان عدم وجود ادوات تحوط يعني خروج اصحاب رؤوس الاموال من السوق وبالتالي فان خروجهم يؤدي إلى انخفاض اسعار الاسهم ونقص قي السيولة، موضحا بانه لا يمكن ان يكون لدى الاسواق العربية مشتقات وصناديق المبينة على المؤشرات في التحوط الا بوجود البيع على المكشوف وايجار الاسهم والذي تحرمه الشريعة الإسلامية لانطوائه على بيع ما ليس في الذمة.
وكشف خلف على ان البورصات العربية تعمل جادة لايجاد مخرج شرعي والية شرعية تتيح التعامل بالبيع على المكشوف، متوقعا ان تخرج الصيغة النهائة لهذا المنتج العام القادم.
سوق جديد
المدير التنفيذي لبورصة عمان نادر عازر بين أن البورصة تعمل على انشاء سوق جديد بمسمى سيكون مخصصا للشركات التي لم تحقق متطلبات الادراج في السوق الاول والثاني كالشركات المتعثرة والموقوفة عن التداول وغير المدرجة بالاضافة إلى شركات السوق الثالث.
وأضاف ان البورصة ستوفر جميع المعلومات والافصاحات بشفافية لهذا السوق والذي سيتم فيه حركة بيع وشراء للاوراق المالية.
وبين عازر ان القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة الاردنية تقارب 5‚17 مليار دينار يستحوذ المستثمرون غير الاردنيين على نحو 50 بالمائة من قيمتها ليشكل المستثمرون العرب منهم 37 بالمائة متمثلين بحكومات وصناديق سيادية في حين ان 13 بالمائة من الاستثمار الاجنبي يتوزع على 100 جنسية عالمية الامر الذي يدل على حجم انفتاح بورصة عمان على العالم.
واشار عازر إلى ان مجلس إدارة البورصة وافق أخيرا على الخطة الاستراتيجية للبورصة والتي تمتد لاعوام 2016 حتى 2018 وتشتمل على مجموعة من الاهداف ستعمل كوادر البورصة على تحقيها وفقا لمتطلبات الاستراتيجية والتي يأتي على راسها تحويل بورصة عمان لشركة مساهمة عامة.
وبين عازر ان البورصة وقعت اخيرا إلى جنب ثلاث بورصات عربية «مسقط وتونس وبيروت» لشراء نظام تداول الكتروني جديد بقيمة 4 ملايين دولار والذي من المتوقع دخوله حيز التنفيذ العام القادم، موضحا بان النظام الجديد سيكون قادرا على استيعاب ادراج اوراق مالية غير تقليدية كصناديق الاستثمار والمؤشرات المالية وامكانية اضافة مشتقات مالية.
أسواق هشة
من جانبه وصف ناصر المري رئيس مجلس إدارة شركة نور كابيتال ماركتس الاسواق العربية بـ «الهشة» وتعاني من ضعف كبير لسرعة تحركها بعقود بيع وشراء بسيطة.
واضاف ان صعوبة التشريعات والبيروقراطية التي تعاني منها الاقتصادات العربية قادت المستثمر العربي نحو الاستثمار بالاسواق المالية لعدم وجود متطلبات معقدة للدخول في هذا السوق في حين ان الخروج منه وبيع الادوات المالية لا تتم بسهولة نظرا لضعف السيولة المتاحة.
ودعا المري إلى ضرورة قيام اسواق إسلامية وعربية موحدة تعتمد على سياسات السوق الحر وتواكب التطورات العالمية.
وفيما يخص اسواق العملات بين المري ان هذه الاسواق تتداول يوميا ما يقارب 5 تريليون دولار وتتيح امكانية الدخول والخروج منها بكل يسر وسهولة.
واضافوا في حديث لـ«الوطن الاقتصادي» ان ضعف ثقافة المستثمر العربي هو سبب تدني مستويات السيولة التي تشهدها الاسواق العربية.
ويذكر ان سلوك القطيع هي نظرية اقتصادية تخص سوق الأسهم تتجلى بصورة واضحة عند نزول الأسواق أو انهيارها فيتدافع الناس للبيع خوفاً من الخسارة وفقدان رؤوس أموالهم هو ما يسمى ببيع القطيع فيزيد العروض دون طلبات وربما بالنسب القصوى كذلك التدافع للشراء من غير مبرر هو أيضاً يتبع هذا السلوك فالبيع الجائر والشراء المحموم هو صورة من نظرية القطيع.
أمين عام اتحاد البورصات العربية الدكتور فادي خلف اكد على ان صناعة السوق تتطلب ادوات مالية جديدة تمنح السوق المرونة في التحرك وبالتالي فان غياب التشريعات إلى ضعف دور صناع السوق في البورصات العربية.
واضاف ان عدم وجود ادوات تحوط يعني خروج اصحاب رؤوس الاموال من السوق وبالتالي فان خروجهم يؤدي إلى انخفاض اسعار الاسهم ونقص قي السيولة، موضحا بانه لا يمكن ان يكون لدى الاسواق العربية مشتقات وصناديق المبينة على المؤشرات في التحوط الا بوجود البيع على المكشوف وايجار الاسهم والذي تحرمه الشريعة الإسلامية لانطوائه على بيع ما ليس في الذمة.
وكشف خلف على ان البورصات العربية تعمل جادة لايجاد مخرج شرعي والية شرعية تتيح التعامل بالبيع على المكشوف، متوقعا ان تخرج الصيغة النهائة لهذا المنتج العام القادم.
سوق جديد
المدير التنفيذي لبورصة عمان نادر عازر بين أن البورصة تعمل على انشاء سوق جديد بمسمى سيكون مخصصا للشركات التي لم تحقق متطلبات الادراج في السوق الاول والثاني كالشركات المتعثرة والموقوفة عن التداول وغير المدرجة بالاضافة إلى شركات السوق الثالث.
وأضاف ان البورصة ستوفر جميع المعلومات والافصاحات بشفافية لهذا السوق والذي سيتم فيه حركة بيع وشراء للاوراق المالية.
وبين عازر ان القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة الاردنية تقارب 5‚17 مليار دينار يستحوذ المستثمرون غير الاردنيين على نحو 50 بالمائة من قيمتها ليشكل المستثمرون العرب منهم 37 بالمائة متمثلين بحكومات وصناديق سيادية في حين ان 13 بالمائة من الاستثمار الاجنبي يتوزع على 100 جنسية عالمية الامر الذي يدل على حجم انفتاح بورصة عمان على العالم.
واشار عازر إلى ان مجلس إدارة البورصة وافق أخيرا على الخطة الاستراتيجية للبورصة والتي تمتد لاعوام 2016 حتى 2018 وتشتمل على مجموعة من الاهداف ستعمل كوادر البورصة على تحقيها وفقا لمتطلبات الاستراتيجية والتي يأتي على راسها تحويل بورصة عمان لشركة مساهمة عامة.
وبين عازر ان البورصة وقعت اخيرا إلى جنب ثلاث بورصات عربية «مسقط وتونس وبيروت» لشراء نظام تداول الكتروني جديد بقيمة 4 ملايين دولار والذي من المتوقع دخوله حيز التنفيذ العام القادم، موضحا بان النظام الجديد سيكون قادرا على استيعاب ادراج اوراق مالية غير تقليدية كصناديق الاستثمار والمؤشرات المالية وامكانية اضافة مشتقات مالية.
أسواق هشة
من جانبه وصف ناصر المري رئيس مجلس إدارة شركة نور كابيتال ماركتس الاسواق العربية بـ «الهشة» وتعاني من ضعف كبير لسرعة تحركها بعقود بيع وشراء بسيطة.
واضاف ان صعوبة التشريعات والبيروقراطية التي تعاني منها الاقتصادات العربية قادت المستثمر العربي نحو الاستثمار بالاسواق المالية لعدم وجود متطلبات معقدة للدخول في هذا السوق في حين ان الخروج منه وبيع الادوات المالية لا تتم بسهولة نظرا لضعف السيولة المتاحة.
ودعا المري إلى ضرورة قيام اسواق إسلامية وعربية موحدة تعتمد على سياسات السوق الحر وتواكب التطورات العالمية.
وفيما يخص اسواق العملات بين المري ان هذه الاسواق تتداول يوميا ما يقارب 5 تريليون دولار وتتيح امكانية الدخول والخروج منها بكل يسر وسهولة.
