+ A
A -
الدوحة- قنا- استعرض الملتقى القطري للمؤلفين، ضمن مبادرة "ماذا أهديت لقطر" الأسبوعية، التي تبث عبر قناته على اليوتيوب، مسيرة الكاتب محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات بوزارة الثقافة والرياضة، في مجال الكتابة والتأليف والثقافة بشكل عام. وقال الكواري في الحوار الذي أداره السيد صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، "شغفي بالقراءة والكتابة بدأ منذ الصغر وتطور مع الدراسة الجامعية في كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر.. أصدرت كتاب /دليل المؤلفين في قطر/ الذي يحوي بيانات ما يقارب 260 مؤلفا قطريا بعد أن لاحظت وجود حاجة ماسة لإعداد قاعدة بيانات للكتاب والمؤلفين القطريين لتكون مرجعا للباحثين ووسائل الإعلام". وأشار إلى أن عدد الكتاب القطريين تزايد بشكل كبير وملحوظ في السنوات الاخيرة ليتجاوز الـ700 كاتب وهو مؤشر إيجابي يدل على أن الشعب القطري لديه شغف بالكتابة والتأليف والقراءة ليس جديدا بل بدأ منذ حياة المؤسس الذي كتب ديوان شعر رغم كون التعليم كان تقليديا ومقتصرا على فئات معينة ومحدودة إلى أن بدأت فترة التنوير في خمسينيات القرن الماضي. وأضاف الكواري "أنا مهتم بتاريخ الثقافة في قطر وأمتلك نسخة من المخطوط الذي كتبه الشيخ محمد بن راشد المريخي منذ أكثر من مئتي سنة والذي يكشف مدى إلمامه بعلم القراءات والخط وهو يعتبر من أهم الكتب حيث توجد نسخة منه في متحف قطر الإسلامي". واعتبر أن الكاتب المميز يجب أن يبدأ في مرحلة أولى من مسيرته بكتابة القصة القصيرة التي تعتبر النواة الأولى للكتابة، مبينا أن خوض تجربة كتابة الرواية قبل التمكن من كتابة القصة يعتبر خطأ جسيما نظرا لكون الرواية تحتاج مساحة زمنية ومكانية كبيرة، وهو ما يشدد عليه دائما من خلال الورشات التي يقدمها للمهتمين بالكتابة خاصة من الشباب. وأكد الكواري على أهمية المسابقات والجوائز التي تحفز الكتاب على الاجتهاد والتميز والإبداع ليس فقط لقيمتها المادية، بل لإثبات نفسه وقدراته والحصول على التقدير والاعتراف بمجهوده وثمرة فكره. وأعلن خلال اللقاء أنه انتهى من كتابة مجموعة قصصية ثانية جاهزة للطباعة ينوي إصدارها خلال معرض الكتاب المقبل.
copy short url   نسخ
27/02/2021
525