+ A
A -

نيويورك /قنا/ دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لإزالة الأسلحة النووية من العالم، إلى الأبد، وبدء عهد جديد من الحوار والثقة والسلام للبشرية جمعاء.
جاءت دعوة الأمين العام في رسالته أمس بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 26 سبتمبر من كل عام.
وقال غوتيريش، في رسالته، إن التصدي للتهديد الوجودي الذي تمثله الأسلحة النووية ظل عنصرا محوريا في عمل الأمم المتحدة منذ البداية، "ففي عام 1946، سعى أول قرار اتخذته الجمعية العامة إلى إزالة الأسلحة الذرية وسائر الأسلحة الرئيسية القابلة للتكيف لأغراض الدمار الشامل من الترسانات الوطنية".. مضيفا أنه على الرغم من مرور ستة وسبعين عاما، فإن الأهداف لم تتحقق بعد ذلك القرار.
وفقا للأمين العام، هناك نحو 14 ألفا من الأسلحة النووية المخزنة في جميع أنحاء العالم، والمئات منها جاهزة للإطلاق بمجرد ضغطة زر.. مؤكدا على أن هذه الأسلحة لا تزال تشكل خطرا على الرغم ما أحرز من تقدم، وستظل البشرية قريبة على نحو غير مقبول من "الإبادة النووية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا يوم /الخميس/ الماضي، جميع الدول التي تمتلك التكنولوجيا النووية إلى التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تم تبنيها في عام 1996، ووقعت عليها 185 دولة.. مضيفا أن المعاهدة لتدخل حيز التنفيذ ينبغي التوقيع والتصديق عليها من قبل 44 دولة تمتلك التكنولوجيا النووية، ثماني منها لم تصدق بعد عليها وهي: الصين، مصر، الهند، إيران، إسرائيل، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، باكستان والولايات المتحدة.
وقال غوتيريش "لقد ظللنا نعاني، ولفترة طويلة جدا، من حالة الجمود هذه".
وأشار الأمين العام إلى أن مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، والمقرر عقده في يناير القادم، يتيح فرصة لجميع البلدان لاتخاذ خطوات عملية لمنع استخدام هذه الأسلحة وإزالتها نهائيا.
copy short url   نسخ
27/09/2021
880