+ A
A -

الدوحة /قنا/ احتفلت مؤسسة حمد الطبية بنجاح خدمة الاستشارات الطبية العاجلة التي تم إطلاقها خلال شهر مارس الماضي مع بداية جائحة كورونا /كوفيد-19/ لتلقي الاستشارات العاجلة غير المهددة للحياة بعد توقف استقبال المرضى بالعيادات الخارجية.
وقام الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية بتوزيع شهادات التقدير على المكرمين، وشكر كل من ساهم بجهوده في تنفيذ خدمة الاستشارات الطبية العاجلة مؤكدا استمرارها مستقبلا.
وأوضح الدكتور خالد الرميحي المشرف على إدارة خدمة الاستشارات العاجلة بمؤسسة حمد الطبية، أن الخدمة التي جرى إطلاقها في زمن قياسي بدعم من مختلف إدارات المؤسسة ووزارتي الصحة العامة والمواصلات والاتصالات، حققت أهدافها ولاقت استجابة واستحسانا لدى المرضى بقدر كبير، حيث تم استقبال ما يقرب من 197 ألف مكالمة منذ بدايتها وحتى 31 ديسمبر الماضي، بمعدل استجابة 95 بالمئة.
وقال إن استطلاعا لآراء الجمهور حول معدل رضاهم عن الخدمة تم إجراؤه على 1000 شخص من المستفيدين منها، أظهر أن 88 بالمئة منهم أبدوا رضاهم عن الخدمة، بينما أوصى 90 بالمئة باستمرارها حتى بعد انتهاء جائحة /كوفيد-19/.
وأضاف الدكتور الرميحي أن الخدمة تضمنت 51 تخصصا، في حين يقوم حوالي 150 طبيبا بتغطية الخدمات بشكل كامل، مشيرا إلى أن الخدمات التي يقدمها مركز الاستشارات العاجلة بالمؤسسة تنوعت بين تقديم الاستشارات والنصائح الطبية، وتكرار الوصفات الطبية وصرف وصفات طبية جديدة، وتحويل المرضى إلى العيادات الخارجية، وتحويل الحالات الطارئة إلى قسم الطوارئ، والتحويل إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن إصدار أرقام صحية للزائرين عبر الهاتف ومراجعة نتائج الفحوصات والتحاليل والأشعة في حالة عدم وجود موعد قريب بالعيادة.
وتتيح خدمة الاستشارات الطبية العاجلة عبر الهاتف إمكانية الحصول على التشخيص المناسب للحالة الصحية ليتم اتخاذ الإجراء اللازم دون الحاجة إلى زيارة المستشفى.
وتتوفر هذه الخدمة من خلال الاتصال برقم مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر /16000/ واختيار الاستشارات الطبية العاجلة بمؤسسة حمد الطبية /الخيار 3/.
جدير بالذكر أن هذه الخدمة ساهمت إلى حد كبير في تقديم الدعم النفسي ومساعدة الكثيرين في التغلب على القلق والتوتر من فيروس كورونا ، كما ساهمت في تخفيف الضغط على المستشفيات، ما أدى بدوره إلى تقليل نسبة التعرض لعدوى /كوفيد-19/ لكل من المرضى والأطقم الطبية.
ووفقا لنتيجة استطلاع رأي الجمهور حول الخدمة عند سؤالهم عن تصرفهم في حال عدم توافرها ، جاءت إجابات 58 بالمئة بقولهم إنهم سيذهبون للطوارئ، و18 بالمئة إلى المراكز الخاصة، بينما قال 16 بالمئة إنهم سيتوجهون للعيادات الخارجية بدون موعد، وأكد 11 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم بقاءهم في المنزل دون طلب مساعدة.
يشار إلى أن مركز الاستشارات العاجلة سيستمر في تقديم الخدمات المقدمة من خلاله مع مراجعة دورية لإضافة أو إلغاء بعض التخصصات حسب الحاجة.
copy short url   نسخ
25/01/2021
657