+ A
A -
الدوحة /قنا/ أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، على أهمية الدورة الاستثنائية الخاصة بمكافحة الفساد التي ستعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع شهر يونيو القادم، ووصفها بأنها حدث بالغ الأهمية وستعطي قوة دفع سياسية كبيرة للجهود العالمية في مكافحة الفساد.

ودعا سعادته، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة الإقليمية لمنظمة برلمانيي جزر المحيط الهادي ضد الفساد، التي انعقدت اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، واشترك في تنظيمها المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد ومشروع الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الفساد في منطقة المحيط الهادئ، إلى التحضير الجيد لهذه الدورة، مؤكداً أن للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد دورا فعالا في تنظيمها، كما أنها ستشارك بفاعلية في أعمالها وخروجها بنتائج إيجابية تسهم بقوة في مكافحة الفساد عبر العالم.

وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى، بدور برلمانات منطقة المحيط الهادئ في مكافحة الفساد ومبادرة كافة البلدان الجزرية الـ 14 في المنطقة بالتوقيع على وثيقة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وقال إن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد التي يتولى رئاستها تعتز بالعمل مع مشروع الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الفساد في منطقة المحيط الهادئ، والهادف إلى مساعدة البرلمانيين في أداء مهامهم في مجال الإشراف وسن التشريعات والقيام بأدوار رئيسية في سبيل الحد من الفساد.

وأشار سعادته إلى التأثيرات السلبية لجائحة كورونا /كوفيدـ19/ على الجهود العالمية لمكافحة الفساد، وقال "إن الجائحة أدت إلى تعبئة هائلة للموارد، وأن ذلك قد يؤدي إلى إيجاد ثغرات أمام جهود مكافحة الفساد إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته".

واختتم سعادة رئيس مجلس الشورى كلمته، بالتأكيد على دور البرلمانات والبرلمانيين في مكافحة الفساد باعتبار أن البرلمانات هي المؤسسات الرئيسية في اعتماد التشريعات اللازمة في هذا المجال، وأن البرلمانيين يقع عليهم عبء حماية الصرف الصحيح للأموال العامة وحراستها ولهم قوة التأثير في السياسات الوطنية للدول.
copy short url   نسخ
20/04/2021
750