+ A
A -
أوتاوا (كندا) في 22 يوليو /قنا/ أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية، حتى لو كان ذلك لبضعة أيام، يتمتعون بانخفاض في ضغط الدم عند مرحلة الطفولة المبكرة، وقد تُترجم هذه النتائج في ضغط الدم إلى تحسن في صحة القلب والأوعية الدموية عند البلوغ. وتوصلت الدراسة، التي نشرت في مجلة Journal of the American Heart Association، إلى أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تبدأ في مرحلة الطفولة. وقالت كوزيتا ميليكو معدة الدراسة الرئيسية، ومسؤولة العلوم السريرية في CHILD Cohort Study and post، العاملة بجامعة /ماكماستر/ في /هاميلتون/ بمدينة /أونتاريو/ الكندية إن "هذه الدراسة هي الأولى لتقييم ارتباط الرضاعة الطبيعية في الأيام الأولى من الحياة وضغط الدم في مرحلة الطفولة المبكرة". وأوضحت أن الأطفال الذين تلقوا ولو كمية صغيرة نسبيا من حليب الأم مبكرا، يحصلون على انخفاض في ضغط الدم في عمر 3 سنوات، بغض النظر عن مدة الرضاعة الطبيعية أو عندما تلقوا أطعمة تكميلية أخرى، ومن المعروف أن حليب الثدي غني بشكل خاص بعوامل النمو والمكونات المناعية والخلايا الجذعية التي تعتبر مفيدة للغاية لحديثي الولادة ولا توجد إلا في حليب الأم البشري. من جهتها، قالت ميغان آزاد نائب مدير دراسة مجموعة الأطفال، وأستاذة طب الأطفال وصحة الطفل في جامعة /مانيتوبا/ بكندا، إن هذه الدراسة تشير إلى أن فترة وجيزة من الرضاعة الطبيعية مفيدة بالنسبة لنتائج القلب والأوعية الدموية مثل ضغط الدم. وأضافت أن هذا يشير إلى أن اللبأ (حليب الأم خلال الأيام الأربعة الأولى للرضاعة) عامل رئيسي في تشكيل عمليات النمو خلال فترة الولادة الحديثة، ولأسباب عديدة يجب دعم الرضاعة الطبيعية المستمرة بقوة، ومن المهم أيضا أن نفهم أن "كل قطرة مهمة"، خاصة في تلك الأيام القليلة الأولى الحاسمة من الحياة.
copy short url   نسخ
22/07/2021
1243