+ A
A -
الدوحة- قنا- أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع شركائها اليوم حملة عالمية بعنوان (#إعادة_بناء_التعليم)، بمناسبة اليوم الدولي الثالث للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، داعية المجتمع الدولي لدعم تلك القضية الهامة المتمثلة في إعادة بناء التعليم في عام 2021، والتي يجب أن توضع في طليعة عملية التعافي العالمي من جائحة وباء كورونا (كوفيد-19). وستركز حملة (#إعادة_بناء_التعليم) على المجالات الرئيسية التي تشكل ضرورة أساسية للمجتمع الدولي للنظر فيها أثناء إعادة بناء التعليم وإعادة تشكيله بحيث يتناسب مع واقع ما بعد الوباء، بما في ذلك: ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع، ودعم إعادة فتح المدارس بشكل آمن واستئناف تقديم الخدمات الحيوية مثل الصحة والتغذية، وحماية وتعزيز وتوسيع تمويل التعليم، وتركيز التمويل على أكثر المجتمعات تهميشا، وتعزيز ودعم القوى العاملة في مجال التعليم، وأخيرا ضمان الاستخدام العادل والمتكافئ لتكنولوجيا التعليم وسد الفجوة الرقمية. وخلال اليوم الدولي للتعليم ستستضيف مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها حدثا افتراضيا عالميا تحت عنوان "التعليم، مفتاح للتعافي من جائحة (كوفيد-19): كيف يمكننا منع وقوع كارثة على الأجيال القادمة؟" حيث سيجمع هذا الحدث قادة وشباب من دول العالم لمناقشة ما يجب عمله لضمان أن يكون التعليم الشامل والمنصف والمتاح للجميع محور الجهود العالمية الرامية إلى التعافي من وباء جائحة (كوفيد-19)، وستفتتح الحدث سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وبمشاركة وزراء من كولومبيا وكينيا والفلبين والمؤثرين ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب. وسيختتم هذا الحدث، والذي يتألف من جلستين، بتقديم مجموعة من التوصيات النهائية للمجتمع الدولي للاستفادة منها في الدعوة لدعم العملية التعليمية في مجتمعاتهم المحلية. وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع، إنه في الوقت الذي يبدأ فيه العالم التعافي من وباء كوفيد-19، لابد من عدم نسيان أزمة التعليم العالمية التي نجمت عن هذا الوباء، وستعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع مع شركائها على حث المجتمع الدولي من خلال حملة #إعادة_بناء_التعليم على التكاتف معا وخلق غد أفضل للجيل القادم. يذكر أن ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 بلدا في جميع أنحاء العالم تأثروا بالوباء، مع تضرر المجتمعات المهمشة والضعيفة بالفعل بشكل أكبر، وستدعو حملة #إعادة_بناء_التعليم المجتمع الدولي إلى ضمان ألا تتحول أزمة التعليم هذه إلى كارثة على الأجيال القادمة.
copy short url   نسخ
20/01/2021
761