+ A
A -

الدوحة /قنا/ أكد عدد من المسؤولين ومديري الإدارات بوزارة الداخلية أن كلية الشرطة منذ إنشائها أثبتت تميزها في تخريج ضباط على مستوى عال من الكفاءة قادرين على حماية الأمن وتنفيذ القانون وإقرار العدالة بفكر أمني مستنير .
وأشاد المسؤولون ،في تصريحات صحفية اليوم على هامش احتفال الكلية بتخريج الدفعة الثالثة من الطلبة المرشحين بها، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية الأمر الذي جعلها في مصاف الكليات والأكاديميات العالمية وأصبحت صرحا أمنيا متميزا يفخر به كل من ينتمي إليه.
وشهدت كلية الشرطة الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلبة المرشحين والبالغ عددهم (112) خريجا، منهم (93) قطريا من وزارة الداخلية وعدد من الجهات العسكرية بالدولة، و(19) خريجا من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، والجمهورية اليمنية.
شهد الحفل استعراضا للطلبة المنتسبين لبرنامج /ضباط الغد/ الذي أطلقته الكلية بهدف ترسيخ المبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة، وتعميق الهوية الوطنية وتعزيز القيم النبيلة في نفوس النشء، وكذلك المساهمة في خدمة المجتمع، وتنمية المهارات القيادية، وتعزيز الثقة لدى الطلاب، وتدريبهم على عدد من الفنون والمهارات الرياضية والعسكرية.
وفي هذا الإطار ، أعرب سعادة اللواء عبد العزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا عن سعادته بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة كلية الشرطة وانضمامهم إلى زملائهم في مختلف القطاعات الأمنية بالدولة ليكونوا عونا وسندا في أداء المهام الأمنية بعد أن نهلوا على مدار 4 سنوات بين أروقة الكلية أفضل العلوم الشرطية والقانونية وأفضل التدريبات العسكرية والرياضية وأصبحوا مؤهلين تأهيلا متميزا وقادرين على العمل بكفاءة واقتدار بما يمثل إضافة حقيقية للعمل الشرطي بالدولة.
وأضاف سعادته أن وزارة الداخلية وقوة لخويا تفخر بوجود كوكبة جديدة من أبناء الوطن المتميزين بين منتسبيها يحملون أمانة حفظ الأمن والنظام وحماية الوطن وكل من يعيش على أرض قطر، متمنيا للخريجين المزيد من التوفيق والنجاح في حياتهم العملية، ومعربا عن شكره لمسئولي الكلية وجميع العاملين بها لما يبذلونه من جهد كبير وعمل رائع في تأهيل وإعداد الطلبة.
من جهته ، أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام أن كلية الشرطة مصنع للرجال الأقوياء القادرين على حماية الأمن وتنفيذ القانون وإقرار العدالة، مشيرا إلى أنه بعد اجتياز طلاب الدفعة الثالثة المقررات القانونية والشرطية بكفاءة واقتدار، واجتياز التدريبات العسكرية والرياضية والدورات الخاصة بحماس وعزيمة لا تلين، فإن وزارة الداخلية بجميع إدارتها تنتظر انضمام خريجي الدفعة الثالثة إلى صفوف منتسبيها ليخوضوا غمار العمل الشرطي مساهمين مع زملائهم في تقديم صورة مشرفة لرجل الأمن العصري القادر على مواكبة التحديات الأمنية التي فرضها التطور التكنولوجي الذي أدى إلى تطور الجريمة فظهرت الجرائم العابرة للحدود والجرائم السيبرانية وغيرها.
وأضاف سعادته أن هذا التأهيل عالي المستوى جعل خريجي كلية الشرطة القطرية ضباطا عصريين على دراية تامة بتلك الجرائم وسبل التصدي لها، حيث يمتلكون مهارات وقدرات تم تنميتها على مدار 4 سنوات حتى وصلوا الى هذا المستوى المتميز، معربا عن ثقته بأنهم سوف يواصلون التميز والتفرد خلال المهام العملية، ومتمنيا لهم ولكل منتسبي وزارة الداخلية التوفيق في العمل.
بدوره ، قال اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة إن احتفال كلية الشرطة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها مناسبة عزيزة على النفوس حيث نرى أجيالا واعدة من أبناء الوطن يجنون ثمار التعب والجهد بعد سنوات من الدراسة الجادة والتدريبات الشاقة لينالوا شرف الانضمام إلى العمل في المجال العسكري والشرطي، معربا عن فخره بالمستوى المتميز لخريجي الدفعتين الأولى والثانية وما وصل إليه خريجو الدفعة الثالثة من مستوى راق في الانضباط والالتزام والجدية.
وأشار اللواء المال إلى أن كلية الشرطة القطرية منذ انشائها وحتى الآن أثبتت تفوقها وقدرتها على تخريج ضباط شرطة على أعلى المستويات الأكاديمية والأمنية مما يؤكد الرؤية الثاقبة في قرار إنشاء الكلية لتكون صرحا وطنيا يشار له بالبنان، متمنيا للخريجين كل التوفيق في عملهم، ومتقدما بالتهنئة لأسر وعائلات الخريجين من أبناء الوطن ومن الدول العربية الشقيقة الذين يدرس أبناؤهم بكلية الشرطة القطرية.
ومن ناحيته، أوضح سعادة اللواء الركن عبد الله محمد السويدي مساعد مدير الأمن العام، أن كلية الشرطة تخطو للسنة الثالثة على التوالي، خطوات واثقة في تجديد العهد والولاء ورفد وزارة الداخلية بالضباط الأكفاء من الشباب الواعدين الذين نهلوا من العلم أحدثه ومن الدورات التدريبية أجودها وأهمها، ووفق أعلى المعايير التدريبية المستخدمة.
ولفت سعادته إلى أن هذه الجهود التي تبذلها كلية الشرطة، نقلتها إلى مصاف الكليات والأكاديميات العالمية، كما جعلت الكليةُ من خريجيها ضباطا متميزين يشاركون في حفظ الأمن وتقديم الخدمات المتميزة.
وتمنى سعادة اللواء السويدي للخريجين، التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والاستفادة من التدريبات في تطوير العمل مؤكدا أنهم إضافة حقيقية لقوة الشرطة القطرية.
من جهته، قال سعادة اللواء مهندس عبد العزيز الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية إن احتفال كلية الشرطة بتخريج الدفعة الثالثة يؤكد مكانتها الرائدة بين نظيراتها من الكليات، وهي المكانة التي تمكنت بفضل جهود الجميع من بلوغها في وقت قصير، أصبحت منارة للعلوم الشرطية، ومثالا يحتذى في مجال تخصصها.
وأشار إلى أن الحفل، كما هو الحال في تخريج الدفعتين الأولى والثانية، تضمن فعاليات مبهرة ومتميزة، وعروضا ميدانية شائقة، ما يعكس الجهود التي بذلها الخريجون للظهور بمظهر لائق ، منوها بأن هذا الجهد الميداني لا ينقص من جهود أخرى بذلوها في التحصيل العلمي والاستزادة من المعارف القانونية التي ستساهم في تمكنهم من أداء العمل الموكل إليهم بكل كفاءة، وبأسلوب مهني حديث يتبعه رجال الشرطة في مكافحة الجرائم ونشر الأمن في ربوع الوطن.
وتقدم اللواء الأنصاري بالشكر للقائمين على أمر الكلية من مجلس أمناء وإدارات وهيئة تدريس وتدريب على ما بذلوه من جهد لإعداد هذه الدفعة من الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وبدوره، هنأ سعادة اللواء خليفة عبد الله النعيمي رئيس مركز القيادة الوطني الخريجين وأسرهم بانضمام هذه الكوادر الشابة المدربة والمؤهلة للعمل في المجال الشرطي، والتي ستلتحق عملياً بمختلف أوجه العمل في الإدارات التابعة لوزارة الداخلية لتؤدي واجبها الوطني بجدارة، لما اكتسبه الخريجون من برامج إعداد وتأهيل متطورة.
وعبر عن سعادته بأن تأتى هذه العناصر الشابة من الخريجين في هذا التوقيت وهذه الظروف التي تتضافر فيها جميع الجهود وتجري فيها الاستعدادات للحدث الهام وهو تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، حيث تمثل بذلك دفعة حقيقية لتلك الجهود والاستعدادات، مشيرا إلى أن هذا الحفل يمثل لحظات فارقة يحصد فيها الخريجون ثمار جهدهم بعد مسيرة من الاجتهاد والعمل المستمر مما يعزز الأمن والأمان في دولة قطر.
وأضاف اللواء النعيمي أن هناك تنسيقا وتعاونا بين مركز القيادة الوطني وكلية الشرطة يتم من خلاله إعطاء الطلبة المرشحين أثناء فترة تدريبهم بالكلية جرعات بالتطبيق العملي بمقر المركز على اختصاصات إدارة العمليات المركزية وكيف يتم التعامل مع الأحداث الأمنية الهامة والأزمات، بالإضافة إلى إجراءات تغطية وتأمين المنافسات الرياضية والمناسبات الكبرى، وإجراءات استلام البلاغات بقسم خدمات الطوارئ 999 ومتابعتها بقسم القيادة والسيطرة وذلك بهدف إكسابهم مهارات عملية تضاف لما تلقوه من معارف أكاديمية بالكلية.
وفي السياق ذاته أشار سعادة اللواء خليفة نصر النصر مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية إلى أن حضور تخريج الدفعة الثالثة من طلبة كلية الشرطة مصدر فخر واعتزاز للجميع لما فيه من الجدية والانضباط بين الخريجين، كما أن المستوى العالي للطلبة سواء في المجال الأكاديمي أو التدريبي يؤكد سلامة الخطط التدريبية التي تنتهجها الوزارة ونجاح استراتيجيتها في الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية مهاراته وقدراته كهدف استراتيجي يتمثل في إعداد كادر متميز لديه مهارات عالية في إدارة العمل بالوزارة وتدريب ورفع كفاءة منتسبي الوزارة لتأمين كأس العالم 2022 .
وأضاف سعادة اللواء النصر أن الضباط من خريجي الدفعتين الأولى والثانية من كلية الشرطة القطرية يعملون في مختلف الإدارات بوزارة الداخلية بأداء متميز وكفاءة بجانب زملائهم ونحن على يقين أن خريجي الدفعة الثالثة سوف يكونون على نفس المستوى عند التحاقهم بالعمل الميداني متمنيا للخريجين التوفيق ومطالبا بقية الدفعات الذين لايزالون يدرسون بالكلية مواصلة نهج زملائهم السابقين في الحرص على التحصيل العلمي والجدية في التدريبات.
من جهته ، أعرب العميد عبد الرحمن السليطي مدير إدارة التخطيط والجودة بوزارة الداخلية عن سعادته وفخره واعتزازه بالخريجين الجدد، لأنهم فخر ودعم لأمن وسلامة الدولة، مؤكدا أن الوزارة لا تألو جهدا في التطوير الميداني للخريجين عند التحاقهم بأعمالهم في الوزارة مما يساهم في تأهيلهم لتبوؤ مراكز قيادية تسهم في خدمة الوطن.
وثمن العميد السليطي جهود كلية الشرطة الحثيثة وكادرها الأكاديمي والتدريبي والإداري في دعم الجودة النوعية للخريجين الجدد وحرصها على تدريبهم بمهنية عالية، فضلا عن منجزاتها العلمية، لافتا إلى أن كلية الشرطة بدعم من الوزارة تحرص على التطوير المستمر للعملية التعليمية والتدريبية وتراعي أهمية الاعتماد الأكاديمي لتواكب أحدث المستجدات في المجال القانوني والشرطي.
وأعرب عن أمله أن يسير الخريجون بخطى واثقة في مسيرتهم المهنية وأن يعملوا بجد لتحقيق رؤية وزارة الداخلية في ريادتها إقليمياً ودولياً وتنفيذ رسالتها في تحقيق الاستقرار الأمني والتميز في الأداء مع مراعاة جميع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية السامية.
وفي الإطار ذاته، أعرب المقدم الدكتور جبر حمود جبر النعيمي مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية عضو هيئة التدريس بالكلية عن سعادته بتخريج الدفعة الثالثة من مرشحي الكلية الذين سيساهمون في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، من خلال عملهم في ميادين العزة والشرف بكل إخلاص وأمانة، بعد أن نالوا أحدث المعارف الأكاديمية والتدريبات الشرطية المتخصصة.
وأوضح المقدم الدكتور جبر النعيمي أن الكلية سعت خلال مسيرتها القصيرة، في إنجاز العديد من المهام المطلوبة، وتخريج ثلاث دفعات من الضباط المتسلحين بالعلم والمهارات العسكرية، والمشاركة الفاعلة في المحافل الإقليمية والعالمية، وإعداد المؤتمرات الدولية التي تبحث عن أنجع السبل في معالجة القضايا الأمنية، فنالت التقدير من المؤسسات العالمية، واصبحت منارة أمنية يقتدى بتجربتها الثرية وخبراتها التراكمية.
وأضاف أنه تم توظيف الخبرات البشرية وتسخير الإمكانات المادية، لإنشاء كلية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، وأداء الرسالة بتأهيل كوادر شرطية بكفاءة عالية، تُسهم إسهاما كبيرا في تحسين مستوى الأداء في جهاز الشرطة، وخدمة المؤسسات الأمنية محليًّا وإقليميًّا، وتحقيق الأهداف بتقديم خدمة تدريبية وتعليمية، طبقًا لأحدث للمعايير الدولية.
وأشار إلى أن حفل تخريج هذا العام شهد العديد من العروض الجديدة، التي اختلفت بشكل كبير عن العروض في حفل تخريج الدفعتين السابقتين، موضحاً أن حفل هذا العام كان استثنائيا بسبب جائحة (كورونا) حيث اتخذت وزارة الداخلية جميع التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة.
بدوره تقدم الرائد فهد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة بالتهنئة لخريجي الدفعة الثالثة وأسرهم والذين يستعدون للإسهام في خدمة الوطن.. مؤكدا ثقته أن هذه الدفعة التي استكملت جميع البرامج التدريبية والأكاديمية في الكلية ستكون نموذجاً يحتذى به في التفوق والريادة والانضباط والقدرة على التطور، ومتمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا ضباطاً على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية.
وقال إن كلية الشرطة تعمل وفق خطط مدروسة بدقة لإعداد الطلبة معرفيا وبدنيا وسلوكيا، منوها إلى أن برنامج التأهيل القيادي للمرشحين يسهم في تحسين مهاراتهم القيادية وتعزيز قدرتهم على تولي المهام والمسؤوليات.
وبين أنه خلال فترة زمنية قصيرة حققت كلية الشرطة نجاحات وإنجازات على المستويات كافة، وفي إطار تعزيز مسيرة التقدم والانفتاح على البرامج ذات المزايا النوعية فقد اعتمدت الكلية ثلاث دورات عسكرية متخصصة (الصاعقة، القفز المظلي، الغوص)، تهدف إلى منح مرشحي الضباط الثقة بالنفس والقدرة على تحمل الصعاب، كما تسهم في تحسين كفاءتهم الميدانية.
وقد وفرت الكلية كل المطلوبات اللوجستية للدورات المتخصصة، بجانب تخصيص أمهر المدربين والخبراء للإشراف على هذه الدورات، وكان الطلبة المرشحون على قدر التحدي، وتميزوا في جميع التدريبات بمستوى لافت، ونالوا ثناء الضباط والمدربين المشرفين .
copy short url   نسخ
23/01/2021
669