+ A
A -
نيويورك /قنا/ حذر السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" وشيكة في أفغانستان، وحث الدول الأعضاء على بذل جهود كبيرة من أجل الشعب الأفغاني وعلى توفير التمويل المرن والشامل، وذلك في أعقاب رحيل القوات الأمريكية من هذا البلد.
وحض الأمين العام في بيان، أورده مركز أخبار الأمم المتحدة ، جميع الدول الأعضاء على المساعدة في ضمان حصول العاملين في المجال الإنساني على التمويل وحق الوصول والضمانات القانونية التي يحتاجون إليها للبقاء وتقديم الخدمات.. داعيا إلى الإسراع بإدخال المزيد من الإمدادات الصحية والغذائية والمأوى إلى أفغانستان بسرعة في خضم الجفاف ومع قرب حلول فصل الشتاء.
وقال غوتيريش "في اليوم الذي تدخل فيه أفغانستان مرحلة جديدة، أود أن أعرب عن قلقي البالغ إزاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد، وخطر الانهيار الكامل للخدمات".. مضيفا أن الناس في أفغانستان يفقدون إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الإنسانية كل يوم.
وأضاف قائلا "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الأطفال والنساء والرجال الأفغان إلى دعم وتضامن المجتمع الدولي". فيما أكد أن التزام النظام الإنساني بالبقاء وتقديم المساعدة لن يتزعزع.
وعلى صلة بذات الشأن، دعت ثلاث مسؤولات رفيعات المستوى في الأمم المتحدة ، /طالبان/ وجميع الأطراف في أفغانستان إلى دعم حقوق النساء والأطفال، بما في ذلك حق الفتيات في التعليم والحماية من العنف.. وأكدن أن أدراج النساء في هيكل الحكم سيكون الاختبار الأساسي للقيادة السياسية الجديدة في أفغانستان.
حيث دعت براميلا باتن، المديرة التنفيذية بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيان لها، قيادة /طالبان/ لإدراج النساء في كيان الحوكمة القادم.
ومن جهتها، دعت السيدة فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، /طالبان/ والأطراف الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وحمايتها للجميع.
وفي بيان مشترك للمسؤولتين الأمميتين، حثتا "المجتمع الدولي على ألا يتخلى عن أطفال أفغانستان"، مشيرتين إلى أن 45 بالمئة على الأقل من السكان الأفغان تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وذكّرت المسؤولتان في الأمم المتحدة /طالبان/ وجميع الأطراف المعنية بأنها ملزمة بجميع المعايير الدولية التي التزمت بها أفغانستان بالفعل لحماية الأطفال.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قدمت هذا العام مساعدات إلى ثمانية ملايين شخص. وفي الأسبوعين الماضيين، قامت الوكالات بتسليم المواد الغذائية إلى 80 ألف شخص، وحزم الإغاثة لآلاف العائلات النازحة. وأمس الأول /الإثنين/، تم نقل 12.5 طن متري من الإمدادات الطبية جوا إلى البلاد.
وحض الأمين العام في بيان، أورده مركز أخبار الأمم المتحدة ، جميع الدول الأعضاء على المساعدة في ضمان حصول العاملين في المجال الإنساني على التمويل وحق الوصول والضمانات القانونية التي يحتاجون إليها للبقاء وتقديم الخدمات.. داعيا إلى الإسراع بإدخال المزيد من الإمدادات الصحية والغذائية والمأوى إلى أفغانستان بسرعة في خضم الجفاف ومع قرب حلول فصل الشتاء.
وقال غوتيريش "في اليوم الذي تدخل فيه أفغانستان مرحلة جديدة، أود أن أعرب عن قلقي البالغ إزاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد، وخطر الانهيار الكامل للخدمات".. مضيفا أن الناس في أفغانستان يفقدون إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الإنسانية كل يوم.
وأضاف قائلا "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الأطفال والنساء والرجال الأفغان إلى دعم وتضامن المجتمع الدولي". فيما أكد أن التزام النظام الإنساني بالبقاء وتقديم المساعدة لن يتزعزع.
وعلى صلة بذات الشأن، دعت ثلاث مسؤولات رفيعات المستوى في الأمم المتحدة ، /طالبان/ وجميع الأطراف في أفغانستان إلى دعم حقوق النساء والأطفال، بما في ذلك حق الفتيات في التعليم والحماية من العنف.. وأكدن أن أدراج النساء في هيكل الحكم سيكون الاختبار الأساسي للقيادة السياسية الجديدة في أفغانستان.
حيث دعت براميلا باتن، المديرة التنفيذية بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيان لها، قيادة /طالبان/ لإدراج النساء في كيان الحوكمة القادم.
ومن جهتها، دعت السيدة فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، /طالبان/ والأطراف الأخرى إلى احترام حقوق الإنسان وحمايتها للجميع.
وفي بيان مشترك للمسؤولتين الأمميتين، حثتا "المجتمع الدولي على ألا يتخلى عن أطفال أفغانستان"، مشيرتين إلى أن 45 بالمئة على الأقل من السكان الأفغان تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وذكّرت المسؤولتان في الأمم المتحدة /طالبان/ وجميع الأطراف المعنية بأنها ملزمة بجميع المعايير الدولية التي التزمت بها أفغانستان بالفعل لحماية الأطفال.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قدمت هذا العام مساعدات إلى ثمانية ملايين شخص. وفي الأسبوعين الماضيين، قامت الوكالات بتسليم المواد الغذائية إلى 80 ألف شخص، وحزم الإغاثة لآلاف العائلات النازحة. وأمس الأول /الإثنين/، تم نقل 12.5 طن متري من الإمدادات الطبية جوا إلى البلاد.
