+ A
A -
الدوحة /قنا/ أكدت جميع البلديات استعداداتها للرقابة على المنشآت الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، حيث أعدت خطة عمل شاملة تتضمن تكثيف الحملات والجولات التفتيشية والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية لجميع المنشآت الغذائية والعاملين فيها، والتزامهم بتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية في ظل تحديات فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتتضمن خطة العمل مواعيد وآلية أعمال التفتيش، وتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية منذ أول أبريل الجاري، وشملت الحملات التفتيش اليومي علي المطاعم والكافتيريات والملاحم والمجمعات والجمعيات والمراكز، للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة للبيع والعروض الخاصة لبعض السلع الغذائية، وطرق التخزين، وكذلك التفتيش علي محلات بيع اللحوم والأسماك والدواجن والمجمعات الاستهلاكية ومحلات الحلويات.
وتحددت فترات العمل شهر رمضان بفترتين صباحية ومسائية وسيكون عمل المفتشين البيطريين بالمقاصب من الساعة 5 صباحا إلى الساعة 4 مساء.
ويقوم مفتشو الأغذية والأطباء البيطريون بالتوجيه والتنبيه على المنشآت الغذائية بمختلف أنواعها بتطبيق كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة في تداول الأغذية، ومراعاة جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
وتباشر جميع المقاصب بما فيها مقصب الشيحانية الجديد أعمالها مع بداية مبادرة الذبائح المدعومة استعدادا لشهر رمضان المبارك، على أن تكون مواعيد العمل يوميا من الساعة 5 صباحا إلى الساعة 4 مساء.
وتم توزيع الأطباء البيطريين على جميع المقاصب الأهلية والتجارية وأسواق السمك المركزية للقيام بتأمين الفحص البيطري على جميع الذبائح والأسماك بهذه المنشآت.
كما تم إعداد خطة عملية للتفتيش على المنشآت الغذائية وتوزيع الكادر التخصصي من مفتشين وأطباء بيطريين للقيام بها على فترات زمنية مختلفة خلال اليوم مراعاة لطبيعة النشاط التجاري لكل منشأة والفترة الزمنية لمزاولته.
وكثفت البلديات جولاتها التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية الواقعة، في نطاقها في إطار الحرص على سلامة المعروض من المواد الغذائية المختلفة، مع الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، فقد نفذ أطباء ومفتشو البلديات جولات تفقدية شملت شركات إنتاج الدواجن وبيض المائدة والمياه المعدنية الواقعة ضمن نطاقها، للوقوف على جودة المنتج المحلى ومتابعة جميع مراحل الإنتاج والتخزين ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية الخليجية، وقد تم خلال هذه الجولات سحب عينات من جميع منتجات الشركات وإرسالها إلى المختبر المركزي بالدوحة.
